شركة تزيل الكربون مباشرة من الهواء

شركة «سويس ري» لإزالة الكربون
شركة «سويس ري» لإزالة الكربون
TT

شركة تزيل الكربون مباشرة من الهواء

شركة «سويس ري» لإزالة الكربون
شركة «سويس ري» لإزالة الكربون

أعلنت شركة «سويس ري»، عملاق التأمين السويسري، أنها وقعت أول اتفاق طويل الأمد في العالم لإزالة الكربون مباشرة من الهواء.
وذكرت وكالة «بلومبرج» للأنباء، أمس، أن العقد المبرم مع شركة «كلايمورك» السويسرية سوف يدر على عملاق تكنولوجيا المناخ صافي ربح عشرة ملايين دولار على مدار عشر سنوات. ويشار إلى أن «كلايمورك» هي إحدى الشركات الناشئة الرائدة عالمياً في مجال إزالة الكربون مباشرة من الهواء، حسب وكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ).
وقال ميشا ريبمان، وهو متخصص بارز في الإدارة البيئية لدى «سويس ري»، إن الاتفاق لن يساعد شركته في الوصول إلى هدفها بأن تصبح محايدة كربونياً بحلول 2030 فحسب، ولكنه سوف يلهم شركات أخرى لدراسة استخدام تكنولوجيا إزالة الكربون.
وتأتي الأنباء بعد أسابيع من إطلاق لجنة الأمم المتحدة الحكومية الدولية بشأن التغير المناخي، أحدث تقاريرها المناخية الذي وجد أن مستقبل كوكب صالح للعيش يعتمد على إزالة من مائة مليار طن إلى تريليون طن من الكربون الموجودة بالفعل في غلافنا الجوي بحلول نهاية القرن، وهذا يتوقف على كمية الكربون التي نستمر في ضخها فيه.



علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
TT

علماء يرصدون نجماً يبتلع كوكباً

نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)
نجم يلتهم أحد كواكبه (أ.ف.ب)

شهد نجم، يقع بالقرب من كوكبة العقاب، تضخّماً طبيعياً غير متناسق؛ نظراً إلى كونه قديماً، جعله يبتلع الكوكب، الذي كان قريباً منه، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».
وسبق لعلماء فلك أن رصدوا مؤشرات لمثل هذا الحدث، ولمسوا تبِعاته. وقال الباحث في «معهد كافلي» بـ«معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (إم آي تي)»، والمُعِدّ الرئيسي للدراسة، التي نُشرت، الأربعاء، في مجلة «نيتشر»، كيشالاي دي، إن ما كان ينقصهم هو «ضبط النجم في هذه اللحظة خاصة، عندما يشهد كوكبٌ ما مصيراً مماثلاً». وهذا ما ينتظر الأرض، ولكن بعد نحو 5 مليارات سنة، عندما تقترب الشمس من نهاية وجودها بصفتها قزماً أصفر وتنتفخ لتصبح عملاقاً أحمر. في أحسن الأحوال، سيؤدي حجمها ودرجة حرارتها إلى تحويل الأرض إلى مجرّد صخرة كبيرة منصهرة. وفي أسوأ الأحوال، ستختفي بالكامل.
بدأ كل شيء، في مايو (أيار) 2020، عندما راقب كيشالاي دي، بكاميرا خاصة من «مرصد كالتك»، نجماً بدأ يلمع أكثر من المعتاد بمائة مرة، لمدة 10 أيام تقريباً، وكان يقع في المجرّة، على بُعد نحو 12 ألف سنة ضوئية من الأرض.
وكان يتوقع أن يقع على ما كان يبحث عنه، وهو أن يرصد نظاماً نجمياً ثنائياً يضم نجمين؛ أحدهما في المدار المحيط بالآخر. ويمزق النجم الأكبر غلاف الأصغر، ومع كل «قضمة» ينبعث نور.
وقال عالِم الفلك، خلال عرض للدراسة شارك فيها مُعِدّوها الآخرون، التابعون لمعهديْ «هارفارد سميثسونيان»، و«كالتك» الأميركيين للأبحاث، إن «الأمر بدا كأنه اندماج نجوم»، لكن تحليل الضوء، المنبعث من النجم، سيكشف عن وجود سُحب من الجزيئات شديدة البرودة، بحيث لا يمكن أن تأتي من اندماج النجوم.
وتبيَّن للفريق خصوصاً أن النجم «المشابه للشمس» أطلق كمية من الطاقة أقلّ بألف مرة مما كان سيُطلق لو اندمج مع نجم آخر. وهذه الكمية من الطاقة المكتشَفة تساوي تلك الخاصة بكوكب مثل المشتري.
وعلى النطاق الكوني، الذي يُحسب ببلايين السنين، كانت نهايته سريعة جداً، وخصوصاً أنه كان «قريباً جداً من النجم، فقد دار حوله في أقل من يوم»، على ما قال دي.
وبيّنت عملية الرصد أن غلاف الكوكب تمزّق بفعل قوى جاذبية النجم، لبضعة أشهر على الأكثر، قبل امتصاصه. وهذه المرحلة الأخيرة هي التي أنتجت وهجاً مضيئاً لمدة 10 أيام تقريباً.