بريطانيا: مهمة الإجلاء من أفغانستان تنتهي خلال «ساعات»

أشخاص يتجمعون خارج مستشفى في كابل للتحقق من أقاربهم المفقودين بعد الهجوم (أ.ف.ب)
أشخاص يتجمعون خارج مستشفى في كابل للتحقق من أقاربهم المفقودين بعد الهجوم (أ.ف.ب)
TT

بريطانيا: مهمة الإجلاء من أفغانستان تنتهي خلال «ساعات»

أشخاص يتجمعون خارج مستشفى في كابل للتحقق من أقاربهم المفقودين بعد الهجوم (أ.ف.ب)
أشخاص يتجمعون خارج مستشفى في كابل للتحقق من أقاربهم المفقودين بعد الهجوم (أ.ف.ب)

أعلن وزير الدفاع البريطاني بن والاس لقناة «سكاي نيوز»، صباح اليوم (الجمعة)، أن عملية الإجلاء التي تقوم بها المملكة المتحدة في أفغانستان ستنتهي «خلال بضع ساعات»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
وقال والاس غداة الهجوم الذي وقع في مطار كابل «سنتعامل الآن مع حالات الأشخاص الذين أحضرناهم ونحو ألف شخص داخل المطار وسنحاول مواصلة العثور على عدد قليل من الأشخاص في الحشد عندما يكون ذلك ممكناً»، وأضاف «بشكل عام العملية الرئيسية انتهت الآن ولم يتبق لدينا سوى بضع ساعات».

وتابع وزير الدفاع، أنه عند الساعة 03.30 بتوقيت غرينتش قامت المملكة المتحدة التي «أغلقت فندق بارون» الذي يتم إرسال المرشحين للسفر إلى بريطانيا إليه «بإغلاق مركز التعامل» مع طالبي اللجوء.
كما أغلقت بوابة آبي (آبي غيت) إحدى نقاط الوصول الثلاث المؤدية إلى مطار كابل حيث وقع أحد التفجيرين الانتحاريين اللذين تبناهما تنظيم «داعش» الإرهابي، أمس (الخميس).

وقال والاس، إن نحو 14 ألف بريطاني وأفغاني تم إنقاذهم في المهمة البريطانية منذ منتصف أغسطس (آب)، مع الاعتراف بـ«الحقيقة المحزنة التي تفيد بأنه لا يمكن إجلاء الجميع».
وأشار بن والاس إلى أن الهجوم الإرهابي على مطار كابل الذي خلف عشرات القتلى بينهم 13 جندياً أميركياً من دون وقوع إصابات في صفوف القوات البريطانية «لم يسرّع» موعد رحيل البريطانيين، وقال «أغلقنا فندق بارون في الوقت المحدد تقريباً. الانفجار كان مروعاً لكنه لم يسرّع مغادرتنا»، إلا أنه أضاف «من الواضح أن التهديد سيزداد مع اقترابنا من الرحيل».
وتم نشر ألف جندي في كابل في إطار مهمة الإجلاء البريطانية.



التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
TT

التحقيق مع مدعي «الجنائية الدولية» بعد مزاعم عن «سوء سلوك جنسي»

المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)
المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان (رويترز)

تم اختيار مراقب من الأمم المتحدة لقيادة تحقيق خارجي في مزاعم سوء سلوك جنسي ضد المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان، وفقا لما علمته وكالة أسوشيتد برس أمس الثلاثاء.

ومن المرجح أن يثير هذا القرار مخاوف تتعلق بتضارب المصالح نظرا لعمل زوجة المدعي العام السابق في الهيئة الرقابية.

وقدم خان تحديثات حول التحقيقات الحساسة سياسيا التي تجريها المحكمة في جرائم حرب وفظائع في أوكرانيا وغزة وفنزويلا، وغيرها من مناطق النزاع خلال اجتماع المؤسسة السنوي هذا الأسبوع في لاهاي بهولندا. لكن الاتهامات ضد خان خيمت على اجتماع الدول الأعضاء الـ124 في المحكمة الجنائية الدولية.

فقد كشف تحقيق لوكالة أسوشيتد برس في أكتوبر (تشرين الأول) أنه بينما كان خان يعد أمر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتياهو، كان يواجه في الوقت ذاته اتهامات داخلية بمحاولة الضغط على إحدى مساعداته لإقامة علاقة جنسية معها، واتهامات بأنه تحرش بها ضد إرادتها على مدار عدة أشهر.

وفي اجتماع هذا الأسبوع، قالت بايفي كاوكرانتا، الدبلوماسية الفنلندية التي تترأس حاليا الهيئة الرقابية للمحكمة الجنائية الدولية، للمندوبين إنها استقرت على اختيار مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية، حسبما أفاد دبلوماسيان لوكالة أسوشيتد برس طلبا عدم الكشف عن هويتهما لمناقشة المحادثات المغلقة.

وأعربت منظمتان حقوقيتان مرموقتان الشهر الماضي عن قلقهما بشأن احتمال اختيار الأمم المتحدة لهذا التحقيق بسبب عمل زوجة خان، وهي محامية بارزة في حقوق الإنسان، في الوكالة في كينيا بين عامي 2019 و2020 للتحقيق في

حالات التحرش الجنسي. وقال الاتحاد الدولي لحقوق الإنسان ومبادرات النساء من أجل العدالة القائمة على النوع، في بيان مشترك إنه يجب أن يتم تعليق عمل خان أثناء إجراء التحقيق، ودعتا إلى «التدقيق الشامل في الجهة أو الهيئة المختارة للتحقيق لضمان عدم تضارب المصالح وامتلاكها الخبرة المثبتة».

وأضافت المنظمتان أن «العلاقة الوثيقة» بين خان والوكالة التابعة للأمم المتحدة تتطلب مزيدا من التدقيق. وقالت المنظمتان: «نوصي بشدة بضمان معالجة هذه المخاوف بشكل علني وشفاف قبل تكليف مكتب الرقابة الداخلية التابع للأمم المتحدة بالتحقيق».