البرنامج الوطني للمعارض في السعودية يلغي أي معرض أو مؤتمر غير مرخص

البرنامج الوطني للمعارض في السعودية يلغي أي معرض أو مؤتمر غير مرخص
TT

البرنامج الوطني للمعارض في السعودية يلغي أي معرض أو مؤتمر غير مرخص

البرنامج الوطني للمعارض في السعودية يلغي أي معرض أو مؤتمر غير مرخص

شدد البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات في السعودية، على أهمية الحصول على تصاريح بإقامة معرض أو مؤتمر داخل قاعات الفنادق أو الصالات الخارجية، مؤكدا على أن البرنامج سوف يقوم بإلغاء أي منها في حال ثبوت عدم اجازتها من الجهات المختصة.
وأوضح المهندس طارق العيسى المدير التنفيذي للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات، أن البرنامج يعمل مع الشركاء في القطاعين الحكومي والخاص لتطوير الأنظمة والتنظيمات للنهوض بقطاع المعارض والمؤتمرات في السعودية، مشيراً الى أنه تم استكمال جميع الإجراءات إلكترونيا للتسهيل على أصحاب الفنادق ومنظمي المعارض والمؤتمرات.
وبين أن الجهات المختصة سوف تقوم باتخاذ الإجراءات النظامية حيال الفندق المخالف، ويتوجب على الفندق تقديم تقرير للبرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات خلال أسبوع على الأكثر من تاريخ انتهاء المعرض أو المؤتمر، واستثنى من التراخيص أعلاه المؤتمرات والاجتماعات وورش العمل الحكومية المتخصصة التي يتم تنظيمها وتشرف عليها جهات حكومية، حيث يستمر ترخيصها من إمارة المنطقة أو المحافظة.
يشار إلى أن البرنامج نظم اليوم في مدينة جدة وحضره متخصصون في مديري المناسبات في فنادق المنطقة الغربية من السعودية شملت "مكة المكرمة ـ جدة ـ الطائف" للتعريف بإجراءات تراخيص المعارض والمؤتمرات التي تقام في الفنادق.
كما أكدت الهيئة العامة للسياحة والآثار ممثلة في فرعها بمنطقة مكة المكرمة خلال الاجتماع على جميع الفنادق الالتزام بعدم السماح بإقامة المعارض "التجارية، والاستهلاكية، والخيرية، والتعريفية"، والمؤتمرات "المنتديات، الملتقيات، الندوات، الاجتماعات، ورش العمل، الدورات التدريبية"، ما لم يحصل طالب الخدمة على ترخيص نظامي من البرنامج الوطني للمعارض والمؤتمرات حسب اشتراطات البرنامج، وذلك اعتباراً من 21 مارس (آذار) للعام الحالي.



طائرة الإغاثة السعودية الثالثة تحط في دمشق

TT

طائرة الإغاثة السعودية الثالثة تحط في دمشق

الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة وصلت إلى مطار دمشق الدولي تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)
الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة وصلت إلى مطار دمشق الدولي تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

تواصل الجسر الجوي الإغاثي السعودي إلى سوريا، الخميس، حيث وصلت الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة التي يسيّرها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية إلى مطار دمشق الدولي، وتحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية، للإسهام في تخفيف آثار الأوضاع الصعبة التي يمر بها الشعب السوري حالياً.

وتأتي هذه المساعدات في إطار دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي يمر بها.

تأتي هذه المساعدات في إطار دور السعودية الإنساني المعهود بالوقوف مع الشعب السوري الشقيق في مختلف الأزمات (واس)

وقال الدكتور سامر الجطيلي، المتحدث باسم المركز: «المساعدات ستستمر حتى نلحظ تحسناً للحالة الإنسانية، وهذا العمل بدأ بالتنسيق مع الشركاء على الأرض؛ حرصاً على الوصول إلى الاحتياج الحقيقي».

وأكد الجطيلي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط»، أن المساعدات التي تقدمها السعودية للشعب السوري ضمن الجسر الإغاثي «ليس لها سقف محدد»؛ إذ سيبقى مفتوحاً حتى تحقيق أهدافه على الأرض هناك باستقرار الوضع الإنساني، وفق توجيهات القيادة السعودية؛ للتخفيف من معاناة المتضررين.

وأضاف، أنه سيجري إرسال شاحنات محملة بالوقود إلى سوريا عبر الأردن قريباً، لافتاً إلى أن الوقود سيكون «مخصصاً للمخابز»؛ من أجل مساعدتها على استمرار نشاطها في ظل التحديات التي تواجهها نتيجة الأوضاع الراهنة.

الطائرة الإغاثية السعودية الثالثة وصلت إلى مطار دمشق الدولي تحمل على متنها مساعدات غذائية وطبية وإيوائية (واس)

وأكد مسؤول سعودي لـ«الشرق الأوسط» أن بلاده وقفت على مبادئ ثابتة، تمثلت في أهمية ضمان أمن سوريا ووحدة وسلامة أراضيها بعيداً عن التدخلات الأجنبية، والتأثيرات الخارجية؛ إيماناً منها بأن سوريا للسوريين، وهم الأحق بإدارة شؤونهم، وتقرير مصيرهم وفق حوار داخلي يفضي إلى الخروج من الأزمة في كامل منعطفاتها.

كان المركز قد سيّر، الأربعاء، أولى طلائع الجسور الإغاثية السعودية المقدمة للشعب السوري، من مطار الملك خالد الدولي، وأوضح المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبد الله الربيعة، أن الجسر الإغاثي الجوي الذي انطلق سيتبعه جسر بري آخر خلال الأيام القليلة المقبلة، وسيقدم الإغاثة العاجلة للأشقاء السوريين.