> تصلني رسائل كثيرة من القراء بعضها هنا وأغلبها على «فيسبوك» تطرح أسئلة هي في عداد البديهيات أحياناً والعموميات الناتجة عن الفقر الشديد في المعرفة والمعلومات.
> مثلاً يسألني أحدهم «كيف يمكن لي أن أصبح مخرجاً جيداً؟»، ويسألني آخر: «كيف أبني شخصية تعجب المشاهدين عندما أكتب السيناريو؟» وذات مرّة تعجبت إحدى القارئات من أن كاتب السيناريو يتلقّى أجراً.
> بعض الزملاء يعتبر أن القارئ كسول وغير جاد في طلب المعرفة. لكن المسألة ليست كسل السائلين بل رغبتهم الحثيثة في المعرفة عبر التوجه لمن يعرف طالباً النصيحة. هي مسألة محدودة الخيارات بالنسبة لنا: أن نساعد أو لا نساعد.
> الشاغل الأكبر لدى معظم النقاد هو نقد الأفلام. هذا طبيعي، لكن أليس من الضروري أيضاً فعل المزيد لنشر المعرفة؟ ما هي الثقافة السينمائية إذا لم تكن نشر المعرفة أولاً؟
> الناقد هو الوسيط النموذجي بين الفيلم وبين الجمهور، لكن هذا التوسط المثالي لا يعني تجاهل تعميم الأولويات بحيث يمكن تطوير ملكية القارئ بكل شيء سينما. هذا دور شاغر منذ عقود وليس اليوم، لذلك لا عجب أن كثيرين يعتقدون أن الناقد يصدح منفرداً وبلا غاية سوى خدمة ذاته.
15:2 دقيقه
النقد الذي لا يصل
https://aawsat.com/home/article/3154971/%D8%A7%D9%84%D9%86%D9%82%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B0%D9%8A-%D9%84%D8%A7-%D9%8A%D8%B5%D9%84
النقد الذي لا يصل
النقد الذي لا يصل
مقالات ذات صلة
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة