حافلات برمائية تبهر سياح باريس

حافلة برمائية تنزل في نهر السين (رويترز)
حافلة برمائية تنزل في نهر السين (رويترز)
TT

حافلات برمائية تبهر سياح باريس

حافلة برمائية تنزل في نهر السين (رويترز)
حافلة برمائية تنزل في نهر السين (رويترز)

تنزلق حافلة بسرعة في نهر السين وتبتعد طيور البجع عن طريقها، ويطلق بعض الركاب صرخات، لكن عندما هدأ سطح المياه تبين أن الحافلة تنساب بهدوء فوق صفحة النهر في باريس. وتعتبر حافلة برمائية تسير في شوارع المدينة ثم تتحول فجأة إلى قارب سياحي يمخر عباب النهر، مصدر جذب للسياح في العاصمة الفرنسية.
وقالت جوليا جالو (12 عاماً)، من إيطاليا، قامت بجولة على متن هذه الحافلة هذا الأسبوع: «كان الأمر مختلفاً للغاية عن المعتاد... لكنه كان لطيفاً جداً»، حسب «رويترز».
وتستخدم الحافلات السياحية البرمائية، والمعروفة باسم البط، منذ أعوام لنقل السائحين في مدن أخرى في مختلف أنحاء العالم. وغالباً ما تكون زوارق عسكرية يجري تعديلها. وتصدر بعضها عناوين الصحف في حوادث غرق أو حريق. لكن النوع المستخدم في باريس هو تصميم جديد شيد معظمه في باريس
ويقول مشغلو هذه الحافلات إن هذه أول مركبة برمائية تحصل على ترخيص لنقل السائحين على الطرق وفي الممرات المائية في باريس. وتعمل هذه الجولات السياحية منذ الصيف الحالي وتديرها شركة تحمل اسم «كانار دو باري» (بط باريس). وفي واحدة من الجولات هذا الأسبوع استقل الركاب الحافلة في جولة لمشاهدة المعالم التي شملت قوس النصر وبرج إيفل. لكن في وقت لاحق تحولت الحافلة إلى قارب لتطفو على سطح نهر السين.
وقال مارسيل بينو (ثمانية أعوام)، وهو من ضاحية قريبة من باريس إنه استقل الحافلة مع والدته، وأضاف أنها «مختلفة للغاية عن غيرها من القوارب والحافلات. إنها مزيج من الاثنين».



الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
TT

الذكاء الصناعي قيد التحقيق والضحية المستهلك

مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)
مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين (غيتي)

تطلق هيئة مراقبة المنافسة في المملكة المتحدة مراجعة لسوق الذكاء الصناعي للتأكد من حماية المستهلكين، حسب (بي بي سي). وسوف ينظر التحقيق في البرنامج الكامن خلف روبوتات الدردشة مثل «شات جي بي تي».
وتواجه صناعة الذكاء الصناعي التدقيق في الوتيرة التي تعمل بها على تطوير التكنولوجيا لمحاكاة السلوك البشري.
وسوف تستكشف هيئة المنافسة والأسواق ما إذا كان الذكاء الصناعي يقدم ميزة غير منصفة للشركات القادرة على تحمل تكاليف هذه التكنولوجيا.
وقالت سارة كارديل، الرئيسة التنفيذية لهيئة المنافسة والأسواق، إن ما يسمى بنماذج التأسيس مثل برنامج «شات جي بي تي» تملك القدرة على «تحويل الطريقة التي تتنافس بها الشركات فضلا عن دفع النمو الاقتصادي الكبير».
إلا أنها قالت إنه من المهم للغاية أن تكون الفوائد المحتملة «متاحة بسهولة للشركات والمستهلكين البريطانيين بينما يظل الناس محميين من قضايا مثل المعلومات الكاذبة أو المضللة». ويأتي ذلك في أعقاب المخاوف بشأن تطوير الذكاء الصناعي التوليدي للتكنولوجيا القادرة على إنتاج الصور أو النصوص التي تكاد لا يمكن تمييزها عن أعمال البشر.
وقد حذر البعض من أن أدوات مثل «شات جي بي تي» -عبارة عن روبوت للدردشة قادر على كتابة المقالات، وترميز البرمجة الحاسوبية، بل وحتى إجراء محادثات بطريقة أشبه بما يمارسه البشر- قد تؤدي في نهاية المطاف إلى إلغاء مئات الملايين من فرص العمل.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، حذر جيفري هينتون، الذي ينظر إليه بنطاق واسع باعتباره الأب الروحي للذكاء الصناعي، من المخاطر المتزايدة الناجمة عن التطورات في هذا المجال عندما ترك منصبه في غوغل.
وقال السيد هينتون لهيئة الإذاعة البريطانية إن بعض المخاطر الناجمة عن برامج الدردشة بالذكاء الصناعي كانت «مخيفة للغاية»، وإنها قريبا سوف تتجاوز مستوى المعلومات الموجود في دماغ الإنسان.
«في الوقت الحالي، هم ليسوا أكثر ذكاء منا، على حد علمي. ولكنني أعتقد أنهم قد يبلغون ذلك المستوى قريبا». ودعت شخصيات بارزة في مجال الذكاء الصناعي، في مارس (آذار) الماضي، إلى وقف عمل أنظمة الذكاء الصناعي القوية لمدة 6 أشهر على الأقل، وسط مخاوف من التهديدات التي تشكلها.
وكان رئيس تويتر إيلون ماسك وستيف وزنياك مؤسس شركة آبل من بين الموقعين على الرسالة المفتوحة التي تحذر من تلك المخاطر، وتقول إن السباق لتطوير أنظمة الذكاء الصناعي بات خارجا عن السيطرة.