وفد حكومي لبناني يكسر «المقاطعة» مع دمشق

وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ريمون غجر (رويترز)
وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ريمون غجر (رويترز)
TT

وفد حكومي لبناني يكسر «المقاطعة» مع دمشق

وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ريمون غجر (رويترز)
وزير الطاقة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية ريمون غجر (رويترز)

في خطوة هي الأولى من نوعها على هذا المستوى منذ بداية الأزمة السورية، يقوم اليوم وفد وزاري لبناني رفيع بزيارة إلى دمشق لبحث مشروع حصول لبنان على الطاقة والغاز من مصر والأردن عبر سوريا. ووصفت هذه الخطوة بأنها تأتي في إطار كسر «المقاطعة» التي كانت قائمة بين المسؤولين اللبنانيين وقادة النظام السوري.
وقالت وزارة الإعلام السورية إن وزير الخارجية فيصل المقداد سيستقبل الوفد اللبناني عند وصوله إلى الحدود السورية. ويتألف الوفد اللبناني من نائبة رئيس حكومة تصريف الأعمال وزيرة الدفاع والخارجية زينة عكر ووزير المالية غازي وزني ووزير الطاقة ريمون غجر والمدير العام للأمن العام اللواء عباس إبراهيم. وسيعقد الطرفان لقاء في وزارة الخارجية السورية.
من جهة، أخرى بدا أمس أن العقدة التي تؤخر تشكيل الحكومة تكمن في رغبة الرئيس ميشال عون في تسمية أكثرية الوزراء الذين سيتولون التفاوض مع صندوق النقد الدولي، والذين يجري تعريفهم بأنهم «الفريق الاقتصادي»، بحيث تكون له الكلمة الأخيرة في تلك المفاوضات. ويشمل ذلك وزراء الطاقة والاقتصاد والشؤون الاجتماعية. ويصر رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي على اختيار الوزراء لهذه الحقائب لتشكيل وفد وزاري للتفاوض مع صندوق النقد وقطع الطريق على التجربة المرة التي منيت بها الحكومة المستقيلة.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.