الهجرة والرحيل في النص العربي

الهجرة والرحيل في النص العربي
TT

الهجرة والرحيل في النص العربي

الهجرة والرحيل في النص العربي

عن دار «الظاهرية» للنشر والتوزيع في الكويت، صدر أخيراً كتاب «رواء الغليل في أدب الهجرة والرحيل»، للناقد الكويتي الدكتور براك القعيط.
ويسلط الكتاب الضوء على موضوعي «الهجرة والرحيل» في النص العربي متخذاً من روايتي «موسم الهجرة إلى الشمال» للروائي السوداني الطيب صالح، و«مقام عزيز» للكاتب السعودي عبد العزيز الجاسم مادة للدراسة. ‏ويسعى المؤلف إلى «تقديم صورة متطورة عن النقد العربي الممنهج والبعيد عن المسائل النظرية الأكاديمية التي لا تطبق فعلياً على موضوع النقد، حيث ينتهج أسلوب التحليل العام المشفوع بالبحث الفني عن التقنيات الأدبية التي تساهم في بناء الجودة الأدبية في الأعمال الروائية». وهو يدعو إلى «تغيير الطريقة النقدية التنظيرية التي يتم بها نقد الأعمال الأدبية، والابتعاد عما أسماه (النقد الصحافي) الذي يركز على النظريات النقدية دون الاهتمام بطريقة تطبيقها على النص»، مشيراً إلى أن «اشتغال الناقد على دعم الحركة الأدبية واستخراج أهم الأعمال الأدبية هي التي ستبرز هذه الأعمال وتنتج مشهداً أدبياً جديداً».
‏ويتكون الكتاب من ثلاثة أبواب، كل باب منها يتكون من عدة فصول تتناول دراسة العناصر الأدبية وتقنيات وفنيات العمل الأدبي ومناقشة تفصيلية لموضوعي الهجرة والرحيل.



ديمي مور «في حالة صدمة» بعد فوزها بأول جائزة تمثيل خلال مسيرتها

مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
TT

ديمي مور «في حالة صدمة» بعد فوزها بأول جائزة تمثيل خلال مسيرتها

مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)
مور مع جائزة «غولدن غلوب» (أ.ف.ب)

حصلت الممثلة ديمي مور على جائزة «غولدن غلوب» أفضل ممثلة في فئة الأفلام الغنائية والكوميدية عن دورها في فيلم «ذا سابستانس» الذي يدور حول ممثلة يخفت نجمها تسعى إلى تجديد شبابها.

وقالت مور وهي تحمل الجائزة على المسرح: «أنا في حالة صدمة الآن. لقد كنت أفعل هذا (ممارسة التمثيل) لفترة طويلة، أكثر من 45 عاماً. هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بأي شيء بصفتي ممثلة»، وفقاً لما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.

الممثلة ديمي مور في مشهد من فيلم «ذا سابستانس» (أ.ب)

تغلبت الممثلة البالغة من العمر 62 عاماً على إيمي آدمز، وسينثيا إيريفو، ومايكي ماديسون، وكارلا صوفيا جاسكون وزندايا لتفوز بجائزة أفضل ممثلة في فيلم موسيقي أو كوميدي، وهي الفئة التي كانت تعدّ تنافسية للغاية.

وقالت مور في خطاب قبولها للجائزة: «أنا في حالة صدمة الآن. لقد كنت أفعل هذا لفترة طويلة، أكثر من 45 عاماً. هذه هي المرة الأولى التي أفوز فيها بأي شيء بصفتي ممثلة وأنا متواضعة للغاية وممتنة للغاية».

اشتهرت مور، التي بدأت مسيرتها المهنية في التمثيل في أوائل الثمانينات، بأفلام مثل «نار القديس إلمو»، و«الشبح»، و«عرض غير لائق» و«التعري».

وبدت مور مندهشة بشكل واضح من فوزها، وقالت إن أحد المنتجين أخبرها ذات مرة قبل 30 عاماً أنها «ممثلة فشار» أي «تسلية».

ديمي مور تحضر حفل توزيع جوائز «غولدن غلوب» الـ82 في بيفرلي هيلز - كاليفورنيا (رويترز)

وأضافت مور: «في ذلك الوقت، كنت أقصد بذلك أن هذا ليس شيئاً مسموحاً لي به، وأنني أستطيع تقديم أفلام ناجحة، وتحقق الكثير من المال، لكن لا يمكن الاعتراف بي».

«لقد صدقت ذلك؛ وقد أدى ذلك إلى تآكلي بمرور الوقت إلى الحد الذي جعلني أعتقد قبل بضع سنوات أن هذا ربما كان هو الحال، أو ربما كنت مكتملة، أو ربما فعلت ما كان من المفترض أن أفعله».

وقالت مور، التي رُشّحت مرتين لجائزة «غولدن غلوب» في التسعينات، إنها تلقت سيناريو فيلم «المادة» عندما كانت في «نقطة منخفضة».

وأضافت: «لقد أخبرني الكون أنك لم تنته بعد»، موجهة شكرها إلى الكاتبة والمخرجة كورالي فارغيت والممثلة المشاركة مارغريت كوالي. وفي الفيلم، تلعب مور دور مدربة لياقة بدنية متقدمة في السن على شاشة التلفزيون تلتحق بنظام طبي غامض يعدها بخلق نسخة مثالية من نفسها.