هجوم «إرهابي» طعنا بالسكين في نيوزيلندا (فيديو)

رجال الشرطة والإسعاف خارج المركز التجاري الذي شهد الحادث (أ.ب)
رجال الشرطة والإسعاف خارج المركز التجاري الذي شهد الحادث (أ.ب)
TT

هجوم «إرهابي» طعنا بالسكين في نيوزيلندا (فيديو)

رجال الشرطة والإسعاف خارج المركز التجاري الذي شهد الحادث (أ.ب)
رجال الشرطة والإسعاف خارج المركز التجاري الذي شهد الحادث (أ.ب)

أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أردرن أن «إرهابيا» طعن ستة أشخاص في سوبرماركت في أوكلاند، اليوم الجمعة، قبل أن ترديه الشرطة بالرصاص، في هجوم مستوحى من تنظيم «داعش».

وقالت أردرن إن المهاجم، وهو مواطن سريلانكي وصل إلى نيوزيلندا في 2011 وكان مدرجا على قائمة إرهاب، دخل مركز تسوق في أوكلاند وانتشل سكينا معروضة وقام بطعن أشخاص بها. وذكرت أن ستة أشخاص أصيبوا بجروح ثلاثة منهم حالتهم حرجة، قبل أن تفتح الشرطة التي كانت تراقبه النار عليه خلال ستين ثانية من بدء الهجوم. وقالت «ما حصل اليوم لا يوصف. كان عمل كراهية»، مشيرة إلى أن الهجوم لا يمثل أي دين ولا أي مجموعة.
https://www.youtube.com/watch?v=BTJe0T14RbQ
وأوضحت ردا على سؤال حول دوافع المهاجم أن الهجوم نابع من «عقيدة عنيفة ومستوحى من تنظيم داعش».
ولفتت إلى أنه لا يمكنها كشف مزيد من التفاصيل عن المهاجم الذي كان تحت المراقبة منذ 2016، بسبب حكم قضائي يحظر كشف معلومات محددة عنه.

وقال رئيس الشرطة أندرو كوستر إن السلطات واثقة أن المهاجم تحرك بمفرده نافيا أن يكون هناك خطر على المواطنين.
وشهدت نيوزيلندا أعنف هجوم إرهابي في مارس (آذار) 2019 حين هاجم مسلح من أتباع نظرية تفوق العرق الأبيض مسجدين في كرايستتشيرش ما أسفر عن مقتل 51 مسلما وإصابة 40 بجروح بالغة.



مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
TT

مسؤول: قراصنة إلكترونيون صينيون يستعدون لصدام مع أميركا

القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)
القراصنة قاموا بعمليات استطلاع وفحص محدودة لمواقع إلكترونية متعددة مرتبطة بالانتخابات الأميركية (أرشيفية - رويترز)

قال مسؤول كبير في مجال الأمن الإلكتروني في الولايات المتحدة، الجمعة، إن قراصنة إلكترونيين صينيين يتخذون مواطئ قدم في بنية تحتية خاصة بشبكات حيوية أميركية في تكنولوجيا المعلومات تحسباً لصدام محتمل مع واشنطن.

وقال مورغان أدامسكي، المدير التنفيذي للقيادة السيبرانية الأميركية، إن العمليات الإلكترونية المرتبطة بالصين تهدف إلى تحقيق الأفضلية في حالة حدوث صراع كبير مع الولايات المتحدة.

وحذر مسؤولون، وفقاً لوكالة «رويترز»، من أن قراصنة مرتبطين بالصين قد اخترقوا شبكات تكنولوجيا المعلومات واتخذوا خطوات لتنفيذ هجمات تخريبية في حالة حدوث صراع.

وقال مكتب التحقيقات الاتحادي مؤخراً إن عملية التجسس الإلكتروني التي أطلق عليها اسم «سالت تايفون» شملت سرقة بيانات سجلات مكالمات، واختراق اتصالات كبار المسؤولين في الحملتين الرئاسيتين للمرشحين المتنافسين قبل انتخابات الرئاسة الأميركية في الخامس من نوفمبر (تشرين الثاني) ومعلومات اتصالات متعلقة بطلبات إنفاذ القانون في الولايات المتحدة.

وذكر مكتب التحقيقات الاتحادي ووكالة الأمن السيبراني وأمن البنية التحتية أنهما يقدمان المساعدة الفنية والمعلومات للأهداف المحتملة.

وقال أدامسكي، الجمعة، إن الحكومة الأميركية «نفذت أنشطة متزامنة عالمياً، هجومية ودفاعية، تركز بشكل كبير على إضعاف وتعطيل العمليات الإلكترونية لجمهورية الصين الشعبية في جميع أنحاء العالم».

وتنفي بكين بشكل متكرر أي عمليات إلكترونية تستهدف كيانات أميركية. ولم ترد السفارة الصينية في واشنطن على طلب للتعليق بعد.