> منعتني ظروفي الخاصّة من حضور مهرجان «كان» الأخير لكن التكنولوجيا الحديثة ومواقع الاشتراك لقاء مبالغ سنوية أسعفتني فشاهدت حتى الآن نصف دزينة من أفلام المسابقة ومثلها من أفلام «نصف شهر المخرجين» وثلاثة من أفلام «نظرة ما». الباقي سأشاهده في مهرجان تورونتو بعد أسبوعين. لا بأس.
> المخيف فعلياً أنه لا أحد من النقاد الذين أمّوا المهرجان ذكر حقيقة ارتداد عدد لا بأس به من المخرجين إلى التصوير بالفيلم وليس بالديجيتال. لا أتحدّث عن ثلاثة أو أربعة أفلام، بل عن عشرين فيلماً عُرضت في شتى مظاهرات المهرجان الفرنسي، ثمانية منها في المسابقة.
> عرفت ذلك من الناقد الأميركي غاي لودج في مقالة كتبها لمجلة «سايت أند ساوند»، وذكر فيها ما هو أكثر: ليس فقط العودة لنظام الـ35 من الأكثر انتشاراً، بل أيضاً لنظام الـ16 ملم. من هذه الأفلام «ذا فرنش ديسباتش» للأميركي وس أندرسن و«يوم العلم» (Flag Day) لشون بن و«بلو بايو» لجوستين تشون. كذلك الفنلندي يوهو كووسمانن الذي صوّر فيلمه الجديد «المقسم رقم 6» بكاميرا 35 ملم.
> ما يبحث عنه جميع هؤلاء هو الأصالة وما يوفره الفيلم من اختيارات ما زالت كاميرا الديجيتال عاجزة عن تأمينها. نعم تستطيع التصوير بلا ريب، لكنها لا تستطيع أن تجاري. والعين المجرّبة تستطيع أن تدرك الفرق. وإذ تفعل تدرك وصاحبها جمال ومزايا الفيلم المصوّر بـ… فيلم.
محمد رُضا
العودة إلى الفيلم
https://aawsat.com/home/article/3167811/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%88%D8%AF%D8%A9-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%8A%D9%84%D9%85
العودة إلى الفيلم
العودة إلى الفيلم
مواضيع
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة