اعترف العميد صلاح بادي، قائد ميليشيات ما يعرف باسم «لواء الصمود» المحسوب على السلطة الانتقالية في ليبيا، بسيطرة تركيا حالياً على غرب البلاد، وقال في تصريحات مساء أول من أمس: «كنا نسيطر على المحاور ونحن من نسيرها واليوم نحن منزوعو الإرادة ولا نتحكم بشيء».
وتابع بادي: «تركيا أصبحت تسيطر على كل شيء. حتى على السياسة الخارجية وأنا ممنوع حالياً من السفر». وزعم بادي، المطلوب دولياً بتهمة ارتكاب جرائم حرب، أن ما حدث في حرب طرابلس عام 2019، هو اتفاق روسي - تركي بأن يهزم المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الوطني الليبي، عسكرياً ويبقى سياسياً. كما اعتبر أن «الانتخابات في هذا الوقت غير ناجحة»، لافتاً إلى أن «الوضع في ليبيا لا يسمح بإجراء انتخابات نزيهة مع وجود المرتزقة في البلاد».
ومع ذلك زعم بادي أنه يطالب بسحب كل المرتزقة والقوى الأجنبية، واعتبر أن ما يحدث في ليبيا ارتهان للخارج، وطالب بفتح تحقيق في كل ما حدث منذ عام 2011، وقال إنه سيكون أول من يمتثل له ومستعد للمحاسبة.
من جهة أخرى، يفترض أن يحسم اليوم مجلس النواب الليبي، مصير حكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، في جلسة سيغيب عنها، بسبب زيارته التي بدأها أمس إلى الأردن، بينما اعترف قائد ميليشيات موالية للسلطة الانتقالية بسيطرة تركيا عسكرياً على الغرب الليبي.
وقال مكتب الدبيبة إنه بحث خلال زيارته إلى الأردن برفقة وزيرة الخارجية نجلاء المنقوش مع العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، عدداً من الملفات التي تهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين.
من جهة أخرى، دخلت النقابة العامة للنفط على خط الأزمة المتعلقة بإقالة وزير النفط محمد عون مصطفى صنع الله من منصبه رئيساً لمؤسسة النفط الحكومية، وتسمية جاد الله العوكلي خلفاً له.
واتهم بيان للنقابة صنع الله بالمسؤولية عما وصل إليه قطاع النفط من تخبط إداري وعبث، بتجاهله للقوانين واللوائح والقرارات الخاصة بتنظيم علاقات العمل
...المزيد
قائد ميليشيات يقر بسيطرة تركيا على الغرب الليبي
مجلس النواب لحسم مصير «حكومة الوحدة»
قائد ميليشيات يقر بسيطرة تركيا على الغرب الليبي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة