البنتاغون: فقدنا الاتصال بالطائرة لكن لا نعرف ما حدث لها

البنتاغون: فقدنا الاتصال بالطائرة لكن لا نعرف ما حدث لها
TT

البنتاغون: فقدنا الاتصال بالطائرة لكن لا نعرف ما حدث لها

البنتاغون: فقدنا الاتصال بالطائرة لكن لا نعرف ما حدث لها

تعليقا على تصريحات القوات المسلحة السورية أنها أسقطت طائرة أميركية «درون» (دون طيار) بالقرب من اللاذقية، قال البنتاغون أمس الأربعاء إنه فقد الاتصال بطائرة «درون» في شمال غربي سوريا. لكنه أضاف أنه ليس بوسعه تأكيد تصريحات أن الطائرة أسقطت.
وقالت مصادر أميركية إنه إذا تأكد ذلك، ستكون هذه المرة الأولى التي تسقط فيها القوات السورية طائرة أميركية منذ بداية غارات التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة ضد تنظيم داعش في العراق وسوريا.
وأضاف بيان البنتاغون بأن الطائرة من طراز «بريداتور».
وقالت مصادر أميركية إن هذا النوع من الطائرات تصنعه شركة «جنرال أوتوميكز إيرونوتيال» (جي إيه إيه). ويشرف على إدارتها من الأرض طاقم يصل عدده إلى قرابة مائة شخص، في مجالات الاستخبارات، والتكنولوجيا، والتصوير، والتسليح. وأنه يتم التحكم فيها عن طريق محطة اتصالات إلكترونية متنقلة. والطائرة مزودة بآلات تصوير للرؤية في الليل، وبأجهزة قياس الأشعة تحت الحمراء، وبرادار.



إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
TT

إقصاء ببغاء نادر عن مسابقة يثير غضباً في نيوزيلندا

ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)
ببغاء كاكابو («فورست أند بيرد»)

أثار حرمان أضخم ببغاء في العالم من المشاركة في مسابقة انتخاب «طير السنة» في نيوزيلندا، غضب هواة الطيور الذين هالهم استبعاد طير كاكابو، المحبوب جداً والعاجز عن الطيران، حسب «وكالة الصحافة الفرنسية».
وثارت حفيظة كثيرين إثر قرار المنظمين منع الببغاء النيوزيلندي ذي الشكل اللافت، الذي يواجه نوعه خطر الانقراض. ويشبه ببغاء كاكابو، المعروف أيضاً باسم «الببغاء البومة»، كرة بولينغ مع ريش أخضر. وسبق له أن وصل إلى نهائيات المسابقة سنة 2021، وفاز بنسختي 2008 و2020.
هذا الطير العاجز عن التحليق بسبب قصر ريشه، كان الأوفر حظاً للفوز هذا العام. لدرجة وصفه بأنه «رائع» من عالِم الأحياء الشهير ديفيد أتنبوروه، إحدى أبرز المرجعيات في التاريخ الطبيعي، والذي قدمه على أنه طيره النيوزيلندي المفضل. لكنّ المنظمين فضلوا هذا العام إعطاء فرصة لطيور أقل شعبية.
وقالت الناطقة باسم هيئة «فورست أند بيرد» المنظمة للحدث، إيلين ريكرز، إن «قرار ترك كاكابو خارج قائمة المرشحين هذا العام لم يُتخذ بخفّة».
وأضافت: «ندرك إلى أي مدى يحب الناس طير كاكابو»، لكن المسابقة «تهدف إلى توعية الرأي العام بجميع الطيور المتأصلة في نيوزيلندا، وكثير منها يعاني صعوبات كبيرة».
وأوضحت الناطقة باسم الجمعية: «نريد أن تبقى المسابقة نضرة ومثيرة للاهتمام، وأن نتشارك الأضواء بعض الشيء».
وليست هذه أول مرة تثير فيها مسابقة «طير السنة» الجدل. فقد تلطخت سمعة الحدث ببعض الشوائب في النسخ السابقة، سواء لناحية عدد مشبوه من الأصوات الروسية، أو محاولات فاضحة من أستراليا المجاورة للتلاعب بالنتائج. والفائز باللقب السنة الماضية كان طير «بيكابيكا-تو-روا»... وهو خفاش طويل الذيل. وهذه السنة، تدافع صفحات «فيسبوك» عن طير «تاكاهي» النيوزيلندي، وعن طير «كيا» ذي الريش الأخضر، وهما نوعان يواجهان «صعوبات كبيرة» وفق منظمة «فورست أند بيرد». لكن فيما لا يزال التصويت مستمراً، يشدد أنصار الببغاء كاكابو على أن إقصاء طيرهم المفضل عن المسابقة لن يمرّ مرور الكرام. وانتقدت مارتين برادبوري المسابقة، معتبرة أنها تحولت إلى «جائزة عن المشاركة» موجهة للطيور القبيحة. أما بن أوفندل فكتب على «تويتر» أن «نزاهة طير السنة، وهي مسابقتنا الوطنية الكبرى، تضررت بلا شك».