هلع في كابل بعد هجمات المطار

مسلحون من حركة «طالبان» خارج مطار كابل (أ.ب)
مسلحون من حركة «طالبان» خارج مطار كابل (أ.ب)
TT

هلع في كابل بعد هجمات المطار

مسلحون من حركة «طالبان» خارج مطار كابل (أ.ب)
مسلحون من حركة «طالبان» خارج مطار كابل (أ.ب)

أعرب سكان العاصمة الأفغانية كابل عن هلعهم في أعقاب الهجوم الإرهابي قرب مطار حامد كرزاي بالمدينة، الذي خلف عشرات القتلى، ومن بينهم جنود أميركيون ومدنيون أفغان كانوا يسعون إلى الفرار من البلاد، بحسب وكالة الأنباء الألمانية.

وقال حسين، الذي يعيش في الجزء الغربي من المدينة وتم حجب لقبه لدواعٍ أمنية، اليوم (الجمعة): «أشعر بالإحباط وخيبة الأمل»، وأضاف: «الجميع هنا في كابل يشعرون بنفس المشاعر».
وذكر وحيد، الذي يقيم على مقربة من المطار، أنه يواجه «أسوأ لحظات حياتي»، وأضاف أن البعض ألقى باللائمة في المذبحة على الحشود التي تجمعت في الموقع في محاولة يائسة للهروب من بلادهم عقب سيطرة حركة «طالبان» على مقاليد الأمور.

وألقى آخرون باللائمة على الغرب في السماح لهم بالفرار والوضع الفوضوي والخطر في المطار، وقال وحيد إن آخرين يلومون «طالبان» على عدم تأمين المطار بشكل كافٍ.
وكانت دول ومنظمات دولية عديدة حول العالم ندّدت بالاعتداء الدموي المزدوج الذي وقع، أمس (الخميس)، عند إحدى بوابات مطار كابل وتبناه تنظيم «داعش» الإرهابي، فيما هددت واشنطن بالرد.



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».