غوتيريش يدعو للإفراج عن رئيس غينيا

الأمين العام يحث الأفغان على وقف العنف

الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش (أ.ف.ب)

ندد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش «بشدة» في تغريدة، اليوم (الأحد)، بـ«أي استيلاء على السلطة بقوة السلاح» في غينيا، وذلك بعدما أكد ضباط في القوات الخاصة الغينية اعتقال الرئيس و«حل» المؤسسات.
ودعا غوتيريش إلى «الإفراج الفوري عن الرئيس ألفا كوندي»، موضحاً أنه يراقب «من كثب» الوضع في هذا البلد.
وأعلن ضباط من القوات الخاصة الغينية، في وقت سابق الأحد، القبض على الرئيس و«حل» مؤسسات الدولة، لكن الفوضى كانت تعم كوناكري لا سيما لمعرفة من يسيطر على الوضع.
وعلى صعيد الأزمة السياسية في أفغانستان، حث الأمين العام للأمم المتحدة جميع الأفغان على وقف العنف فوراً وذلك في تقرير رفع إلى مجلس الأمن نهاية الأسبوع، وسط مخاوف من اندلاع حرب أهلية جديدة في أفغانستان.
وكتب غوتيريش في الوثيقة التي لم تنشر بعد وحصلت وكالة الصحافة الفرنسية على نسخة منها: «أدعو إلى وضع حد فوري للعنف واحترام أمن وحقوق جميع الأفغان واحترام التزامات أفغانستان الدولية بما في ذلك جميع الاتفاقات الدولية التي تعهد بها هذا البلد».
وأضاف في هذه الوثيقة الصادرة في سياق تجديد تفويض البعثة السياسية للأمم المتحدة في أفغانستان الذي ينتهي في 17 سبتمبر (أيلول) «أدعو طالبان وجميع الأطراف الأخرى إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس لحماية الأرواح وضمان تلبية الاحتياجات الإنسانية».
ووفقاً للأمم المتحدة، تؤثر الأزمة الإنسانية التي تشهدها البلاد على 18 مليون شخص، أو نصف عدد سكانها. وتم تمويل خطة الأمم المتحدة للاستجابة الإنسانية بنسبة 38 في المائة فقط، وتسعى المنظمة بشكل عاجل للحصول على 800 مليون دولار، كما ذكر تقرير الأمين العام للأمم المتحدة.