تنصيب كاثي هوكل أول حاكمة لنيويورك

أدت قسم اليمين بعد استقالة سلفها المتهم بالتحرش

كاثي هوكل تؤدي اليمين أمام كبيرة قضاة الولاية في نيويورك أمس (أ.ب)
كاثي هوكل تؤدي اليمين أمام كبيرة قضاة الولاية في نيويورك أمس (أ.ب)
TT

تنصيب كاثي هوكل أول حاكمة لنيويورك

كاثي هوكل تؤدي اليمين أمام كبيرة قضاة الولاية في نيويورك أمس (أ.ب)
كاثي هوكل تؤدي اليمين أمام كبيرة قضاة الولاية في نيويورك أمس (أ.ب)

تسلمت حاكمة نيويورك الجديدة كاثي هوكل مهامها رسمياً يوم الثلاثاء بعد أن أدلت بقسم اليمين أمام كبيرة قضاة الولاية جانيت ديفيوري في المبنى التشريعي لنيويورك.
وبذلك تصبح هوكل المرأة الأولى التي تستلم منصب الحاكم في الولاية بعد أن أعلن حاكمها السابق أندرو كومو عن استقالته بعد اتهامات بالتحرش الجنسي.
وشغلت هوكل البالغة من العمر 62 عاماً منصب نائبة كومو خلال فترة حكمه كما كانت نائبة عن ولاية نيويورك في الكونغرس الأميركي، وقد تعهدت خلال مؤتمر صحافي عقدته بعد إدلائها بقسم اليمين بأن تقود جهود مكافحة فيروس «كورونا» في الولاية وتسعى إلى تنمية الاقتصاد المتدهور جراء الوباء. وقالت هوكل: «أريد من الأشخاص أن يؤمنوا بحكومتهم مجدداً». وذلك في إشارة إلى أزمة الثقة التي تسببت بها فضيحة الحاكم السابق. وأضافت «أن قوتنا تنبع من ثقة العالم فينا وأنا أتخذ ذلك على محمل الجد». متعهدة بالعمل مع الحزبين لتحقيق نتائج ملموسة. وتطرقت هوكل التي أصبحت الحاكم الــ 57 للولاية إلى كونها المرأة الأولى في هذا المنصب، فقالت في مقابلة إذاعية: «أفكر اليوم في كل النساء من قبلي، بمن فيهن والدتي التي غادرتنا، أشعر بأن هذه النساء سلمتني الشعلة».
الحاكمة الديمقراطية الجديدة قالت إنها تحدثت مع الرئيس الأميركي جو بايدن الذي كان من الداعين لاستقالة كومو بعد فضيحة التحرش. وهي تواجه تحديات كثيرة في الولاية أبرزها أزمة «كورونا» بعد انتقادات كثيرة واجهها كومو بشأن تعاطيه مع الأزمة وسوء التنسيق مع الزعماء المحليين في نيويورك.
وكان كومو اختار هوكل للترشح معه كنائبة له خلال خوضه السباق للفوز بمنصب حاكم في العام 2014 وأعيد انتخابها في عام 2018. وقد تعهدت هوكل بخوض الانتخابات لمنصب حاكم نيويورك العام المقبل.



اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.