رحيل أطول رجل في الولايات المتحدة عن 38 عاماً

الرئيس السابق باراك أوباما يصافح إيغور فوفكوفينسكي أطول رجل (أ.ب)
الرئيس السابق باراك أوباما يصافح إيغور فوفكوفينسكي أطول رجل (أ.ب)
TT

رحيل أطول رجل في الولايات المتحدة عن 38 عاماً

الرئيس السابق باراك أوباما يصافح إيغور فوفكوفينسكي أطول رجل (أ.ب)
الرئيس السابق باراك أوباما يصافح إيغور فوفكوفينسكي أطول رجل (أ.ب)

بطول مترين و35 سنتيمتراً بحسب القياسات الرسمية، توفي أطول رجل في الولايات المتحدة، إثر اعتلال في القلب عن 38 عاماً في ولاية مينيسوتا، وفق ما أعلنت والدته على «فيسبوك». وكان الأميركي من أصل أوكراني إيغور فوفكوفينسكي، يصارع المرض طوال حياته بسبب ورم تسبب له بإفراز مفرط لهرمونات النمو. ولهذا السبب تحديداً، انتقلت عائلته عندما كان طفلاً للعيش في روتشستر، وهي مدينة في شمال الولايات المتحدة معروفة بخدماتها الصحية، حسب وكالة الصحافة الفرنسية.
وما انفك إيغور يزداد طولاً رغم كل العلاجات المقدمة له إلى أن بلغ مستوى قياسياً في الطول للولايات المتحدة صدق عليه مفوضون في موسوعة «غينيس» للأرقام القياسية عندما كان في السابعة والعشرين من العمر. وخلال نسخة عام 2013 من مسابقة «يورو فيجن»، حمل إيغور على المسرح المغنية التي كانت تمثل أوكرانيا.
وهو كان أيضاً قد لفت نظر الرئيس الأميركي باراك أوباما، عندما سلم عليه خلال تجمع سياسي سنة 2009 كان يرتدي خلاله قميصاً كُتب عليه «أكبر مؤيد لأوباما في العالم». وورد في موسوعة «غينيس» أن أطول رجل في العالم راهناً هو التركي سلطان كوسن (متران و51 سنتيمتراً). غير أن أطول رجل في التاريخ المعاصر هو الأميركي روبرت وادلو الذي بلغ طوله مترين و72 سنتيمتراً. وهو كان أيضاً يعاني فرطاً في إفراز هرمونات النمو وتوفي سنة 1940 عن 22 عاماً.



«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم
TT

«يوم 13» يطارد «هارلي» في سباق إيرادات «الفطر السينمائي» بمصر

أحمد داود في لقطة من الفيلم
أحمد داود في لقطة من الفيلم

حقق فيلم الرعب والإثارة «يوم 13» مفاجأة خلال الأيام الماضية في شباك التذاكر بمصر، حيث حصد أعلى إيراد يومي متفوقاً على فيلم «هارلي» لمحمد رمضان، الذي لا يزال محتفظاً بالمركز الأول في مجمل إيرادات أفلام موسم عيد الفطر محققاً ما يزيد على 30 مليون جنيه مصري حتى الآن (نحو مليون دولار أميركي)، بينما يطارده في سباق الإيرادات «يوم 13» الذي حقق إجمالي إيرادات تجاوزت 20 مليون جنيه حتى الآن.
ويعد «يوم 13» أول فيلم عربي بتقنية ثلاثية الأبعاد، وتدور أحداثه في إطار من الرعب والإثارة من خلال عز الدين (يؤدي دوره الفنان أحمد داود) الذي يعود من كندا بعد سنوات طويلة باحثاً عن أهله، ويفاجأ بعد عودته بالسمعة السيئة لقصر العائلة المهجور الذي تسكنه الأشباح، ومع إقامته في القصر يكتشف مغامرة غير متوقعة. الفيلم من تأليف وإخراج وائل عبد الله، وإنتاج وتوزيع شركته وشقيقه لؤي عبد الله «أوسكار»، ويؤدي بطولته إلى جانب أحمد داود كل من دينا الشربيني، وشريف منير، وأروى جودة، كما يضم عدداً من نجوم الشرف من بينهم محمود عبد المغني، وفرح، وأحمد زاهر، ومحمود حافظ، وجومانا مراد، ووضع موسيقاه هشام خرما.
وقال مخرج الفيلم وائل عبد الله في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إنه ليس متفاجئاً بالإيرادات التي حققها الفيلم، ولكنه كان متخوفاً من الموسم نفسه ألا يكون جيداً، قائلاً إن «إقبال الجمهور حطم مقولة إن جمهور العيد لا يقبل إلا على الأفلام الكوميدية، وإنه يسعى للتنوع ولوجود أفلام أخرى غير كوميدية، وإن الفيصل في ذلك جودة الفيلم، مؤكداً أن الفيلم احتل المركز الأول في الإيرادات اليومية منذ انتهاء أسبوع العيد».
وكشف عبد الله أن الفيلم استغرق عامين، خلاف فترات التوقف بسبب جائحة كورونا، وأنه تضمن أعمال غرافيك كبيرة، ثم بعد ذلك بدأ العمل على التقنية ثلاثية الأبعاد التي استغرق العمل عليها عشرة أشهر كاملة، مؤكداً أنه درس طويلاً هذه التقنية وأدرك عيوبها ومميزاتها، وسعى لتلافي الأخطاء التي ظهرت في أفلام أجنبية والاستفادة من تجارب سابقة فيها.
وواصل المخرج أنه كان يراهن على تقديم الفيلم بهذه التقنية، لا سيما أن أحداً في السينما العربية لم يقدم عليها رغم ظهورها بالسينما العالمية قبل أكثر من عشرين عاماً، موضحاً أسباب ذلك، ومن بينها ارتفاع تكلفتها والوقت الذي تتطلبه، لذا رأى أنه لن يقدم على هذه الخطوة سوى أحد صناع السينما إنتاجياً وتوزيعياً، مشيراً إلى أن «ميزانية الفيلم وصلت إلى 50 مليون جنيه، وأنه حقق حتى الآن إيرادات وصلت إلى 20 مليون جنيه».
ورغم عدم جاهزية بعض السينمات في مصر لاستقبال الأفلام ثلاثية الأبعاد، فقد قام المخرج بعمل نسخ «2 دي» لبعض دور العرض غير المجهزة، مؤكداً أن استقبال الجمهور في القاهرة وبعض المحافظات للفيلم لم يختلف، منوهاً إلى أن ذلك سيشجع كثيراً على تقديم أفلام بتقنية ثلاثية الأبعاد في السينما العربية.