الجيش اللبناني ينتشر في منطقة بشمال البلاد بعد أحداث عنف

جنود لبنانيون (أرشيفية - أ.ف.ب)
جنود لبنانيون (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

الجيش اللبناني ينتشر في منطقة بشمال البلاد بعد أحداث عنف

جنود لبنانيون (أرشيفية - أ.ف.ب)
جنود لبنانيون (أرشيفية - أ.ف.ب)

قال مصدر أمني، اليوم (الخميس)، إن الجيش اللبناني نشر قوات في منطقة بشمال البلاد شهدت مقتل اثنين هذا الأسبوع، في أحداث عنف بسبب خلاف على قطع الأشجار.
وذكر المصدر أن أسلحة آلية ثقيلة وقذائف صاروخية استخدمت في أعمال العنف التي وقعت بين أفراد من قريتي عكار العتيقة وفنيدق في المنطقة ذات الأغلبية السنية أمس (الأربعاء). وساد الهدوء اليوم (الخميس)، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
ويوجد تاريخ من العداء بين الجانبين. وزاد هذا العنف من مخاوف انعدام الأمن في لبنان الذي يشهد حالة فوضى متفاقمة بسبب الانهيار الاقتصادي.
وقال المصدر إنه رغم أن الواقعة لا ترتبط على نحو مباشر بالأزمة المالية فإنها تظهر أن «الدولة تفقد هيبتها». وذكر السياسي السني سعد الحريري، في بيان مساء أمس، أن إراقة الدم لا بد أن تتوقف، وحثّ على التوقف عن «استخدام السلاح سبيلاً للحوار بين الإخوة».
ويشهد لبنان في الآونة الأخيرة حوادث أمنية يومياً تتعلق بأمور من بينها الوقود، إذ أدت الأزمة المالية إلى نقص حاد في الإمدادات، وهو ما أفضى إلى مواجهات ومشاحنات بسبب البنزين والديزل. كما تتعرض شاحنات الوقود للنهب.



الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
TT

الجيش الإسرائيلي: «حماس» قتلت 6 رهائن استُعيدت جثثهم في أغسطس

صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)
صور لعدد من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة بمدينة نيويورك الأميركية 3 ديسمبر 2024 (رويترز)

قال الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، إن الرهائن الستة الذين تمت استعادة جثثهم في أغسطس الماضي قُتلوا على يد مقاتلين من حركة «حماس»، «في وقت قريب» من توقيت ضربة إسرائيلية نُفذت في فبراير (شباط) في المنطقة نفسها بقطاع غزة، حسبما نقلت وكالة «رويترز» للأنباء.

كان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في يونيو (حزيران) الماضي، تحرير أربعة محتجزين في عملية عسكرية موسعة شملت قصفاً مكثفاً على مخيم النصيرات بوسط قطاع غزة، وصفها الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بمجزرة» راح ضحيتها 210 قتلى وأكثر من 400 مصاب من المدنيين الفلسطينيين.

وقالت حركة «حماس»، الاثنين، إن 33 أسيراً إسرائيلياً قُتلوا إجمالاً، وفُقدت آثار بعضهم بسبب استمرار الحرب التي بدأت على القطاع في أكتوبر (تشرين الأول) من العام الماضي.

وحذرت «حماس» إسرائيل من أنه باستمرار الحرب على قطاع غزة «قد تفقدون أسراكم إلى الأبد».