شهد جسر الإجلاء الجوي من مطار كابل للأجانب والأفغان المتعاونين معهم تسارعاً كبيراً في وتيرة نشاطه مع بدء العد العكسي لوقفه مع اكتمال الانسحاب الأميركي من أفغانستان يوم الثلاثاء المقبل، 31 أغسطس (آب).
وأعلنت وزارة الدفاع الأميركية أمس، أنها نقلت في الساعات الـ24 الماضية فقط، 19 ألف شخص، ليصل بذلك العدد الإجمالي للذين نُقلوا عبر الجسر الجوي من كابل نحو 88 ألف شخص، بينهم أكثر من 60 ألف أفغاني لا يريدون البقاء تحت حكم حركة «طالبان».
وأوضح المتحدث باسم «البنتاغون» جون كيربي، أمس، أن «تركيزنا مستمر على توفير الأمن للذين يرغبون في مغادرة أفغانستان»، مشيراً إلى أن الرئيس جو بايدن وافق على توصية وزارة الدفاع الالتزام بالموعد النهائي المحدد للانسحاب من أفغانستان، بسبب تزايد أخطار وقوع هجمات من جماعات إرهابية.
وبعد أيام من الغموض، أعلنت تركيا أنها بدأت سحب قواتها من أفغانستان، مشيرةً إلى أنها «ستعود إلى أرض الوطن معتزة بنجاحها في إتمام المهام الموكلة إليها».
إلى ذلك، اتفق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ونظيره الصيني شي جينبينغ، على تكثيف جهود بلديهما للتصدي لـ«المخاطر» القادمة من أفغانستان في أعقاب سيطرة «طالبان» على الحكم.
وأوضح الكرملين أن الرئيسين عبّرا في اتصال هاتفي «عن استعدادهما لتسريع الجهود لمحاربة مخاطر الإرهاب وتهريب المخدرات القادمة من أراضي أفغانستان».
وفي برلين، قالت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، أمام البرلمان (البوندستاغ) في برلين، إن «طالبان الآن حقيقة في أفغانستان»، مضيفةً أن هذا أمر مرير، لكن يتعين التعامل معه.
تسارع الإجلاء من كابل قبل إغلاق الجسر الجوي
الأميركيون يعلنون نقل 19 ألفاً في يوم واحد... وتنسيق روسي ـ صيني ضد «المخاطر» الأفغانية
تسارع الإجلاء من كابل قبل إغلاق الجسر الجوي
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة