دمشق ترحب بالمساعدات و«تنسف» التسوية

تستقبل مارتن غريفيث وتعرض تفسيرها للقرار الدولي

غير بيدرسن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا
غير بيدرسن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا
TT

دمشق ترحب بالمساعدات و«تنسف» التسوية

غير بيدرسن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا
غير بيدرسن المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا

تستقبل دمشق خلال الساعات المقبلة، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارتن غريفيث بالتزامن مع تريثها في استقبال المبعوث الأممي غير بيدرسن، الأمر الذي اعتبره دبلوماسيون مؤشراً لأولوياتها بالتركيز على المساعدات بعد «نسف» مسار جنيف للإصلاح الدستوري.
وفي بداية الشهر الماضي، توصلت أميركا وروسيا إلى «تسوية تاريخية» تمثلت بتمديد القرار الدولي للمساعدات «عبر الحدود» بعد تقديم واشنطن تنازلات بالمدة والمضمون. وقبلت بمطالب موسكو لإدخال لغة جديدة في القرار تخص «التعافي المبكر».
في المقابل، لم توافق دمشق إلى الآن على استقبال بيدرسن، رغم تدخل الجانب الروسي الذي كان وعد بتسهيل الزيارة والاتفاق على آلية اللجنة الدستورية، بسبب وجود «عتب» عليه لسببين: الأول، مساهمته باجتماع مرئي مع ممثلي درعا وإصداره بياناً يخص الشأن الميداني ودعوته إلى «وقف شامل للنار». وسسسالثاني، طريقة التفاوض مع رئيس «الوفد المسمى من الحكومة» أحمد الكزبري حول آلية عمل اللجنة الدستورية.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله