الجيش اللبناني ينتشر في منطقة بشمال البلاد بعد أحداث عنف

جنود لبنانيون (أرشيفية - أ.ف.ب)
جنود لبنانيون (أرشيفية - أ.ف.ب)
TT

الجيش اللبناني ينتشر في منطقة بشمال البلاد بعد أحداث عنف

جنود لبنانيون (أرشيفية - أ.ف.ب)
جنود لبنانيون (أرشيفية - أ.ف.ب)

قال مصدر أمني، اليوم (الخميس)، إن الجيش اللبناني نشر قوات في منطقة بشمال البلاد شهدت مقتل اثنين هذا الأسبوع، في أحداث عنف بسبب خلاف على قطع الأشجار.
وذكر المصدر أن أسلحة آلية ثقيلة وقذائف صاروخية استخدمت في أعمال العنف التي وقعت بين أفراد من قريتي عكار العتيقة وفنيدق في المنطقة ذات الأغلبية السنية أمس (الأربعاء). وساد الهدوء اليوم (الخميس)، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية.
ويوجد تاريخ من العداء بين الجانبين. وزاد هذا العنف من مخاوف انعدام الأمن في لبنان الذي يشهد حالة فوضى متفاقمة بسبب الانهيار الاقتصادي.
وقال المصدر إنه رغم أن الواقعة لا ترتبط على نحو مباشر بالأزمة المالية فإنها تظهر أن «الدولة تفقد هيبتها». وذكر السياسي السني سعد الحريري، في بيان مساء أمس، أن إراقة الدم لا بد أن تتوقف، وحثّ على التوقف عن «استخدام السلاح سبيلاً للحوار بين الإخوة».
ويشهد لبنان في الآونة الأخيرة حوادث أمنية يومياً تتعلق بأمور من بينها الوقود، إذ أدت الأزمة المالية إلى نقص حاد في الإمدادات، وهو ما أفضى إلى مواجهات ومشاحنات بسبب البنزين والديزل. كما تتعرض شاحنات الوقود للنهب.



تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
TT

تجدُّد القصف على مخيم للاجئين في السودان يواجه خطر المجاعة

تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)
تجدُّد القصف على مخيم «زمزم» للنازحين شمال دارفور في السودان (رويترز)

قال مسعفون وناشطون إن القصف تجدد، اليوم (الأربعاء)، على مخيم «زمزم» للنازحين الذي يواجه خطر المجاعة، إثر هدوء مؤقت، أمس (الثلاثاء)، بعد هجمات شنتها «قوات الدعم السريع»، يومَي الأحد والاثنين.

ووفق «رويترز»، ذكرت منظمة «أطباء بلا حدود» أن سبعة أشخاص أُصيبوا بعد إطلاق قذائف على المخيم المكتظ بالنازحين، الذي يؤوي نصف مليون شخص على الأقل.

وقالت «تنسيقية لجان مقاومة الفاشر» إن القصف بدأ صباح اليوم. وبدأت «قوات الدعم السريع» التي تقاتل الجيش السوداني للسيطرة على مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور، في مهاجمة المخيم يومَي الأحد والاثنين.

وذكرت «المنظمة الدولية للهجرة» أن أكثر من ألفَي شخص فروا نتيجة تلك الهجمات.

وفي أغسطس (آب)، أعلن خبراء الأمن الغذائي العالمي أن مخيم «زمزم» يعاني من المجاعة. وتمكن برنامج الأغذية العالمي منذ ذلك الحين من توصيل بعض المساعدات الغذائية، لكنه قال، اليوم، إن عمليات التسليم تعطلت.

وقال برنامج الأغذية العالمي في بيان: «قد تؤدي الهجمات إلى تأخر وصول قوافل المساعدات التابعة لبرنامج الأغذية العالمي المتجهة إلى المخيم. تلك المساعدات هي السبيل الوحيد لمواجهة المجاعة».

وأضاف: «برنامج الأغذية العالمي قلق للغاية بشأن سلامة المدنيين في المخيم وشركائنا على الأرض».