دراسة: قطعة واحدة من النقانق تقصّر العمر 36 دقيقة

عند تناول النقانق على وجه التحديد فإن التأثير السلبي يرجع للتأثير الضار للحوم المصنعة (إ.ب.أ)
عند تناول النقانق على وجه التحديد فإن التأثير السلبي يرجع للتأثير الضار للحوم المصنعة (إ.ب.أ)
TT
20

دراسة: قطعة واحدة من النقانق تقصّر العمر 36 دقيقة

عند تناول النقانق على وجه التحديد فإن التأثير السلبي يرجع للتأثير الضار للحوم المصنعة (إ.ب.أ)
عند تناول النقانق على وجه التحديد فإن التأثير السلبي يرجع للتأثير الضار للحوم المصنعة (إ.ب.أ)

توصلت دراسة جديدة إلى أن تناول قطعة واحدة من النقانق (هوت دوغ) فقط يمكن أن يفقدك 36 دقيقة من حياتك، مما يثير القلق، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
تم تحديد تأثير استهلاك النقانق والأطعمة الأخرى من قبل الباحثين في جامعة ميشيغان، الذين قيموا أكثر من 5 آلاف و800 نوع من الأطعمة بالدقائق المكتسبة أو المفقودة من الحياة عند تناولها، بالإضافة إلى تأثير الأطعمة البيئي.
لتحليل كل طعام، اعتمد الباحثون على مؤشر التغذية الصحية، وهو تعديل لدراسة عبء المرض العالمي لعام 2016. والتي سمحت لهم بحساب «صافي العبء الصحي المفيد أو الضار الخاص بدقائق الحياة والمرتبط بحصة من الطعام المستهلك»، وفقاً للدراسة المنشورة في مجلة «نيتشر فود».
وبعد تقسيم الأطعمة حسب «عوامل الخطر الغذائية وأعباء المرض»، حيث تراوحت مدة كل منها من 74 دقيقة مفقودة إلى 80 دقيقة مكتسبة لكل حصة، قام الباحثون بعد ذلك بتقييم الأثر البيئي لهذه الأطعمة من خلال تقييم تأثير دورة الحياة.
ثم تم تقسيم الآلاف من المواد الغذائية إلى ثلاث مجموعات، الأخضر والأصفر والأحمر، «بناءً على أدائها التغذوي والبيئي المشترك».
ووفقاً للنتائج، فإن الأطعمة مثل اللحوم المصنعة والمشروبات السكرية، والتي تم العثور على معظمها في المجموعة الحمراء، يمكن أن تسبب في فقدان دقائق من حياة المرء، في حين أن الخيارات مثل المكسرات والفواكه وبعض الأسماك يمكن أن تضيف دقائق إلى الحياة.
وقال الباحثون إنه عند تناول النقانق على وجه التحديد، فإن التأثير السلبي «يرجع إلى حد كبير للتأثير الضار للحوم المصنعة».
بدلاً من ذلك، ارتبط تناول شطيرة زبدة الفول السوداني والهلام بزيادة قدرها 33 دقيقة، في حين أن تناول المكسرات يمكن أن يساعدك في الحصول على 26 دقيقة إضافية من الحياة.
من المثير للاهتمام أن الدراسة تشير إلى أن التغييرات الصغيرة قد يكون لها بصمة كبيرة على الصحة والتأثير البيئي، حيث ذكر الباحثون أن «استبدال 10 في المائة من السعرات الحرارية اليومية من لحوم البقر واللحوم المصنعة بمزيج من الفواكه والخضراوات والمكسرات والبقوليات يمكن أن يقلل من بصمتك الكربونية الغذائية بمقدار الثلث، ويسمح للناس باكتساب 48 دقيقة صحية يومياً».
للقيام بذلك، يقترح الباحثون تقليل الأطعمة ذات «الآثار الصحية والبيئية السلبية»، والتي تشمل «اللحوم المصنعة، ولحم البقر، والروبيان، يليها لحم الخنزير ولحم الضأن والخضراوات المزروعة في البيوت الزجاجية».


مقالات ذات صلة

«سفرة مريم» في دبي يكمل قصة «بيت مريم»

مذاقات طاولة السفرة التي تزينها شجرة الزيتون (الشرق الأوسط)

«سفرة مريم» في دبي يكمل قصة «بيت مريم»

لم يكن الأمر مستغرباً عندما وقع خيار «جائزة أفضل 50 مطعماً في الشرق الأوسط وأفريقيا» على سلام دقاق ليتم تتويجها كأفضل طاهية في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا 2024

جوسلين إيليا (دبي)
مذاقات زيارة واحدة من أحد المشاهير تجعل المطعم شهيراً جداً (نيويورك تايمز)

لماذا يذهب جميع المشاهير إلى نفس المطاعم؟

يبدو أحياناً أنه يوجد نوعان فقط من المطاعم في مدينة نيويورك: تلك التي يتناول فيها المشاهير الطعام، وكل مكان آخر.

بيكي هيوز وبريا كريشنا (نيويورك)
مذاقات الست بلقيس (الشرق الاوسط)

«الست بلقيس» لـ«الشرق الأوسط»: أنصح بالابتعاد عن الطعام المالح

تنشغل ربّات المنازل خلال شهر رمضان بالتحضير للمأكولات التي تزيّن مائدة الشهر الفضيل.

فيفيان حداد (بيروت)
يوميات الشرق تشارلز مغرم بالباذنجان بكل وصفاته

تشارلز مغرم بالباذنجان بكل وصفاته

زار الملك تشارلز، الأربعاء، الطاهي السوري عماد الأرنب في مطعمه «عماد سيريان كيتشان (Imad’s Syrian Kitchen)» الواقع في منطقة سوهو بوسط لندن قبل أيام من قدوم شهر

جوسلين إيليا (لندن)
مذاقات «شوكولاته بيروت» المحشوة بالبقلاوة (الشرق الأوسط)

الشيف فيليب خوري يبتكر «شوكولاته بيروت»

يقول إنه إذا رُزق يوماً بولد فسيطلق عليه اسم «سيدر (أَرز)» من شدة تعلّقه بوطنه الأم، لبنان. فالشيف الأسترالي، اللبناني الأصل، فيليب خوري متخصص بصناعة الحلوى.

فيفيان حداد (بيروت)

السعودية أنموذجاً عالمياً في إدارة الموارد المائية

الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)
الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)
TT
20

السعودية أنموذجاً عالمياً في إدارة الموارد المائية

الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)
الدكتور عبد العزيز الشيباني خلال افتتاح الورشة التحضيرية في الرياض (الشرق الأوسط)

اختارت لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية (UN - Water) السعودية أنموذجاً عالمياً رائداً في تحقيق مؤشر الإدارة المتكاملة لموارد المياه (6 - 5 - 1) ضمن الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة (SDG 6)، وذلك نظير التقدم الذي تحرزه البلاد في هذا المجال.

جاء ذلك خلال ورشة تحضيرية لدراسة تجربة السعودية في نجاحها لتسريع تحقيق الإدارة المتكاملة للموارد المائية، ضمن الهدف السادس من أهداف التنمية المستدامة في المملكة، التي افتتحها الدكتور عبد العزيز الشيباني، وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة للمياه، وجمعت في الرياض 40 مشاركاً من القطاعين الحكومي والخاص، والمنظمات الدولية ذات العلاقة، والمجتمع المدني، والأوساط الأكاديمي.

وعدّ الشيباني هذا الاختيار إشادة دولية بالتقدم الذي أحرزته السعودية في ذلك، بما يتماشى مع «رؤية المملكة 2030» و«الاستراتيجية الوطنية للمياه»، خصوصاً في مجال الإدارة المتكاملة لتلك الموارد.

وتعمل اللجنة الأممية على إعداد دراسة حالة نجاح السعودية لتوثيق تجربتها، ومشاركتها مع الدول الأخرى، للاستفادة من نهج المملكة في هذا الشأن، وتشجيع استمرار الجهود عالمياً لتحقيق الهدف السادس.

جانب من الورشة التحضيرية التي عقدت في الرياض (واس)
جانب من الورشة التحضيرية التي عقدت في الرياض (واس)

وأكد أن الورشة ناقشت النتائج الأولية والرسائل الرئيسة لدراسة الحالة التي تعدّها اللجنة حول السعودية، بما يمكن من استثمار حالات النجاح وممارساتها الرصينة لإدارة المياه، والاستفادة منها عالمياً، ما يسرع بتحقيق المستهدف السادس الذي بحسب المؤشر على المستوى العالمي يشهد تباطؤاً في الوصول لأهدافه بحلول 2030.

وأشار وكيل الوزارة إلى أن دراسة حالة النجاح تعتمد نهجاً شاملاً يعكس الروابط بين مختلف القطاعات، مثل البيئة، والزراعة، والطاقة، والصحة، ما يساعد على تحديد الفرص وتعزيز التكامل بين هذه المجالات، خصوصاً في مجال خلق البيئة الممكنة لإدارة فاعلة للمياه، بما في ذلك إشراك القطاع الخاص.

ويأتي اختيار الدول المشمولة بالدراسات بناءً على البيانات التي توفرها وكالات الأمم المتحدة المختصة، ويتم إطلاق تقارير دراسات الحالة خلال الحدث السنوي الخاص بالهدف السادس، ضمن المنتدى السياسي رفيع المستوى للأمم المتحدة، الذي يُعقد في نيويورك خلال شهر يوليو (تموز) من كل عام.

يُشار إلى أن لجنة الأمم المتحدة المعنية بالموارد المائية هي تنسيقية تابعة للأمم المتحدة، تضم 36 كياناً أممياً (أعضاء) و48 منظمة دولية أخرى (شركاء)، تعمل في مجالات المياه والصرف الصحي، وتهدف إلى ضمان استجابة منسقة وفعّالة للتحديات العالمية المتعلقة بالمياه.