وزير ليبي: الانتخابات التدريجية واردة

رئيس الحكومة يطالب بمعاقبة المتورطين في اشتباكات طرابلس

خالد المبروك
خالد المبروك
TT

وزير ليبي: الانتخابات التدريجية واردة

خالد المبروك
خالد المبروك

فيما قال وزير ليبي إنه من الوارد إجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية في بلاده تدريجياً، طالب رئيس حكومة الوحدة الوطنية، عبد الحميد الدبيبة، بمحاسبة المتورطين في المواجهات التي وقعت مؤخراً بين ميليشيات في العاصمة طرابلس.
وأعرب وزير المالية الليبي الدكتور خالد المبروك عن أمله في أن تجرى الانتخابات البرلمانية والرئاسية في موعدها، لكنه أضاف في حديث خاص لـ«الشرق الأوسط»، على هامش اجتماعات البنك الإسلامي للتنمية في طشقند، أن «هناك تحديات كبيرة أمام إجراء الانتخابات في موعدها، لكن على الأقل يمكن أن تتم بشكل تدريجي عبر عقد الانتخابات البرلمانية، ومن ثم الرئاسية في السنة المقبلة».
إلى ذلك، استبق عبد الحميد الدبيبة، جلسة سيخصصها مجلس النواب لاستجوابها يوم غد (الثلاثاء)، بالتأكيد على رفضه للاشتباكات العنيفة التي شهدتها العاصمة طرابلس مؤخراً بين الميليشيات المسلحة الموالية لحكومته، والمطالبة بمعاقبة مرتكبيها.
وقال الدبيبة، في بيان أصدره مكتبه عقب ما وصفه بجلسة مساءلة، عقدها مساء أول من أمس مع كبار المسؤولين العسكريين الموالين للحكومة، حول الأحداث التي جرت بمنطقة طرابلس العسكرية، يوم الجمعة الماضي، إنه كلف رئاسة الأركان الموالية لحكومته تشكيل لجنة تقصي حقائق، على أن تقدم نتائجها خلال أسبوع.
وحثّ الدبيبة المدعي العام العسكري اللواء مسعود رحومة، الذي التقاه منفرداً، على ضرورة الإسراع في التحقيق الجاري المتعلق بهذه الاشتباكات، واتخاذ ما يلزم من إجراءات قانونية.
وتبادل «جهاز دعم الاستقرار» و«اللواء 444 قتال» التابعان للسلطة الانتقالية، وهما طرفا الاشتباكات، الاتهامات حول الأسباب الرئيسية التي أدت إلى اندلاعها.
...المزيد



رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
TT

رحيل الموسيقار اللبناني إيلي شويري

إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017
إيلي شويري مع أفراد عائلته عند تقلده وسام الأرز الوطني عام 2017

تُوفّي الموسيقار اللبناني إيلي شويري، عن 84 عاماً، الأربعاء، بعد تعرُّضه لأزمة صحية، نُقل على أثرها إلى المستشفى، حيث فارق الحياة. وأكدت ابنته كارول، لـ«الشرق الأوسط»، أنها تفاجأت بانتشار الخبر عبر وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن تعلم به العائلة، وأنها كانت معه لحظة فارق الحياة.
عُرف شويري بحبِّه للوطن، عمل مع الرحابنة، فترة من الزمن، حصد منها صداقة وطيدة مع الراحل منصور الرحباني، وتعاون معه أهم الفنانين الكبار؛ بدءاً بفيروز، وسميرة توفيق، والراحلين وديع الصافي وصباح، وصولاً إلى ماجدة الرومي.
غنَّى المطرب المخضرم جوزيف عازار لشويري، أغنية «بكتب اسمك يا بلادي»، التي لقيت شهرة كبيرة، وعنها أخبر «الشرق الأوسط» بأنها وُلدت في عام 1974، وأكد عازار أنه لا يستطيع اختصار سيرة حياة الموسيقار ومشواره الفني معه، بكلمات قليلة.
وتابع أن لبنان «خسر برحيله مبدعاً من بلادي كان رفيق درب وعمر، بالنسبة لي».
ومع الفنان غسان صليبا، أبدع شويري، مجدداً، على الساحة الفنية العربية. وكانت «يا أهل الأرض» واحدة من الأغاني الوطنية، التي لا تزال تُردَّد حتى الساعة.
ويروي صليبا، لـ«الشرق الأوسط»: «كان يُعِدّ هذه الأغنية لتصبح شارة لمسلسل، فأصررت عليه أن آخذها. وهكذا صار، وحققت نجاحاً منقطع النظير».
كُرّم شويري رسمياً في عام 2017، حين قلَّده رئيس الجمهورية، يومها، ميشال عون، وسام الأرز الوطني. وكانت له كلمة بالمناسبة، أكد فيها أن حياته وعطاءاته ومواهبه الفنية بأجمعها هي «كرمى» لهذا الوطن.