منتج فيلم «المهمة المستحيلة» يقاضي شركة تأمين لتوقف التصوير

منتج فيلم «المهمة المستحيلة» يقاضي شركة تأمين لتوقف التصوير
TT

منتج فيلم «المهمة المستحيلة» يقاضي شركة تأمين لتوقف التصوير

منتج فيلم «المهمة المستحيلة» يقاضي شركة تأمين لتوقف التصوير

بعد توقفه سبع مرات بسبب جائحة فيروس «كورونا»، اتهمت دعوى قضائية رفعتها الشركة المنتجة لفيلم «المهمة المستحيلة» (ميشن إمبوسيبل) شركة التأمين بعدم سداد جميع تكاليف تعطل تصوير الفيلم، حسب «رويترز».
وقالت الدعوى المرفوعة من شركة «باراماونت بيكتشرز» أمام محكمة اتحادية أميركية في كاليفورنيا، إن تصوير الفيلم الذي يقوم ببطولته توم كروز تأجل أربع مرات في إيطاليا، وثلاث مرات في بريطانيا بين فبراير (شباط) 2020 ويونيو (حزيران) 2021.
وجاءت فترات التوقف بسبب إيجابية مسحات فيروس «كورونا» بين أفراد طاقم العمل أو التصوير، أو نتيجة للحجر الصحي أو الإغلاق المفروض في الدول التي جرى فيها تصوير الفيلم المصنف ضمن فئة أفلام الحركة. وتتهم الدعوى شركة «فيدرال» للتأمين ومقرها إنديانا بخرق بنود العقد، قائلة إنها وافقت فقط على دفع خمسة ملايين دولار مقابل التوقف الأول. ولم تردّ شركة التأمين على طلب للتعليق.
وفقد كروز، وهو أيضاً أحد منتجي الفيلم، أعصابه خلال التجهيز لفيلم «المهمة المستحيلة 7» في إنجلترا في ديسمبر (كانون الأول) بسبب خرق بروتوكولات «كوفيد - 19»، إذ هدد بطرد أفراد طاقم العمل والممثلين الذين لم يأخذوا تلك البروتوكولات على محمل الجد.
ويعد فيلم «المهمة المستحيلة» أحد أكبر الأعمال التي أنتجتها هوليوود، حيث حصد فيلم «المهمة المستحيلة - فول أوت» الذي أُنتج عام 2018 أكثر من 791 مليون دولار من شباك التذاكر في جميع أنحاء العالم.
وتعطل كثير من الأفلام والمسلسلات التلفزيونية بسبب الوباء. وأضافت تكلفة الفحوصات والاستعانة باستشاريين ومعدات الوقاية ملايين الدولارات إلى ميزانية تلك الأعمال.
ولم تذكر «باراماونت» تكلفة عمليات التوقف لكنها قالت إن خسائرها «تجاوزت بكثير» مبلغ خمسة ملايين دولار الذي وافقت شركة التأمين على دفعه مقابل أول حالة لفيروس «كورونا» في فبراير 2020. وتسعى شركة «باراماونت» للوصول لمحاكمة أمام هيئة محلفين والحصول على تعويضات لم تحددها. ومن المقرر طرح فيلم «المهمة المستحيلة 7» في مايو (أيار) 2022.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.