مصر: الإعدام لـ3 أدينوا بالتخابر مع «داعش ليبيا»

قضت محكمة مصرية، أمس، بالإعدام شنقاً لـ3 أشخاص، ومعاقبة 3 بالسجن المؤبد (25 عاماً)، والسجن المشدد 15 عاماً لـ4 آخرين، أدينوا بـ«الانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي والتخابر معه».
وكان النائب العام المصري السابق المستشار نبيل أحمد صادق، أحال المدانين (بينهم 4 ليبيين الجنسية)، إلى محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، بتهمة «التخابر لدى جماعة داعش الإرهابية وكتائب قوة الردع التابعة لها ومن يعملون لمصلحتها بدولة ليبيا».
ووفق التحقيقات فإن التنظيم استهدف «ارتكاب جرائم إرهابية ضد مواطنين مصريين مقيمين في ليبيا، ووقعت تلك الجرائم باختطاف مواطنين مصريين وتعذيبهم بدنياً للحصول من ذويهم على أموال فدية لإطلاق سراحهم، بالإضافة لارتكابهم جرائم إمداد الجماعة بالأموال والمعلومات، والاتجار بالبشر وتهريب المهاجرين غير الشرعيين».
وذكرت تحقيقات نيابة، أن اعتراف المتهم الأول والتسجيلات الصوتية وشهادة المجنى عليهم وذويهم، أشارت لتردد المذكور على دولة ليبيا للعمل بها وارتباطه عقب اندلاع الأحداث الليبية بالمتهمين الليبيين عناصر تنظيم داعش واتفاقه معهم على خطف أحد المواطنين المصريين للحصول على فدية مالية كبيرة، فضلاً عن تمكنه بالاتفاق مع العناصر الليبية من خطف 14 مصرياً آخرين بداية عام 2017 وقيام أعضاء التنظيم بتعذيبهم وتهديد ذويهم بقتلهم لإرغامهم على دفع مبالغ الفدية.
وفي جلستها، أمس، قضت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ، برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، بالإعدام شنقاً لـ3 منهم ومعاقبة 3 آخرين بالسجن المؤبد، والسجن المشدد 15 عاماً لـ4 آخرين.
وألزمت المحكمة المحكوم عليهم بالمصاريف الجنائية، وخضوعهم لدورات التأهيل، وإدراج الكيان التابعين له بالقوائم المنصوص عليها في القانون 8 لسنة 2015 (قانون الكيانات الإرهابية)، ووضعهم تحت مراقبة الشرطة 5 سنوات.
وغرمت المحكمة جماعة «داعش ليبيا»، التي ينتمي لها المتهمون من الثاني للرابع مبلغ 3 ملايين جنيه.