هل أصبحت الأندية الغنية الوحيدة القادرة على الفوز بالبطولات في إنجلترا؟

كرة القدم الحديثة تشهد فوارق هائلة بين «الكبار» و«الصغار» بشكل صارخ

خسارة ليدز أمام مانشستر يونايتد بخماسية منطقية نظراً للفوارق المالية بين الناديين (أ.ب)
خسارة ليدز أمام مانشستر يونايتد بخماسية منطقية نظراً للفوارق المالية بين الناديين (أ.ب)
TT

هل أصبحت الأندية الغنية الوحيدة القادرة على الفوز بالبطولات في إنجلترا؟

خسارة ليدز أمام مانشستر يونايتد بخماسية منطقية نظراً للفوارق المالية بين الناديين (أ.ب)
خسارة ليدز أمام مانشستر يونايتد بخماسية منطقية نظراً للفوارق المالية بين الناديين (أ.ب)

أسهل شيء في عالم كرة القدم هو أن تلقي بالمسؤولية على المدير الفني عند خسارة الفريق. وأصبح هذا الأمر شائعاً للغاية عند حدوث أي أزمة، فإذا تعثر الفريق أو خسر في مباراة مهمة تتم إقالة المدير الفني على الفور. ودائماً ما تلجأ الأندية إلى الحل السهل عند حدوث أي أزمة، وهو تغيير المدير الفني، ويعود السبب في ذلك إلى أن إعادة بناء الفريق يتطلب وقتاً طويلاً وأموالاً طائلة ومجهوداً هائلاً من حيث البحث عن لاعبين جيدين في دوريات أقل مثل البرتغال أو اليونان، أو دوري الدرجة الأولى في إنجلترا ومتابعتهم بشكل جيد والتعاقد معهم في نهاية المطاف. وهناك بعض العوامل الهيكلية الأخرى، ناهيك عن الأزمة الاقتصادية الحالية التي تعاني منها كل الأندية بسبب تداعيات تفشي فيروس كورونا.
ويمكن أن نتخذ في ذلك مثلاً من مواجهة مانشستر يونايتد وليدز في الجولة الافتتاحية للدوري الإنجليزي الممتاز. فبعد فوز مانشستر يونايتد بخمسة أهداف مقابل هدف وحيد على ليدز، كان هناك الكثير من الأمور والنقاط التي يجب مناقشتها والحديث عنها: هل يعتمد ليدز يونايتد بشكل مبالغ فيه على الدولي كالفين فيليبس، الذي لم يشارك في تلك المباراة؟ ولماذا تؤدي طريقة الضغط العالي التي يعتمد عليها المدير الفني الأرجنتيني مارسيلو بيلسا إلى هزائم ثقيلة في كثير من الأحيان؟ وهل تألق ماسون غرينوود يمكن أن يجعل المدير الفني لمانشستر يونايتد، أولي غونار سولسكاير، يفكر في إشراك بول بوغبا وبرونو فرنانديز معاً من دون التضحية بلاعب خط وسط مهاجم، وإذا حدث ذلك، فكيف سيكون وضع ماركوس راشفورد؟
ومع ذلك، كانت هناك وجهة نظر غريبة تشير إلى أن سولسكاير قد تفوق بطريقة ما على بيلسا، بل وذهب البعض إلى المطالبة بإقالة المدير الفني الأرجنتيني من منصبه إذا كان ليدز يونايتد يريد حقاً المضي قدماً! ويبدو أن هؤلاء قد نسوا أن بيلسا قاد ليدز يونايتد لإنهاء الموسم الماضي في المركز التاسع برصيد 59 نقطة، وهو أعلى عدد من النقاط يحصل عليه فريق صاعد حديثاً إلى الدوري الإنجليزي الممتاز منذ عقدين كاملين من الزمان!
من الممكن أن تتراجع النتائج تحت قيادة بيلسا، ومن الممكن أن يرحل عن الفريق، خاصة أنه لم يسبق له طوال مسيرته التدريبية أن استمر مع نادٍ واحد لأربعة مواسم. ويجب أن يكون هناك بعض القلق من أن ليدز يونايتد، الذي خسر أمام مانشستر يونايتد على ملعب «أولد ترافورد» الموسم الماضي أيضاً برباعية، لم يتعلم الدرس مما حدث، حتى لو قال بيلسا، إن فريقه قدم أداءً أفضل هذه المرة. لكن يجب ألا ننسى أن فاتورة أجور لاعبي مانشستر يونايتد تبلغ خمسة أضعاف فاتورة أجور لاعبي ليدز.
وعلاوة على ذلك، فإن إيفرتون، الذي أنهى الموسم الماضي متأخراً بمركز عن ليدز يونايتد، لديه فاتورة رواتب أكبر بثلاث مرات من فاتورة رواتب لاعبي ليدز. ومن بين جميع أندية الدوري الإنجليزي الممتاز الموسم الماضي، كان وست بروميتش ألبيون وشيفيلد يونايتد فقط هما من لديهما فاتورة رواتب أقل من فاتورة رواتب ليدز. وبالتالي، فإن إنهاء ليدز يونايتد الموسم الماضي في المركز التاسع يعد إنجازاً كبيراً، ولا ينبغي لأحد أن يعتقد أن تراجع الفريق ثلاثة أو أربعة مراكز هذا الموسم سيكون بمثابة فشل أو إخفاق. ويجب على الجميع أن يدرك حقيقة أن كرة القدم الحديثة تشهد فوارق هائلة بين الأندية الكبرى والأندية الصغيرة بشكل صارخ، وأنه على الرغم من أن بعض الأندية يمكنها في كثير من الأحيان تحدي المنطق المالي لبعض الوقت، فإن الارتقاء إلى مستوى الأندية الكبرى والغنية يكون صعباً للغاية.
ولا يزال هناك ميل للحديث عن «الأندية الستة الكبرى» في كرة القدم الإنجليزية، وعلى الرغم من أن فاتورة الرواتب الأسبوعية في هذه الأندية الستة قد تجاوزت 2.5 مليون جنيه إسترليني، فمن الصحيح أيضاً أنه حتى ضمن هذه الأندية الستة هناك ثلاثة أندية تتفوق بفارق كبيرة عن غيرها، وهي مانشستر سيتي (الذي كان قد أبقى على فاتورة رواتبه منخفضة نسبياً، على الرغم من أنه في حال التعاقد مع هاري كين إلى جانب جاك غريليش، فإن ذلك سيتغير بوضوح)، وتشيلسي لأن تمويله لا يعتمد على النجاح في كرة القدم، ومانشستر يونايتد بسبب تاريخه المميز الذي سمح له بإبرام صفقات تجارية مع مجموعة هائلة من المنتجات الكبرى في جميع أنحاء العالم.
ربما يكون ليفربول قادراً على المنافسة على لقب الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، لكن يجب أن نعرف أن إجمالي ما ينفقه النادي على الرواتب يمثل 74 في المائة فقط من فاتورة رواتب لاعبي مانشستر يونايتد. وبالتالي، فإن ليفربول قد حقق إنجازاً استثنائياً خلال موسمي 2018 - 2019 و2019 – 2020، لكن الموسم الماضي أظهر مدى معاناة الفريق في حال غياب بعض لاعبيه الأساسيين بسبب الإصابة؛ نظراً لأنه لا يملك بدلاء على المستوى نفسه. وبالمثل، فإن نجاح ليستر سيتي في احتلال المركز الخامس مرتين رغم أنه يأتي في المركز الثامن ضمن قائمة أعلى الأجور يعد إنجازاً مذهلاً، كما أن تراجع نتائج الفريق في نهاية الموسمين الماضيين يأتي نتيجة عدم امتلاك بدلاء على نفس مستوى الأساسيين، كما هو الحال مع ليفربول.
ويأخذنا هذا للحديث عن العضوين الآخرين فيما يعرف بالأندية الستة الكبار، وهما آرسنال وتوتنهام. لقد حقق توتنهام الفوز في آخر مباراة على ملعب «وايت هارت لين» في عام 2017 على مانشستر يونايتد بهدفين مقابل هدف وحيد، ليضمن إنهاء الموسم في المركز الثاني. ومن ذلك الحين، اشترى توتنهام كلاً من دافينسون سانشيز، ولوكاس مورا، وسيرج أورييه، وفرناندو يورينتي، وخوان فويث، وتانغوي ندومبيلي، وستيفن بيرغوين، وريان سيسيغنون، وجوفاني لو سيلسو، وكريستيان روميرو، وبريان غيل، بينما اشترى مانشستر يونايتد عدداً كبيراً من اللاعبين، من بينهم أليكسيس سانشيز، وفيكتور ليندلوف، ونيمانيا ماتيتش، وروميلو لوكاكو، وفريد، ودانيال جيمس، وآرون وأن بيساكا، وبرونو فرنانديز، وهاري ماغواير، ودوني فان دي بيك، ورافائيل فاران وجادون سانشو. قد لا يكون المال كل شيء في عالم كرة القدم، لكنه يلعب دوراً كبيراً بكل تأكيد.
وتكمن المفارقة في أن الاستثمار في البنية التحتية الذي كان يجب أن يساعد توتنهام على الحصول على إيرادات إضافية وتطوير الفريق بشكل أفضل هو الذي أدى إلى عدم القدرة على التعاقد مع لاعبين جدد وتراجع النتائج بشكل ملحوظ، وبالتالي إقالة المدير الفني الأرجنتيني ماوريسيو بوكيتينو من منصبه. وتفاقمت المشكلة بشكل كبير عندما قرر مالك النادي، دانيال ليفي، التعاقد مع المدير الفني البرتغالي جوزيه مورينيو.
وقد مر آرسنال بعملية مماثلة خلال العقد الماضي، حيث استثمر بكثافة في بناء ملعب جديد على حساب تدعيم الفريق، ليكتشف أنه بحلول الوقت الذي أصبح فيه الملعب الجديد جاهزاً أن المشهد المالي قد تغير تماماً، وأن حقبة الأندية التي تعتمد على الملاك الأثرياء قد بدأت! وبعد الأداء السيئ لآرسنال أمام برينتفورد في الجولة الافتتاحية للموسم الجديد للدوري الإنجليزي الممتاز، كان من السهل إلقاء اللوم على المدير الفني للمدفعجية ميكيل أرتيتا، لكن من عدم الإنصاف القيام بذلك.
ونظراً لأن آرسنال قد أنهى الموسمين الماضيين بشكل جيد نسبياً، فإن هذا النقد سيزداد إذا لم يظهر الفريق علامات على التطور والتحسن. لكن الحقيقة هي أن هناك فجوة هائلة بين آرسنال وبين أندية القمة، وأن رغبة آرسنال في سد هذه الفجوة أو تقليلها جعله يتصرف بطريقة غريبة ويتعاقد مع عدد من اللاعبين الذين لم يقدموا الإضافة المأمولة. هذا لا يعني أن المديرين الفنيين لا يتحملون قدراً من المسؤولية أو أن آرسنال لا يستحق النقد بعد الأداء المتواضع الذي قدمه أمام برينتفورد. لكن بالمقابل، يجب أن نتذكر أن نتائج أي فريق في الدوري الإنجليزي الممتاز باتت تعتمد على النواحي المالية أكبر من اعتمادها على أي شخص في الوقت الحالي!


مقالات ذات صلة

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

رياضة عالمية صلاح سجل هدفه الشخصي رقم 165 في الدوري الإنجليزي (د.ب.أ)

صلاح يحطم الأرقام وتجديد عقده «ضرورة حتمية» في ليفربول

أصبحت جملة «محمد صلاح هو الوحيد الذي...» شائعةً للغاية خلال السنوات الأخيرة عند الحديث عن أي بيانات أو إحصاءات هجومية في عالم كرة القدم. ويقدم النجم المصري

ديفيد سيغال (لندن)
رياضة عالمية بوستيكوغلو مدرب توتنهام (رويترز)

بوستيكوغلو: غوارديولا في طريقه لأن يصبح أحد عظماء التدريب

قال أنجي بوستيكوغلو مدرب توتنهام هوتسبير إن بيب غوارديولا رفع سقف المنافسة مع مدربي الدوري الإنجليزي الممتاز.

«الشرق الأوسط» (لندن)
رياضة عالمية غوارديولا (أ.ف.ب)

غوارديولا بعد تجديد عقده: لم يحن وقت الرحيل

قال المدرب الإسباني بيب غوارديولا الخميس عقب تمديد عقده مع مانشستر سيتي بطل إنجلترا لعامين اضافيين حتى العام 2027 إنّه «لم يستطع الرحيل الآن».

«الشرق الأوسط» (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد عقده لعامين مقبلين (أ.ف.ب)

ماذا يعني بقاء بيب غوارديولا لمانشستر سيتي؟

في وقت تسود فيه حالة كبيرة من عدم اليقين حول مانشستر سيتي والدوري الإنجليزي الممتاز، فإن العقد الجديد لبيب غوارديولا يمثل دفعة كبيرة للنادي.

The Athletic (مانشستر)
رياضة عالمية غوارديولا مدد تعاقده مع سيتي معلنا التحدي بإعادة الفريق للقمة سريعا (رويترز)

غوارديولا أكد قدرته على التحدي بقرار تمديد عقده مع مانشستر سيتي

يُظهر توقيع جوسيب غوارديولا على عقد جديد لمدة عام واحد مع مانشستر سيتي أن المدير الفني الإسباني لديه رغبة كبيرة في التغلب على التحديات الكثيرة التي تواجه فريقه

جيمي جاكسون (لندن)

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
TT

«مخاوف أمنية» تهدد بنقل المباريات الآسيوية إلى خارج إيران

ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)
ملعب الاستقلال في طهران سيستضيف مباراة النصر المقررة 22 اكتوبر المقبل (الشرق الأوسط)

كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط»، الأربعاء، عن فتح الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ملفاً طارئاً لمتابعة الوضع الحالي المتعلق بالمباريات التي ستقام في إيران في الفترة المقبلة، وذلك بسبب الأحداث الأخيرة التي شهدتها المنطقة.

ويتابع الاتحاد الآسيوي، الأمر من كثب لتحديد مصير المباريات الآسيوية سواء المتعلقة بالمنتخب الإيراني أو الأندية المحلية في بطولات آسيا المختلفة.

ومن المتوقع أن يصدر الاتحاد الآسيوي بياناً رسمياً خلال الأيام القليلة المقبلة بشأن هذا الموضوع، لتوضيح الوضع الراهن والموقف النهائي من إقامة المباريات في إيران.

وحاولت «الشرق الأوسط» الاتصال بالاتحاد الآسيوي للرد على السيناريوهات المتوقعة لكنه لم يرد.

وفي هذا السياق، يترقب نادي النصر السعودي موقف الاتحاد الآسيوي بشأن مصير مباراته مع فريق استقلال طهران الإيراني، التي من المقرر إقامتها في إيران ضمن منافسات الجولة الثالثة من دور المجموعات في دوري أبطال آسيا النخبة.

ومن المقرر أن تقام مباراة النصر الثالثة أمام نادي الاستقلال في معقله بالعاصمة الإيرانية طهران في الثاني والعشرين من الشهر الحالي فيما سيستضيف باختاكور الأوزبكي في 25 من الشهر المقبل.

ومن حسن حظ ناديي الهلال والأهلي أن مباراتيهما أمام الاستقلال الإيراني ستكونان في الرياض وجدة يومي 4 نوفمبر (تشرين الثاني) و2 ديسمبر (كانون الأول) المقبلين كما سيواجه الغرافة القطري مأزقاً أيضاً حينما يواجه بيرسبوليس الإيراني في طهران يوم 4 نوفمبر المقبل كما سيستضيف النصر السعودي يوم 17 فبراير (شباط) من العام المقبل في طهران.

وتبدو مباراة إيران وقطر ضمن تصفيات الجولة الثالثة من تصفيات آسيا المؤهلة لكأس العالم 2026 المقررة في طهران مهددة بالنقل في حال قرر الاتحاد الدولي لكرة القدم باعتباره المسؤول عن التصفيات نقلها لمخاوف أمنية بسبب هجمات الصواريخ المضادة بين إسرائيل وإيران وسيلتقي المنتخبان الإيراني والقطري في منتصف الشهر الحالي.

ويدور الجدل حول إمكانية إقامة المباراة في إيران أو نقلها إلى أرض محايدة، وذلك بناءً على المستجدات الأمنية والرياضية التي تتابعها لجنة الطوارئ في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.

في الوقت ذاته، علمت مصادر «الشرق الأوسط» أن الطاقم التحكيمي المكلف بإدارة مباراة تركتور سازي تبريز الإيراني ونظيره موهون بوغان الهندي، التي كان من المفترض أن تقام أمس (الأربعاء)، ضمن مباريات دوري آسيا 2 لا يزال عالقاً في إيران بسبب توقف حركة الطيران في البلاد.

الاتحاد الآسيوي يراقب الأوضاع في المنطقة (الاتحاد الآسيوي)

الاتحاد الآسيوي يعمل بجهد لإخراج الطاقم التحكيمي من الأراضي الإيرانية بعد تعثر محاولات السفر بسبب الوضع الأمني.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم قد ذكر، الثلاثاء، أن فريق موهون باجان سوبر جاينت الهندي لن يسافر إلى إيران لخوض مباراته أمام تراكتور في دوري أبطال آسيا 2 لكرة القدم، بسبب مخاوف أمنية في المنطقة.

وكان من المقرر أن يلتقي الفريق الهندي مع تراكتور الإيراني في استاد ياديجار إمام في تبريز ضمن المجموعة الأولى أمس (الأربعاء).

وقال الاتحاد الآسيوي عبر موقعه الرسمي: «ستتم إحالة الأمر إلى اللجان المختصة في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم؛ حيث سيتم الإعلان عن تحديثات إضافية حول هذا الأمر في الوقت المناسب».

وذكرت وسائل إعلام هندية أن الفريق قد يواجه غرامة مالية وربما المنع من المشاركة في دوري أبطال آسيا 2. وذكرت تقارير أن اللاعبين والمدربين أبدوا مخاوفهم بشأن الجوانب الأمنية.

وأطلقت إيران وابلاً من الصواريخ الباليستية على إسرائيل، الثلاثاء، ثأراً من حملة إسرائيل على جماعة «حزب الله» المتحالفة مع طهران، وتوعدت إسرائيل بالرد على الهجوم الصاروخي خلال الأيام المقبلة.

وكان الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، قد أعلن في سبتمبر (أيلول) 2023 الماضي، أن جميع المباريات بين المنتخبات الوطنية والأندية التابعة للاتحادين السعودي والإيراني لكرة القدم، ستقام على أساس نظام الذهاب والإياب بدلاً من نظام الملاعب المحايدة الذي بدأ عام 2016 واستمر حتى النسخة الماضية من دوري أبطال آسيا.