إسرائيل تقصف «منظومة روسية» و«صواريخ إيرانية»

في غارات قرب دمشق... ومخاوف من انهيار هدنة درعا

دفاعات جوية سورية تتصدى للقصف الإسرائيلي قرب دمشق ليل الخميس - الجمعة (إ.ب.أ)
دفاعات جوية سورية تتصدى للقصف الإسرائيلي قرب دمشق ليل الخميس - الجمعة (إ.ب.أ)
TT

إسرائيل تقصف «منظومة روسية» و«صواريخ إيرانية»

دفاعات جوية سورية تتصدى للقصف الإسرائيلي قرب دمشق ليل الخميس - الجمعة (إ.ب.أ)
دفاعات جوية سورية تتصدى للقصف الإسرائيلي قرب دمشق ليل الخميس - الجمعة (إ.ب.أ)

شنت إسرائيل ليل الخميس - الجمعة، غارات على «منظومة صواريخ روسية» تابعة للحكومة السورية بعد قصفها «مخازن صواريخ إيرانية» في مطار دمشق، وذلك في ثاني هجوم من نوعه خلال أسبوعين.
وقالت «وكالة الأنباء السورية الرسمية» (سانا) أمس، إن إسرائيل نفذت ضربات على أهداف قرب دمشق، وإن الدفاعات الجوية السورية تصدت لها، فيما قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان»، إن قصفاً صاروخياً استهدف «مواقع عسكرية لقوات النظام تستخدمها مجموعات موالية لإيران لتطوير الأسلحة في كل من مركز البحوث العلمية في منطقة برزة وجمرايا في ريف دمشق».
وفي تل أبيب اعترف الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي بأن صاروخ أرض – جو، مضاداً للطائرات، أطلق من سوريا باتجاه إسرائيل، لكنه انفجر في الجو فوق البحر المتوسط مقابل شواطئ تل أبيب، وأن شظايا كبيرة منه سقطت في عدة مواقع في أحياء تل أبيب. وذكرت إذاعة في تل أبيب أنّ الغارات الإسرائيلية الأولى استهدفت «مواقع إيرانية مهمّة في مطار دمشق الدولي، من بينها مخزن يحوي وسائل قتالية استراتيجية»، قبل أن يستهدف مرّة أخرى، وبشكل استثنائي، بطارية صواريخ «إس إيه 5» ، لنقل رسالة إلى السوريين، وزعم أنّ البطارية أصيبت «بشكل كبير».
على صعيد آخر، قالت مصادر في درعا البلد إن الاتفاق الأخير المعني بالمدينة «انهار بسبب انقلاب روسيا واللجنة الأمنية التابعة للنظام عليه، حيث طالبتا بتسليم كامل السلاح، ونشر 9 نقاط عسكرية بدل 4 نقاط».
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.