جولة ثانية من المفاوضات بين الحكومة والمعارضة الفنزويلية

TT

جولة ثانية من المفاوضات بين الحكومة والمعارضة الفنزويلية

بدأت الحكومة الفنزويليّة والمعارضة جولة ثانية من المفاوضات في مكسيكو الجمعة، بهدف إخراج البلاد من المأزق السياسي والاقتصادي. والتقى الوفدان، حسب مصادر مطّلعة على المفاوضات التي ترعاها النرويج ويُتوقّع أن تستمرّ حتّى الاثنين. وقال المتحدّث باسم وزارة الخارجيّة الأميركيّة نيد برايس على «تويتر»: «نرحّب ببدء المفاوضات (...) نأمل أن تُرسي هذه العمليّة الأسس للنتيجة الديمقراطيّة التي يستحقّها الفنزويليّون. نحن متضامنون مع الشعب الفنزويلي الذي يعمل سلميّاً لإعادة الديمقراطيّة». ويُمثَّل معسكر الرئيس الفنزويلي في المكسيك بوفد من 11 شخصاً بقيادة رئيس البرلمان خورخي رودريغيز. وحددت المعارضة التي ينقسم قادتها، أولويّة تتمثّل في توفير «شروط لإجراء انتخابات حرّة ونزيهة (...) نحن نناضل من أجل التحرير والديمقراطيّة، للخروج من المأساة، في الشوارع أو في المكسيك»، بحسب ما قال زعيم المعارضة خوان غوايدو هذا الأسبوع على «تويتر». والثلاثاء، أعلنت المعارضة أنّها ستُشارك بانتخابات رؤساء البلديّات والمحافظين في 21 نوفمبر (تشرين الثاني)، مشدّدة في الوقت ذاته على أنّها تُدرك أنّ «هذا الاقتراع لن يكون منصفاً». ويسعى مادورو إلى الحصول على اعتراف دولي ورفع جزئي إن لم يكن كلّياً للعقوبات المفروضة على نظامه، في مقابل تقديم تنازلات للمعارضة.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.