تغريم محمد رمضان 12.5 مليون جنيه

القضاء المصري أيد شكوى من «إخلاله بالتزاماته التعاقدية»

تغريم محمد رمضان 12.5 مليون جنيه
TT

تغريم محمد رمضان 12.5 مليون جنيه

تغريم محمد رمضان 12.5 مليون جنيه

قضت محكمة مصرية بـ«فسخ العقد بين الفنان المصري محمد رمضان وإحدى شركات الإنتاج التي تعاقد معها لأداء دوره في فيلم «بطل عادي»، وتغريمه 500 ألف جنيه. كما ألزمته ذات المحكمة أيضاً بـ«دفع 12 مليون جنيه إلى الشركة المذكورة بحسب التعويض المنصوص عليه بعقد الاتفاق، إضافة إلى المصاريف ومقابل أتعاب المحاماة».
وذكرت محكمة شمال الجيزة الابتدائية، في حيثيات حكمها، بحسب بوابة «أخبار اليوم» الرسمية في مصر أول من أمس، أنه «ثبت لديها إخلال رمضان بالوفاء بالتزاماته التعاقدية المتمثلة في الامتناع عن أداء الدور الموكل إليه بموجب عقد الاتفاق من دون مبرر قانوني».
وتصاعد الجدل مؤخراً على مواقع التواصل الاجتماعي بعد إعلان الفنان الشاب حصوله على الدكتوراه الفخرية في لبنان وحصوله على لقب «سفير الشباب العربي» من المركز الثقافي الألماني في لبنان، وأعقبت ذلك حملة تبرؤ من منحه هذه الدرجة الرفيعة.
وذكرت الشركة المدعية في دعواها التي أقامتها أنها «من كبرى شركات الإنتاج الإعلامي والفني في مصر والمنطقة العربية، وبموجب عقد اتفاق تعاقدت مع الفنان رمضان للقيام بدور البطولة للفيلم المزمع إنتاجه من الشركة». وتضمنت بنود العقد «موافقة رمضان على القيام بدور البطولة وقبوله كما هو، والموافقة على بداية تصويره في أي موعد تحدده الشركة ويُعلم به رمضان من دون اعتراض منه، على أن يتقاضى مبلغ 6 ملايين جنيه شاملة الضرائب وضريبة القيمة المضافة».
ووفق الدعوى فإن «رمضان تسلم دفعة مقدمة على أن يتفرغ تفرغاً كاملاً لأداء المهام المكلف بها بمقتضى العقد ويلتزم عدم تعاقده مع أي منتج آخر في أي مجال سينمائي طوال مدة العمل المحددة لتصوير الفيلم خلال عام».

... المزيد
 



اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
TT

اليوم الثاني لرئيسي في دمشق... فلسطيني

صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)
صورة وزّعتها الرئاسة الإيرانية للقاء رئيسي بممثلي الفصائل الفلسطينية في دمشق (رويترز)

في اليوم الثاني لزيارة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي إلى سوريا، التقى وفداً من الفصائل الفلسطينية الموجودة في دمشق، بحضور وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبداللهيان.
وأكد رئيسي، خلال اللقاء الذي عقد في القصر الرئاسي السوري أمس (الخميس)، أن بلاده «تعتبر دائماً القضية الفلسطينية أولوية في سياستها الخارجية». وأكد أن «المقاومة هي السبيل الوحيد لتقدم العالم الإسلامي ومواجهة الاحتلال الإسرائيلي»، وأن «المبادرة، اليوم، في أيدي المجاهدين والمقاتلين الفلسطينيين في ساحة المواجهة». وقال: «نرى زوال الكيان الصهيوني قريباً جداً، الذي تظهر آثار أفوله».
وزار رئيسي، مساء الأربعاء، مقام السيدة زينب، في ريف دمشق، وألقى خطاباً في صحن المقام، في حفل شعبي ورسمي حاشد، وذلك بعد أن التقى مجموعة من أُسر قتلى الميليشيات الشيعية من دول سوريا ولبنان وأفغانستان وإيران وغيرها.
وسلطت مصادر النظام السوري الضوء على البُعد الاقتصادي للزيارة، إذ دعت صحيفة «تشرين» الرسمية، في افتتاحية، أمس، إلى «معاينة المشهد من جديد»، واصفة زيارة رئيسي لدمشق بـ«الحدث». وأفادت بأن معطياتها المكثفة «تلخّصُ الرؤية المتكاملة للتوجّه نحو خلق موازين قوّة تفرضُ نفسَها، وأن سوريا ثمَّ العراق فإيران، هي المرتكزُ المتينُ لتكتّل إقليمي يكمّل البعد الأشمل للقطب الجديد الصّاعد بهويته الاقتصاديّة، القائمة على توافقات سياسيّة في نهج السلام والوئام، من حيث إن التكتلات الاقتصادية الإقليمية ستكون هي الخيار الاستراتيجي الحقيقي»، لافتة إلى أن الواقعية، اليوم «تُملي التسليمَ بأن الاقتصادَ يقود السياسة».
وعدّت «تشرين»، الناطقة باسم النظام في دمشق، اجتماعات اللجنة العليا السورية العراقيّة في دمشق، التي انعقدت قبل يومين، واجتماعات اللجنة السورية الإيرانية «بدايات مطمئنة لولادة إقليم اقتصادي متماسكٍ متكاملٍ مترابطٍ بشرايين دفّاقة للحياة الاقتصاديّة».