توم كروز يكشف عن أبرز مشهد مخاطرة في حياته

توم كروز وهايلي أتويل خلال تصوير «مهمة مستحيلة 7» (رويترز)
توم كروز وهايلي أتويل خلال تصوير «مهمة مستحيلة 7» (رويترز)
TT

توم كروز يكشف عن أبرز مشهد مخاطرة في حياته

توم كروز وهايلي أتويل خلال تصوير «مهمة مستحيلة 7» (رويترز)
توم كروز وهايلي أتويل خلال تصوير «مهمة مستحيلة 7» (رويترز)

أحدث توم كروز ضجة خلال مهرجان «سينماكون» في لاس فيغاس بكشفه النقاب عن المشاهد الأولى من فيلمه المرتقب جداً «ميشن إمبوسيبل 7»، الجزء الجديد من سلسلة أفلام «المهمة المستحيلة»، وفيه يؤدي حركة مخاطرة مذهلة تتمثل في قفزة في الفراغ على دراجة نارية تسير بأقصى سرعة.
وقال كروز (59 عاماً)، خلال تناوله هذه المخاطرة في مداخلة قصيرة نظمتها استوديوهات «باراماونت» بتقنية الفيديو متوجهاً إلى أصحاب دور السينما خلال اجتماعهم السنوي «إنه أخطر شيء جرّبته على الإطلاق».
وأضاف «نعمل على ذلك منذ سنوات»، موضحاً أن المشهد عبارة عن «قفزة بالدراجة نارية من جرف تليها قفزة «بايس جامبينغ» من مرتفع بمظلة هبوط.
وأضاف: «أردت أن أفعل ذلك منذ أن كنت صغيراً».
وأظهرت لقطات من وراء الكواليس عُرضت لهذه المناسبة توم كروز وهو يستعد لهذه المخاطرة من خلال تنفيذ أكثر من 500 قفزة بالمظلة ونحو 13 ألف قفزة بالدراجة النارية، قبل أن يتوجه إلى جرف في النرويج ليؤدي المشهد.
ويظهر مخرج الفيلم كريستوفر ماكواري وهو يتابع المشهد بقلق إلى أن فتحت مظلة الممثل وهبط بأمان قائلاً: «أعتقد أنني أستطيع البقاء على الدراجة لوقت أطول قليلاً».
وأوضحت وكالة الصحافة الفرنسية أن توم كروز، أحد أكبر نجوم هوليوود، اشتهر بتأدية معظم مشاهد المخاطرة في أدواره بنفسه. وسبق له أن أصيب بكسر في الكاحل أثناء تصوير الجزء السابق الذي يؤدي فيه شخصية إيثان هانت «ميشن إمبوسيبل: فولاوت».
ويشارك الممثل أيضاً في التكملة المرتقبة لفيلم «توب غان» الذي أطلقه في عالم الشهرة عام 1986.
وأتيحت الفرصة للمشاركين في مهرجان «سينماكون»، الخميس، لمشاهدة الدقائق الثلاث عشرة الأولى من الفيلم، حيث يختبر طيار النخبة مافريك نموذجاً أولياً ثورياً لطائرة تفوق سرعتها سرعة الصوت رغم معارضة رؤسائه الذين يريدون وضع حد للبرنامج شديد السرية للاستعاضة عن الطيارين بطائرات مسيرة من دون طيار.
وأدت جائحة «كوفيد – 19» إلى إلغاء دورة العام الفائت من مهرجان «سينماكون» الذي توفد إليه الاستوديوهات الهوليوودية عادة كبار نجومها للتودد إلى أصحاب دور السينما. ومع أن قرابة 90 في المائة من الصالات في أميركا الشمالية أعادت فتح أبوابها، لا يزال الغموض يكتنف مستقبلها.


مقالات ذات صلة

بطلة «سنو وايت»: الفيلم يُنصف قِصار القامة ويواجه التنمر

يوميات الشرق مريم شريف في لقطة من فيلم «سنو وايت» (الشركة المنتجة)

بطلة «سنو وايت»: الفيلم يُنصف قِصار القامة ويواجه التنمر

رغم وقوفها أمام عدسات السينما ممثلة للمرة الأولى؛ فإن المصرية مريم شريف تفوّقت على ممثلات محترفات شاركن في مسابقة الأفلام الطويلة بـ«مهرجان البحر الأحمر».

انتصار دردير (القاهرة )
يوميات الشرق وجوه من فيلم «السادسة صباحاً» (غيتي)

من طهران إلى كابل... حكايات نساء يتحدّيْن الظلم في «البحر الأحمر»

«السادسة صباحاً» و«أغنية سيما» أكثر من مجرّد فيلمين تنافسيَّيْن؛ هما دعوة إلى التأمُّل في الكفاح المستمرّ للنساء من أجل الحرّية والمساواة.

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق جوني ديب لفت الأنظار بحضوره في المهرجان (تصوير: بشير صالح)

اختتام «البحر الأحمر السينمائي» بحفل استثنائي

بحفل استثنائي في قلب جدة التاريخية ، اختم مهرجان «البحر الأحمر السينمائي الدولي» فعاليات دورته الرابعة، حيث أُعلن عن الفائزين بجوائز «اليُسر». وشهد الحفل تكريمَ

أسماء الغابري (جدة)
يوميات الشرق ياسمين عبد العزيز في كواليس أحدث أفلامها «زوجة رجل مش مهم» (إنستغرام)

«زوجة رجل مش مهم» يُعيد ياسمين عبد العزيز إلى السينما

تعود الفنانة المصرية ياسمين عبد العزيز للسينما بعد غياب 6 سنوات عبر الفيلم الكوميدي «زوجة رجل مش مهم».

داليا ماهر (القاهرة )
يوميات الشرق رئيسة «مؤسّسة البحر الأحمر السينمائي» جمانا الراشد فخورة بما يتحقّق (غيتي)

ختام استثنائي لـ«البحر الأحمر»... وفيولا ديفيس وبريانكا شوبرا مُكرَّمتان

يتطلّع مهرجان «البحر الأحمر السينمائي» لمواصلة رحلته في دعم الأصوات الإبداعية وإبراز المملكة وجهةً سينمائيةً عالميةً. بهذا الإصرار، ختم فعالياته.

أسماء الغابري (جدة)

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.