بالتعاون مع بعض النجوم... ألبوم جديد لإلتون جون أعدّه خلال الحجرhttps://aawsat.com/home/article/3166316/%D8%A8%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%B9%D8%A7%D9%88%D9%86-%D9%85%D8%B9-%D8%A8%D8%B9%D8%B6-%D8%A7%D9%84%D9%86%D8%AC%D9%88%D9%85-%D8%A3%D9%84%D8%A8%D9%88%D9%85-%D8%AC%D8%AF%D9%8A%D8%AF-%D9%84%D8%A5%D9%84%D8%AA%D9%88%D9%86-%D8%AC%D9%88%D9%86-%D8%A3%D8%B9%D8%AF%D9%91%D9%87-%D8%AE%D9%84%D8%A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AC%D8%B1
بالتعاون مع بعض النجوم... ألبوم جديد لإلتون جون أعدّه خلال الحجر
نجم البوب البريطاني إلتون جون (أرشيفية-رويترز)
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
بالتعاون مع بعض النجوم... ألبوم جديد لإلتون جون أعدّه خلال الحجر
نجم البوب البريطاني إلتون جون (أرشيفية-رويترز)
أعلن نجم البوب البريطاني إلتون جون عن صدور ألبوم جديد الشهر المقبل بعنوان «ذي لوكداون سيشنز» أعدّه خلال فترة الحجر بالتعاون مع كوكبة من النجوم، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
ويتضّمن الألبوم المزمع صدوره في 22 أكتوبر (تشرين الأول) 16 أغنية، من بينها 10 أغنيات جديدة تعاون في البعض منها مع فنانين مثل دوا ليبا وغوريلاز وليل ناس إكس ومايلي سايرس ونيكي ميناج وستيفي ووندر وستيفي نيكس.
وقال السير إلتون جون: «آخر ما كنت أتوقّع فعله خلال تدابير الحجر هو إعداد ألبوم. لكن مع توسّع انتشار الوباء، راحت مشاريع متفرّقة تتبلور». وأوضح: «بعض جلسات التسجيل أُجريت عن بُعد عبر (زووم)، وهو أمر لم أعهده من قبل، في حين أُقيمت جلسات أخرى مع مراعاة قواعد صارمة للسلامة خلال التعاون مع فنان آخر مع واجهات زجاجية تفصل بيننا».
وأقرّ صاحب أغنية «يور سانغ» و«كاندل إن ذي ويند» بأن «كلّ المقطوعات التي عملت عليها كانت فعلاً مثيرة للاهتمام ومتنوّعة، وهي أمور مختلفة عمّا عهدت فعله واشتهرت به».
وسيقوم إلتون جون بجولة وداعية في أوروبا وأميركا الشمالية في 2022.
وكان المغني البالغ من العمر 74 عاماً قد أطلق جولته الختامية «فيرويل ييلو بريك رود» سنة 2018، على أن تشمل أكثر من 300 محطة خلال ثلاث سنوات في أنحاء العالم أجمع قبل أن يضطر إلى قطعها بسبب الأزمة الصحية الناجمة عن وباء «كوفيد - 19».
وستنطلق الجولة في مايو (أيار) عام 2022 من فرانكفورت في ألمانيا وتنتهي بعد ستة أشهر في لوس أنجليس، بعد عبورها في أوروبا (ميلانو وباريس وليفربول خصوصاً) وصولاً إلى أميركا الشمالية.
اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.
يسرا سلامة (القاهرة)
سلوفينية تبلغ 12 عاماً تُنقذ مشروعاً لإعادة «الزيز» إلى بريطانياhttps://aawsat.com/%D9%8A%D9%88%D9%85%D9%8A%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%82/5084591-%D8%B3%D9%84%D9%88%D9%81%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%AA%D8%A8%D9%84%D8%BA-12-%D8%B9%D8%A7%D9%85%D8%A7%D9%8B-%D8%AA%D9%8F%D9%86%D9%82%D8%B0-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9%D8%A7%D9%8B-%D9%84%D8%A5%D8%B9%D8%A7%D8%AF%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%8A%D8%B2-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A8%D8%B1%D9%8A%D8%B7%D8%A7%D9%86%D9%8A%D8%A7
عندما سافر علماء بيئة بريطانيون إلى سلوفينيا هذا الصيف على أمل التقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» المغرِّدة لإعادة إدخال هذا النوع إلى غابة «نيو فورست» في بريطانيا، كانت تلك الحشرات صعبة المنال تطير بسرعة كبيرة على ارتفاع بين الأشجار. لكنَّ فتاة تبلغ 12 عاماً قدَّمت عرضاً لا يُفوَّت.
وذكرت «الغارديان» أنّ كريستينا كيندا، ابنة الموظّف في شركة «إير بي إن بي»؛ الموقع الذي يتيح للأشخاص تأجير واستئجار أماكن السكن، والذي وفَّر الإقامة لمدير مشروع «صندوق استعادة الأنواع» دوم برايس، ومسؤول الحفاظ على البيئة هولي ستانوورث، هذا الصيف؛ اقترحت أن تضع شِباكاً لالتقاط ما يكفي من صراصير «الزيز» لإعادتها إلى بريطانيا.
قالت: «سعيدة للمساعدة في هذا المشروع. أحبّ الطبيعة والحيوانات البرّية. الصراصير جزء من الصيف في سلوفينيا، وسيكون جيّداً أن أساعد في جَعْلها جزءاً من الصيف في إنجلترا أيضاً».
كان صرصار «نيو فورست» الأسود والبرتقالي هو النوع الوحيد من الصراصير الذي وُجِد في بريطانيا. في الصيف، يصدح الذكور بأغنية عالية النغمات لجذب الإناث التي تضع بيضها في الأشجار. وعندما يفقس الصغار، تسقط إلى أرض الغابة وتحفر في التربة، حيث تنمو ببطء تحت الأرض لمدّة 6 إلى 8 سنوات قبل ظهورها على شكل كائنات بالغة.
اختفى هذا النوع من الحشرات من غابة «نيو فورست»، فبدأ «صندوق استعادة الأنواع» مشروعاً بقيمة 28 ألف جنيه إسترليني لإعادته.
نصَّت الخطة على جمع 5 ذكور و5 إناث من متنزه «إيدريا جيوبارك» في سلوفينيا بتصريح رسمي، وإدخالها في حضانة صراصير «الزيز» التي تضمّ نباتات محاطة في أوعية أنشأها موظّفو حديقة الحيوانات في متنزه «بولتون بارك» القريب من الغابة.
ورغم عدم تمكُّن برايس وستانوورث من التقاط صراصير «الزيز» البالغة، فقد عثرا على مئات أكوام الطين الصغيرة التي صنعها صغار «الزيز» وهي تخرج من الأرض بالقرب من مكان إقامتهما، وتوصّلا إلى أنه إذا كانا يستطيعان نصب خيمة شبكية على المنطقة قبل ظهور صراصير «الزيز» في العام المقبل، فيمكنهما إذن التقاط ما يكفي منها لإعادتها إلى بريطانيا. لكنهما أخفقا في ترك الشِّباك طوال فصل الشتاء؛ إذ كانت عرضة للتلف، كما أنهما لم يتمكنا من تحمُّل تكلفة رحلة إضافية إلى سلوفينيا.
لذلك، عرضت كريستينا، ابنة مضيفيهما كاتارينا وميتشا، تولّي مهمّة نصب الشِّباك في الربيع والتأكد من تأمينها. كما وافقت على مراقبة المنطقة خلال الشتاء لرصد أي علامات على النشاط.
قال برايس: «ممتنون لها ولعائلتها. قد يكون المشروع مستحيلاً لولا دعمهم الكبير. إذا نجحت هذه الطريقة، فيمكننا إعادة أحد الأنواع الخاصة في بريطانيا، وهو الصرصار الوحيد لدينا وأيقونة غابة (نيو فورست) التي يمكن للسكان والزوار الاستمتاع بها إلى الأبد».
يأمل الفريق جمع شحنته الثمينة من الصراصير الحية. الخطة هي أن تضع تلك البالغة بيضها على النباتات في الأوعية، بحيث يحفر الصغار في تربتها، ثم تُزرع النباتات والتربة في مواقع سرّية في غابة «نيو فورست»، وتُراقب، على أمل أن يظهر عدد كافٍ من النسل لإعادة إحياء هذا النوع من الحشرات.
سيستغرق الأمر 6 سنوات لمعرفة ما إذا كانت الصغار تعيش تحت الأرض لتصبح أول جيل جديد من صراصير «نيو فورست» في بريطانيا.