وفد حكومي لبناني يكسر «المقاطعة» مع دمشق

وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ريمون غجر (رويترز)
وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ريمون غجر (رويترز)
TT

وفد حكومي لبناني يكسر «المقاطعة» مع دمشق

وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ريمون غجر (رويترز)
وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ريمون غجر (رويترز)

في خطوة هي الأولى من نوعها على هذا المستوى منذ بداية الأزمة السورية، يقوم اليوم وفد وزاري لبناني رفيع بزيارة إلى دمشق لبحث مشروع حصول لبنان على الطاقة والغاز من مصر والأردن عبر سوريا. ووصفت هذه الخطوة بأنها تأتي في إطار كسر «المقاطعة» التي كانت قائمة بين المسؤولين اللبنانيين وقادة النظام السوري.
وقالت وزارة الإعلام السورية إن وزير الخارجية فيصل المقداد سيستقبل الوفد اللبناني عند وصوله إلى الحدود السورية. ويتألف الوفد اللبناني من نائبة رئيس حكومة تصريف الأعمال وزيرة الدفاع والخارجية زينة عكر ووزير المالية غازي وزني ووزير الطاقة ريمون غجر والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم. وسيعقد الطرفان لقاء في وزارة الخارجية السورية.
من جهة، أخرى بدا أمس أن العقدة التي تؤخر تشكيل الحكومة تكمن في رغبة الرئيس ميشال عون في تسمية أكثرية الوزراء الذين سيتولون التفاوض مع صندوق النقد الدولي، والذين يجري تعريفهم بأنهم «الفريق الاقتصادي»، بحيث تكون له الكلمة الأخيرة في تلك المفاوضات. ويشمل ذلك وزراء الطاقة والاقتصاد والشؤون الاجتماعية. ويصر رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي على اختيار الوزراء لهذه الحقائب لتشكيل وفد وزاري للتفاوض مع صندوق النقد وقطع الطريق على التجربة المرة التي منيت بها الحكومة المستقيلة.
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله