قال شاب ألماني متهم بانتمائه إلى «داعش» من سجنه لدى «قوات سوريا الديمقراطية»، حلفاء أميركا في شرق الفرات، إنه معجب بـ«التجربة الأفغانية» وهزيمة الاتحاد السوفياتي هناك قبل عقود، لكن «داعش» أفضل من تنظيم «طالبان».
وكان هذا الشاب، واحدا من ثلاثة تحدثوا إلى «الشرق الأوسط» في مقر مكافحة الإرهاب التابع لـ«قوات سوريا الديمقراطية» (قسد) بالحسكة شرق الفرات، بموجب موافقة من السلطات الأمنية لـ«الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا».
الشاب الألماني من مواليد 1987، طويل القامة أوروبي الملامح. والداه على قيد الحياة؛ قال إنهما اكتشفا أمره أثناء دراسته الجامعية، نظراً لحديثه المستمر عن «التجربة الأفغانية». وقال: «كنت معجباً بهزيمة الاتحاد السوفياتي، لكن مشروعهم (المقاتلين الذين هزموا السوفيات)، لم يكن واضحاً مثل تنظيم (داعش) الذي سيطر على عدة مناطق».
سافر هذا الشاب نهاية 2012 جواً إلى مصر، ومنها أكمل الرحلة نحو تركيا، ودخل إلى مدينة إدلب شمال غربي سوريا، عبر شبكة أسماء وهمية، ليخضع لدورة قتالية، وبقي هناك قرابة عام ثم التحق بـ«داعش».
وبعد اشتداد المعارك في الرقة صيف 2017 وانحسار الرقعة الجغرافية الخاضعة لسيطرة التنظيم، قصد مدينة الميادين بريف دير الزور الشرقي، وبعد تعرضها لقصف القوات النظامية انسحب إلى قرى ريف دير الزور الشرقي بادية الجزيرة، وسكن في السوسة ومراشدة وشعفة حتى وصل إلى بلدة الباغوز، واستسلم ربيع 2019 لقوات التحالف الدولي.
كما تحدث لـ«الشرق الأوسط»، التونسي مصطفى (ح. أ) عن تجربته، فيما قال السوري، مالك (37 سنة)، الذي يتحدر من الباب بريف حلب، إنه انضم إلى «داعش» بسبب «الحاجة للعمل».
...المزيد
«داعشي» ألماني لـ«الشرق الأوسط» : تنظيمنا أهم من «طالبان»
تحدث من سجنه لدى «قوات سوريا الديمقراطية» شرق الفرات
«داعشي» ألماني لـ«الشرق الأوسط» : تنظيمنا أهم من «طالبان»
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة