فراس البريكان: ما زال في جعبة الفتح الكثير

المدرب أكد أنهم سيصلحون الأخطاء في فترة التوقف

البريكان يعانق حارس الشباب فواز القرني عقب نهاية المباراة (تصوير: عيسى الدبيسي)
البريكان يعانق حارس الشباب فواز القرني عقب نهاية المباراة (تصوير: عيسى الدبيسي)
TT

فراس البريكان: ما زال في جعبة الفتح الكثير

البريكان يعانق حارس الشباب فواز القرني عقب نهاية المباراة (تصوير: عيسى الدبيسي)
البريكان يعانق حارس الشباب فواز القرني عقب نهاية المباراة (تصوير: عيسى الدبيسي)

أكد المهاجم فراس البريكان، الذي افتتح مشواره التهديفي مع الفتح، بعد أن تم شراء عقده هذا الصيف من نادي النصر، أن الفوز الذي تحقق على حساب الشباب مؤخراً يحمل أهمية بالغة، خصوصاً أنه جاء قبل فترة التوقف.
وبين البريكان أن الفريق حقق كل ما يريد من مباراته أمام الشباب، من حيث الأداء الفني، وكسب النتيجة بعد أن كان قريباً من الفوز في مباراته، في الجولة قبل الماضية، ضد الفيحاء، إلا أنه خرج بنقطة وحيدة.
وأكد البريكان أن الفريق لا يزال لديه الشيء الكثير ليقدمه في مشواره في منافسات هذا الموسم في بطولة الدوري.
وأشار إلى أن فريقه تحصل على عدد وافر من الفرص في المباريات الثلاث الماضية، ومع أنه استغل عدداً قليلاً منها، فإنه قادر على أن يعوض في المباريات المقبلة ويذهب بعيداً في طريق المنافسة.
من جانبه، طلب البلجيكي يانييك فيريرا مدرب الفتح بتوفير مباراة ودية على الأقل خلال فترة التوقف الدوري السعودي للمحترفين، الذي سيستمر لأكثر من أسبوعين مع عدم ممانعته توفير مباراة أخرى سواء مع أندية دوري المحترفين أو دوري الأولى.
وسيمنح اللاعبون إجازة ليومين على الأقل قبل استئناف التدريبات، تأهباً للمباريات المقبلة بداية من الجولة الرابعة حينما يحل الفتح ضيفاً على الباطن 11 سبتمبر (أيلول) المقبل.
يأتي ذلك في وقت انتعشت فيه الأجواء في نادي الفتح، بعد أن حقق الفوز الأول له بدوري هذا الموسم على حساب ضيفه الشباب بهدفين دون رد، ليجمع الفريق أربع نقاط من ثلاث مباريات مع ختام الجولة الثالثة.
ويمثل الفوز أهمية بالغة لدى مسؤولي ولاعبي لاعبي الفتح، وأكد رئيس النادي المهندس سعد العفالق أن نجوم الفريق بحاجة إلى دعم أنصاره ومساندتهم من أجل إسعادهم، مبيناً أن القادم أجمل بعد تحقيق أولى الانتصارات في هذا الموسم.
وبعد مضي الجولات الثلاث سجل الفتح ثلاثة أهداف فقط فيما أضاع اللاعب المغربي البارز مراد باتنا ركلة جزاء ضد الفيحاء، حيث يُعتبر هذا الرقم التهديفي ضعيفاً قياساً بالموسم الماضي، حيث كان هجوم الفتح من أفضل فرق الدوري، حيث يُنتظر أن يظهر اللاعب الكرواتي سانتيني بصورة أفضل بعد التعاقد معه ليكون بديلاً للاعب الهولندي تي فريدي، الذي يقدم مستويات مميزة في هجوم أبها.
وكان مدرب الفتح فيريرا أكد أن فريقه قد بدأ هذا الموسم بصورة أقل مما كان عليه في الموسم الماضي، حيث إنه أضاع فرصاً كثيرة في المباراتين اللتين سبقتا مواجهة الشباب، مبيناً أن هناك عملاً كبيراً سيتم خلال فترة التوقف من أجل حل العديد من الأخطاء التي حصلت في المباريات الماضية.
وعبر المدرب عن ثقته في المجموعة الحالية من لاعبي فريقه، مؤكداً أنه لا تنقصه الأسماء، بل إن العمل سيكون على أن يكون الفتح بصورة أفضل بعد فترة التوقف الحالية.


مقالات ذات صلة

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

رياضة سعودية ولي العهد لحظة مباركته لملف السعودية لاستضافة كأس العالم 2034 (واس)

العالم يترقب فوز السعودية باستضافة «مونديال 2034»

تتجه أنظار العالم، اليوم الأربعاء، نحو اجتماع الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث يجتمع 211 اتحاداً وطنياً للتصويت على تنظيم كأس العام 2030 و2034.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية ولي العهد أعطى الضوء الأخضر لعشرات الاستضافات للفعاليات العالمية (الشرق الأوسط)

«كونغرس الفيفا» يتأهب لإعلان فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034

تقف الرياضة السعودية أمام لحظة مفصلية في تاريخها، وحدث قد يكون الأبرز منذ تأسيسها، حيث تفصلنا ساعات قليلة عن إعلان الجمعية العمومية للاتحاد الدولي لكرة القدم.

فهد العيسى (الرياض)
رياضة سعودية انفانتينو وأعضاء فيفا في صورة جماعية مع الوفد السعودي (وزارة الرياضة)

لماذا وضع العالم ثقته في الملف «المونديالي» السعودي؟

لم يكن دعم أكثر من 125 اتحاداً وطنياً تابعاً للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، من أصل 211 اتحاداً، لملف المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 مجرد تأييد شكلي.

سعد السبيعي (الدمام)
رياضة سعودية المدن السعودية ستكون نموذجاً للمعايير المطلوبة (الشرق الأوسط)

«مونديال 2034»: فرصة سعودية لتغيير مفهوم الاستضافات

ستكون استضافة «كأس العالم 2034» بالنسبة إلى السعودية فرصة لإعادة صياغة مفهوم تنظيم الأحداث الرياضية العالمية؛ إذ تسعى السعودية إلى تحقيق أهداف «رؤيتها الوطنية.

فاتن أبي فرج (بيروت)
رياضة سعودية يُتوقع أن تجذب المملكة مستثمرين في قطاعات مثل السياحة، الرياضة، والتكنولوجيا، ما يعزز التنوع الاقتصادي فيها (الشرق الأوسط)

«استضافة كأس العالم» تتيح لملايين السياح اكتشاف جغرافيا السعودية

حينما يعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم، اليوم الأربعاء، فوز السعودية باستضافة كأس العالم 2034، ستكون العين على الفوائد التي ستجنيها البلاد من هذه الخطوة.

سعد السبيعي (الدمام)

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.