إلتون جون يعتزم إصدار ألبوم جديد أعده خلال الحجر

إلتون جون يعتزم إصدار ألبوم جديد أعده خلال الحجر
TT

إلتون جون يعتزم إصدار ألبوم جديد أعده خلال الحجر

إلتون جون يعتزم إصدار ألبوم جديد أعده خلال الحجر

بالتعاون مع كوكبة من النجوم، أعلن نجم البوب البريطاني إلتون جون عن صدور ألبوم جديد الشهر المقبل بعنوان «ذي لوكداون سيشنز» أعده خلال فترة الحجر. ويتضّمن الألبوم المزمع صدوره في 22 أكتوبر (تشرين الأول) 16 أغنية، من بينها 10 أغنيات جديدة تعاون في البعض منها مع فنانين مثل دوا ليبا وغوريلاز وليل ناس إكس ومايلي سايرس ونيكي ميناج وستيفي ووندر وستيفي نيكس. وقال السير إلتون جون: «آخر ما كنت أتوقّع فعله خلال تدابير الحجر هو إعداد ألبوم. لكن مع توسّع انتشار الوباء، راحت مشاريع متفرّقة تتبلور»، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وأوضح: «بعض جلسات التسجيل أجريت عن بعد عبر (زوم)، وهو أمر لم أعهده من قبل، في حين أقيمت جلسات أخرى مع مراعاة قواعد صارمة للسلامة خلال التعاون مع فنان آخر مع واجهات زجاجية تفصل بيننا». وأقرّ صاحب أغنية «يور سانغ» و«كاندل إن ذي ويند» أن «كلّ المقطوعات التي عملت عليها كانت فعلاً مثيرة للاهتمام ومتنوّعة، وهي أمور مختلفة عمّا عهدت فعله واشتهرت به». وسيقوم إلتون جون بجولة وداعية في أوروبا وأميركا الشمالية في 2022.
وكان المغني البالغ من العمر 74 عاماً قد أطلق جولته الختامية «فيرويل ييلو بريك رود» سنة 2018. على أن تشمل أكثر من 300 محطة في خلال ثلاث سنوات في أنحاء العالم أجمع قبل أن يضطر إلى قطعها بسبب الأزمة الصحية الناجمة عن وباء «كوفيد - 19». وستنطلق الجولة في مايو (أيار) 2022 من فرانكفورت في ألمانيا وتنتهي بعد ستة أشهر في لوس أنجليس، بعد عبورها في أوروبا (ميلانو وباريس وليفربول خصوصاً) وصولاً إلى أميركا الشمالية.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.