لصوص يزرعون الرعب في مدينة برازيلية

TT

لصوص يزرعون الرعب في مدينة برازيلية

في إحدى مدن ولاية ساو باولو البرازيلية، زرع عدد من اللصوص الرعب، إذ كانوا مزودين بشتى أنواع الأسلحة ومنها قنابل ومتفجرات خلال سطوهم على مصرفين، ووصل الأمر بهذه المجموعة إلى وضع رهائن على سطوح سياراتها بغية ضمان عدم التعرض لها عند فرارها.
وقالت الشرطة إن عملية السطو العنيفة هذه التي نقلت محطات التلفزة المحلية مشاهدها، أسفرت عن مقتل ثلاثة أشخاص بينهم أحد اللصوص، إضافة إلى إصابة ستة بجروح. وأوضحت وسائل الإعلام المحلية أن عشرات الرجال المدججين بالأسلحة اجتاحوا بُعيد منتصف الليل شوارع مدينة أراثاتوبا البالغ عدد سكانها 200 ألف والواقعة على بعد نحو 500 كيلومتر إلى شمال غربي مدينة ساو باولو، مستخدمين طائرات مُسيّرة ومتفجرات، ومتخذين عدداً من الرهائن دروعاً بشرية، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وراح المهاجمون يطلقون النار من أسلحتهم خلال تنقلهم وهددوا بعض الرهائن. وبعد سطوهم على فرعين مصرفيين، انطلقوا فارين بسياراتهم بعدما وضعوا أشخاصاً على سطوحها وأغطيتها الأمامية وهي تسير، على ما أظهرته مشاهد عرضتها محطات التلفزة المحلية. كذلك زرع اللصوص متفجرات في بعض أنحاء المدينة وحاصروا مراكز للشرطة بغية تأخير وصول تعزيزاتها إلى موقع السرقة.
ونقلت محطة «غلوبو تي في» عن شاهد عيان أبقت اسمه طي الكتمان قوله إن عناصر المجموعة «كانوا يرتدون سترات واقية من الرصاص ويحملون بنادق ويضعون خوذاً»، وبدوا كأنهم «جنود». وأكد حاكم ساو باولو جواو دوريا، أن «مشاهد الرعب التي عاشها شكان أراثاتوبا لن تمر من دون عقاب»، مشيراً إلى أن اثنين من الجناة أُوقفا وسقط ثالث قتيلاً في اشتباك مع الشرطة». وكان دوريا قد أمر بنشر 380 شرطياً للبحث عن اللصوص الهاربين. وشهدت مدن برازيلية في الأعوام الأخيرة عدداً من عمليات السطو الأخرى المماثلة، جرى الإعداد لها بدقة كبيرة.



«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
TT

«البحر الأحمر السينمائي» يشارك في إطلاق «صنّاع كان»

يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما
يتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما

في مسعى لتمكين جيل جديد من المحترفين، وإتاحة الفرصة لرسم مسارهم المهني ببراعة واحترافية؛ وعبر إحدى أكبر وأبرز أسواق ومنصات السينما في العالم، عقدت «معامل البحر الأحمر» التابعة لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» شراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»، للمشاركة في إطلاق الدورة الافتتاحية لبرنامج «صنّاع كان»، وتمكين عدد من المواهب السعودية في قطاع السينما، للاستفادة من فرصة ذهبية تتيحها المدينة الفرنسية ضمن مهرجانها الممتد من 16 إلى 27 مايو (أيار) الحالي.
في هذا السياق، اعتبر الرئيس التنفيذي لـ«مؤسسة مهرجان البحر الأحمر السينمائي» محمد التركي، أنّ الشراكة الثنائية تدخل في إطار «مواصلة دعم جيل من رواة القصص وتدريب المواهب السعودية في قطاع الفن السابع، ومدّ جسور للعلاقة المتينة بينهم وبين مجتمع الخبراء والكفاءات النوعية حول العالم»، معبّراً عن بهجته بتدشين هذه الشراكة مع سوق الأفلام بـ«مهرجان كان»؛ التي تعد من أكبر وأبرز أسواق السينما العالمية.
وأكّد التركي أنّ برنامج «صنّاع كان» يساهم في تحقيق أهداف «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» ودعم جيل جديد من المواهب السعودية والاحتفاء بقدراتها وتسويقها خارجياً، وتعزيز وجود القطاع السينمائي السعودي ومساعيه في تسريع وإنضاج عملية التطوّر التي يضطلع بها صنّاع الأفلام في المملكة، مضيفاً: «فخور بحضور ثلاثة من صنّاع الأفلام السعوديين ضمن قائمة الاختيار في هذا البرنامج الذي يمثّل فرصة مثالية لهم للنمو والتعاون مع صانعي الأفلام وخبراء الصناعة من أنحاء العالم».
وفي البرنامج الذي يقام طوال ثلاثة أيام ضمن «سوق الأفلام»، وقع اختيار «صنّاع كان» على ثمانية مشاركين من العالم من بين أكثر من 250 طلباً من 65 دولة، فيما حصل ثلاثة مشاركين من صنّاع الأفلام في السعودية على فرصة الانخراط بهذا التجمّع الدولي، وجرى اختيارهم من بين محترفين شباب في صناعة السينما؛ بالإضافة إلى طلاب أو متدرّبين تقلّ أعمارهم عن 30 عاماً.
ووقع اختيار «معامل البحر الأحمر»، بوصفها منصة تستهدف دعم صانعي الأفلام في تحقيق رؤاهم وإتمام مشروعاتهم من المراحل الأولية وصولاً للإنتاج.
علي رغد باجبع وشهد أبو نامي ومروان الشافعي، من المواهب السعودية والعربية المقيمة في المملكة، لتحقيق الهدف من الشراكة وتمكين جيل جديد من المحترفين الباحثين عن تدريب شخصي يساعد في تنظيم مسارهم المهني، بدءاً من مرحلة مبكرة، مع تعزيز فرصهم في التواصل وتطوير مهاراتهم المهنية والتركيز خصوصاً على مرحلة البيع الدولي.
ويتطلّع برنامج «صنّاع كان» إلى تشكيل جيل جديد من قادة صناعة السينما عبر تعزيز التعاون الدولي وربط المشاركين بخبراء الصناعة المخضرمين ودفعهم إلى تحقيق الازدهار في عالم الصناعة السينمائية. وسيُتاح للمشاركين التفاعل الحي مع أصحاب التخصصّات المختلفة، من بيع الأفلام وإطلاقها وتوزيعها، علما بأن ذلك يشمل كل مراحل صناعة الفيلم، من الكتابة والتطوير إلى الإنتاج فالعرض النهائي للجمهور. كما يتناول البرنامج مختلف القضايا المؤثرة في الصناعة، بينها التنوع وصناعة الرأي العام والدعاية والاستدامة.
وبالتزامن مع «مهرجان كان»، يلتئم جميع المشاركين ضمن جلسة ثانية من «صنّاع كان» كجزء من برنامج «معامل البحر الأحمر» عبر الدورة الثالثة من «مهرجان البحر الأحمر السينمائي الدولي» في جدة، ضمن الفترة من 30 نوفمبر (تشرين الثاني) حتى 9 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين في المدينة المذكورة، وستركز الدورة المنتظرة على مرحلة البيع الدولي، مع الاهتمام بشكل خاص بمنطقة الشرق الأوسط.