الهند تطرد 600 طالب في أغرب مشهد للغش في العالم

الهند تطرد 600 طالب في أغرب مشهد للغش في العالم
TT

الهند تطرد 600 طالب في أغرب مشهد للغش في العالم

الهند تطرد 600 طالب في أغرب مشهد للغش في العالم

قد يدفع الفضول كثيرين لقراءة الخبر عندما يرون صورة أشخاص يتسلقون مبنى بالعشرات، وقد يعجبون أكثر للأمر عندما يعرفون السبب.
هذه الصورة مأخوذة من الهند وقد تداولتها وسائل الإعلام المحلية، وانتشرت بعدها إلى أغلبية وسائل الإعلام العالمية. وهي ما يمكن وصفها بأغرب صورة لمشهد «للغش» في الامتحانات. حيث يظهر أولياء أمور الطلاب يتسلقون جدران مدرسة في ولاية بيهار الشرقية، في محاولة لتغشيش أقاربهم طلاب الصف العاشر من خلال النوافذ، وعلى مقربة منهم وقف ضباط الشرطة يراقبون ما يفعلونه من دون أي تدخل.
تعتبر مشكلة الغش في الهند قديمة، ولكن المفاجئ أن يصل الأهالي إلى حد تعريض أنفسهم للخطر وهم يتسلقون حائط المدرسة وصولا إلى الأدوار العليا، لمساعدة أولادهم على الغش، فهنا تكمن الغرابة في الموضوع.
قالت سلطات التعليم الهندية اليوم (الجمعة)، إنها طردت نحو 600 من طلاب وطالبات المدارس الثانوية في شرق الهند، وذلك بسبب الغش في امتحانات الصف العاشر.
وانتشر الخبر على نطاق واسع، وتناولته وسائل الإعلام بكل اهتمام.
أكثر من 1.4 مليون طالب في الصف 10 يجرون الاختبارات في أكثر من 1200 مدرسة ثانوية في جميع أنحاء الهند. ويواجه الطلاب ضغوطا هائلة، لأنهم يجب أن ينجحوا في هذه الامتحانات لمواصلة تعليمهم.
وقال ساهي، وزير التعليم في بيهار، للصحافيين: «هل هذه مسؤولية الحكومة؟ هل من الممكن للحكومة إجراء اختبارات عادلة من دون الدعم الشعبي؟ عليكم أن تخبرونا بما يمكن للحكومة القيام به لوقف الغش إذا كان الأهل والأقارب ليسوا على استعداد للتعاون؟».
ووفقا لمسؤول قانوني في الولاية، طُرد العشرات من طلاب الصف الـ12، واعتقل آباؤهم الشهر الماضي بسبب ضبطهم متلبسين بالغش في الاختبارات.
ويقول خبراء التعليم إن الغش هو مجرد عرض من أعراض مشكلات أعمق يعاني منها نظام التعليم في الهند، مثل تغيب المدرسين، والتركيز على التعلم عن ظهر قلب، وهشاشة البنية التحتية للمدارس.
والغش مشكلة هندية قديمة وهو شائع في المدارس في المناطق الريفية النائية في الهند، حيث فرص العمل أو الحصول على مقاعد في الكليات محدودة في ظل منافسة شرسة.



«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
TT

«تخريب رهيب» للفيل البرتقالي الضخم و«الآيس كريم» بإنجلترا

المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)
المَعْلم الشهير كان يميّز الطريق (مواقع التواصل)

أُزيل فيل برتقالي ضخم كان مثبتاً على جانب طريق رئيسي بمقاطعة ديفون بجنوب غرب إنجلترا، بعد تخريبه، وفق ما نقلت «بي بي سي» عن مالكي المَعْلم الشهير الذي كان يميّز هذا الطريق.

والفيل البرتقالي، الذي كان مثبتاً في حقل على جانب طريق «إيه 38» قرب قرية كينفورد القريبة من مدينة إكستر، قد رمّمته عائلة تافرنر التي تملكه في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.

ورُشَّت كلمتا «لا للقمامة» عليه، ويُعتقد أنّ ذلك كان رداً على خطط مثيرة للجدل لإنشاء موقع مكبّ نفايات مؤقت على الأرض المملوكة للعائلة.

المعلم يخضع لعملية ترميم بعد التخريب (مواقع التواصل)

يُعدُّ اقتراح إنشاء موقع مكبّ للنفايات جزءاً من طلب تخطيط مُقدَّم من شركة «بي تي جنكنز» المحلّية، ولم يتّخذ مجلس مقاطعة ديفون قراراً بشأنه بعد.

بدورها، قالت الشرطة إنه لا شكوك يمكن التحقيق فيها حالياً، ولكن إذا ظهرت أدلة جديدة على وجود صلة بين الحادث ومقترح إنشاء مكبّ للنفايات، فقد يُعاد النظر في القضية.

أما المالكة والمديرة وصانعة «الآيس كريم» بشركة «آيس كريم الفيل البرتقالي» هيلين تافرنر، فعلَّقت: «يخضع الفيل لعملية ترميم بعد التخريب الرهيب الذي تعرَّض له»، وأضافت: «ندرك أنّ ثمة اختلافاً في الآراء حول الخطط، ونرحّب بالمناقشات العقلانية، لكنْ هذه ليست المرّة الأولى التي نضطر فيها إلى مُطالبة الشرطة بالتدخُّل».

وتابعت: «نطالب الجميع بالاستفادة من هذه اللحظة، فنتفق على إجراء هذه المناقشة بحكمة واحترام متبادَل».