تطبيق قرار التحصين الكامل في الرحلات الداخلية السعودية

42 % من السكان تلقوا جرعتي لقاح

تشديد على الإجراءات الوقائية في المطارات (واس)
تشديد على الإجراءات الوقائية في المطارات (واس)
TT

تطبيق قرار التحصين الكامل في الرحلات الداخلية السعودية

تشديد على الإجراءات الوقائية في المطارات (واس)
تشديد على الإجراءات الوقائية في المطارات (واس)

بدأت السعودية، أمس (الأربعاء)، تنفيذ التحديثات الجديدة للمسافرين على الخطوط السعودية، واشتراط الحصول على الجرعتين للسفر على الرحلات الداخلية باستثناء حالات محددة، مع إلغاء التباعد بين المقاعد وعودة السعة المقعدية الكاملة للرحلات الداخلية.
وفي إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها الحكومة للسيطرة على جائحة فيروس كورونا المستجد، ووفقاً للدراسات العلمية التي أكدت انخفاض فاعلية الجرعة الواحدة من اللقاح في مواجهة متحورات «كوفيد – 19»، اشترطت الخطوط السعودية اعتباراً من 1 سبتمبر (أيلول)، التحصين الكامل لاستخدام النقل الجوي داخل المملكة (الرحلات الداخلية)، كما اشترطت إظهار الضيف وضعه الصحي عبر تطبيق «توكلنا» (محصن أكمل جرعات لقاح كورونا)، ويستثنى من ذلك الضيوف الذين تقل أعمارهم عن 12 عاماً أو المعفيون لأسباب طبية وفق تطبيق «توكلنا».
وتزامن مع تنفيذ هذه التحديثات الجديدة، عودة استخدام السعة المقعدية الكاملة داخل مقصورة الطائرة للرحلات الداخلية اعتباراً من شهر سبتمبر، بعد قرار موافقة الهيئة العامة للطيران المدني السماح بذلك، حيث ستبلغ نسبة الزيادة في السعة المقعدية للرحلات الداخلية 52 في المائة.
وبيّنت الخطوط السعودية، أن السعة المقعدية الأسبوعية لرحلات «السعودية» الداخلية مع التباعد الاجتماعي كانت تبلغ أكثر من 245 ألف مقعد، وستصبح بعد قرار السماح باستخدام كامل السعة المقعدية ما يزيد على 372 ألف مقعد، كما يتم عبر فريق متخصص المراجعة الدائمة لجدول الرحلات والسعة المقعدية وإقرار الزيادة وفقاً للمتطلبات التشغيلية.
في غضون ذلك، تخطت جرعات لقاح «كورونا» المعطاة في المملكة منذ بدء التطعيم وحتى أمس 37 مليون جرعة، تم توزيعها عبر أكثر من 587 موقعاً للتطعيم في جميع مناطق المملكة، وبلغ عدد مَن تلقوا التطعيم بجرعة واحدة أكثر من 22 مليون شخص من سكان المملكة، وصلت نسبتهم إلى 63 في المائة، فيما بلغ عدد مَن تلقوا الجرعتين أكثر من 15 مليون شخص بلغت نسبتهم أكثر من 42 في المائة.
وعلى مستوى الأرقام، أعلنت وزارة الصحة، أمس، تسجيل 185 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد المسبب لمرض «كوفيد – 19»، فيما تم رصد تعافي 301 حالة، ووفاة 7 حالات، وبلغ إجمالي حالات الإصابة تراكمياً منذ ظهور أول حالة في المملكة 544 ألفاً و634 حالة، من بينها 2931 حالة نشطة معظمها مستقرة وأوضاعها الصحية مطمئنة، منها 867 حالة حرجة تتلقى الرعاية في العنايات المركزة، فيما بلغ إجمالي حالات التعافي 533 ألفاً و151 حالة، في حين ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 8552 حالة وفاة.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
TT

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

أكدت السعودية، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.

جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت ذاته، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.

وعقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي (واس)

بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيرته الكندية في إيطاليا (واس)

حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.

وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل إلى إيطاليا، الأحد، للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري بمدينة فيوجي لمناقشة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، بينما يعقد خلال وجوده في المدينة الإيطالية عدداً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية التي ستتناول أهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.