استبعاد استئناف قريب لمفاوضات «النووي» الإيراني

منشأة بوشهر النووية في جنوب إيران (أ.ب)
منشأة بوشهر النووية في جنوب إيران (أ.ب)
TT

استبعاد استئناف قريب لمفاوضات «النووي» الإيراني

منشأة بوشهر النووية في جنوب إيران (أ.ب)
منشأة بوشهر النووية في جنوب إيران (أ.ب)

تراجعت الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة وأوروبا لإقناع إيران بالعودة إلى المفاوضات النووية في وقت قريب خلال الشهر الحالي، بسبب الدعم الذي يتلقاه زعماء طهران من بكين وموسكو، وفقاً لمصادر غربية تحدثت لشبكة «بلومبرغ» للأنباء.
ورغم أن الصين وروسيا من البلدان الموقعة على اتفاق 2015 النووي، وأعلنتا عن رغبتهما في عودة الجانبين إلى شروطه، فإن الرئيس الصيني شي جينبينغ أعلن أن بلاده تدعم «مخاوف إيران المشروعة» بشأن الاتفاق، وتعهد مواصلة الدعم المالي لإيران، من ثاني أكبر اقتصاد في العالم.
كما حذرت بكين الوكالة الدولية للطاقة الذرية من تجاوز مهامها الرقابية، بغرض دعم أهداف الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى. وبالفعل، وصل مؤخراً مسؤول كبير من شركة البترول الوطنية الصينية إلى طهران لبحث المشروعات المشتركة وتوسيع العلاقات الثنائية.
وزار وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، فيينا الأسبوع الماضي للاجتماع مع المدير العام للوكالة الدولية. وفيما أوضحت موسكو أنها تتوقع من إيران استئناف السماح للوكالة بعمليات التفتيش، إلا أنها لم تمارس أي ضغوط جديدة على طهران.
وفي حين لم يُحدد موعد رسمي لجولة سابعة من المفاوضات في فيينا الرامية لإحياء الاتفاق النووي، فمن المتوقع أن تجري محادثات على هامش المؤتمر العام للوكالة الدولية، الذي يُعقد في 21 سبتمبر (أيلول) في فيينا، وفقاً لمسؤولين تحدثا إلى شبكة «بلومبرغ»، لم تكشف عن هويتهما.
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله