مطالب غربية بعودة طهران إلى «مسار فيينا»

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان يتوسط وزيرة الدفاع فلورنس بارلي  ووزير العمل والحسابات العامة أوليفييه دوسوبت لدى مغادرة الإليزيه أمس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان يتوسط وزيرة الدفاع فلورنس بارلي ووزير العمل والحسابات العامة أوليفييه دوسوبت لدى مغادرة الإليزيه أمس (أ.ف.ب)
TT

مطالب غربية بعودة طهران إلى «مسار فيينا»

وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان يتوسط وزيرة الدفاع فلورنس بارلي  ووزير العمل والحسابات العامة أوليفييه دوسوبت لدى مغادرة الإليزيه أمس (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان يتوسط وزيرة الدفاع فلورنس بارلي ووزير العمل والحسابات العامة أوليفييه دوسوبت لدى مغادرة الإليزيه أمس (أ.ف.ب)

طالبت باريس وبرلين، الحكومة الإيرانية الجديدة بالعودة إلى طاولة الحوار لاستئناف مباحثات فيينا بشأن إحياء الاتفاق النووي «في أسرع وقت ممكن».
وأجرى وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان اتصالاً بنظيره الإيراني أمير عبد اللهيان، وحضّه على «استئناف فوري» للمفاوضات النووية. ويعد هذا أول اتصال بينهما بعد لقائهما في مؤتمر بغداد للتعاون والشراكة، السبت الماضي.
بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الألمانية، أمس، إن برلين «تناشد إيران بقوة العودة إلى طاولة المفاوضات بشكل بناء وفي أسرع وقت ممكن»، مضيفاً أن بلاده «مستعدة للقيام بذلك، لكن الإطار الزمني ليس مفتوحاً إلى أجل غير مسمى».
ويأتي الاهتمام الدبلوماسي بالعودة لمسار فيينا بعد مرور أكثر من ٧٠ يوماً على سادس وآخر اجتماع تفاوضي في العاصمة النمساوية، من دون أن يظهر في الأفق تاريخ محدد لاستئناف المفاوضات، خصوصاً في جانبها غير المباشر بين الوفدين الأميركي والإيراني.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.