سوريا: قتلى وجرحى في انفجار مستودع ذخيرة تابع لجبهة «النصرة»

مؤيدون لـ«هيئة تحرير الشام» يحتفلون بسيطرة حركة «طالبان» على السلطة في أفغانستان (أرشيف - أ.ف.ب)
مؤيدون لـ«هيئة تحرير الشام» يحتفلون بسيطرة حركة «طالبان» على السلطة في أفغانستان (أرشيف - أ.ف.ب)
TT

سوريا: قتلى وجرحى في انفجار مستودع ذخيرة تابع لجبهة «النصرة»

مؤيدون لـ«هيئة تحرير الشام» يحتفلون بسيطرة حركة «طالبان» على السلطة في أفغانستان (أرشيف - أ.ف.ب)
مؤيدون لـ«هيئة تحرير الشام» يحتفلون بسيطرة حركة «طالبان» على السلطة في أفغانستان (أرشيف - أ.ف.ب)

سقط أكثر من 25 فردا بين قتيل وجريح في انفجار مستودع سلاح تابع لـ«هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة) في محافظة إدلب شمال غربي سوريا اليوم الثلاثاء.
وقال قائد عسكري في «الجبهة الوطنية للتحرير»: «قتل 11 عنصرا وأصيب 14 آخرون حالة بعضهم حرجة في حصيلة أولية لانفجار مستودع للذخيرة قرب بلدة رام حمدان في ريف إدلب الشمالي».
وأضاف المصدر نفسه لوكالة الأنباء الألمانية أن «الانفجار وقع خلال نقل ذخائر مدفعية بغرض التدريب ما أدى لتفجير كبير في المستودع. وتعمل فرق الإسعاف والدفاع المدني على رفع الأنقاض والبحث عن جثث عناصر المستودع».
وتسيطر «هيئة تحرير الشام» على أغلب مناطق محافظة إدلب إلى جانب بعض الفصائل الموالية لتركيا.
 



بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

TT

بيان منسوب لبشار الأسد: غادرت بطلب روسي في اليوم التالي لسقوط دمشق

الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)
الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد (رويترز - أرشيفية)

نفى الرئيس السوري المخلوع بشار الأسد، أن يكون قد غادر سوريا «بشكل مخطَّط له كما أُشيع»، مؤكداً: «بل بقيت في دمشق أتابع مسؤولياتي حتى ساعات الصباح الأولى من يوم الأحد 8 ديسمبر (كانون الأول)».

وأوضح الأسد، في بيان منسوب إليه نشرته حسابات تابعة للرئاسة السورية على مواقع التواصل الاجتماعي: «مع تمدد (الإرهاب) داخل دمشق، انتقلتُ بتنسيق مع الأصدقاء الروس إلى اللاذقية لمتابعة الأعمال القتالية منها».

وأضاف: «عند الوصول إلى قاعدة حميميم صباحاً تبيَّن انسحاب القوات من خطوط القتال كافة وسقوط آخر مواقع الجيش. ومع ازدياد تدهور الواقع الميداني في تلك المنطقة، وتصعيد الهجوم على القاعدة العسكرية الروسية نفسها بالطيران المسيّر، وفي ظل استحالة الخروج من القاعدة في أي اتجاه، طلبت موسكو من قيادة القاعدة العمل على تأمين الإخلاء الفوري إلى روسيا مساء يوم الأحد 8 ديسمبر».

وتابع: «مع سقوط الدولة بيد (الإرهاب)، وفقدان القدرة على تقديم أي شيء يصبح المنصب فارغاً لا معنى له، ولا معنى لبقاء المسؤول فيه».

وأضاف الأسد في البيان: «لم أكن في يوم من الأيام من الساعين للمناصب على المستوى الشخصي، بل عددت نفسي صاحب مشروع وطني أستمدّ دعمه من شعب آمنَ به».

وأعلنت المعارضة السورية، يوم الأحد 8 ديسمبر، أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاماً. وورد في بيان المعارضة على شاشة التلفزيون الرسمي: «تم بحمد لله تحرير مدينة دمشق وإسقاط الطاغية بشار الأسد».

وأضافت المعارضة أنه جرى إطلاق سراح جميع المعتقلين، فيما كشف ضابطان كبيران بالجيش السوري عن أن الرئيس بشار الأسد غادر البلاد على متن طائرة إلى وجهة غير معلومة، قبل أن يعلن الكرملين أن «الأسد وأفراد عائلته وصلوا إلى موسكو»، مضيفاً: «منحتهم روسيا اللجوء لدواعٍ إنسانية».

وشكَّلت المعارضة السورية بقيادة «هيئة تحرير الشام» حكومة انتقالية مؤقتة برئاسة محمد البشير، حتى الأول من مارس (آذار) 2025.