الحريري في ذكرى «التقوى» و«السلام»: العقاب آتٍ

ثمانية أعوام على انفجار المسجدين

TT

الحريري في ذكرى «التقوى» و«السلام»: العقاب آتٍ

دان رئيس الحكومة اللبنانية السابق ورئيس «تيار المستقبل» سعد الحريري أمس (الاثنين) وقف تنفيذ العدالة التي كشفت المجرمين بالأسماء في جريمة انفجار مسجدي التقوى والسلام في طرابلس (شمال لبنان) عام 2013، مؤكداً أن «العقاب آتٍ».
واستهدف انفجاران تفصلهما دقائق، مسجدي التقوى والسلام في مدينة طرابلس في 2013، وخلفا 53 قتيلاً وأكثر من 800 جريح. ويعتبر هذا التفجير من أعنف التفجيرات التي حدثت في طرابلس ولبنان حينها. واتهم القضاء اللبناني في عام 2016 ضابطين في المخابرات السورية خططا وأشرفا على عملية التفجير، وهما النقيب في «فرع فلسطين» محمد علي علي، والمسؤول في «فرع الأمن السياسي» ناصر جوبان.
وقال الحريري، في تصريح بمناسبة الذكرى الثامنة لتفجير المسجدَين: «من جريمة اغتيال رئيس الحكومة رفيق الحريري، إلى جريمة تفجير مسجدَي التقوى والسلام في طرابلس… العدالة كشفت المجرمين بالأسماء ولكن مع وقف التنفيذ. العقاب آتٍ مهما طال الزمن».
وأكد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع في تصريح في الذكرى نفسها أن «اليد الآثمة ما زالت تعبث في الوطن خراباً».
من جهته، شدد الرئيس المكلف بتشكيل الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، في بيان بالمناسبة، على «ضرورة أن يدفع القضاء اللبناني باتجاه كشف كل المجرمين والمتورطين، لينالوا القصاص العادل، ويكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه العبث بأمن طرابلس أو استهداف أهلها».
وأشار ميقاتي إلى أن «الجريمة التي استهدفت طرابلس وكل لبنان بالصميم وحاولت إشعال فتنة، سارع أبناء المدينة رغم جرحهم الكبير إلى إخمادها في مهدها».



الجيش الإسرائيلي يقتل 16 فلسطينياً في هجمات على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

TT

الجيش الإسرائيلي يقتل 16 فلسطينياً في هجمات على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

لحظة قصف مبنى في مخيم النصيرات (رويترز)
لحظة قصف مبنى في مخيم النصيرات (رويترز)

قتل الجيش الإسرائيلي 16 فلسطينياً، على الأقل، في هجمات جوية على مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وفق ما أعلن مستشفى العودة في المخيم، اليوم الخميس.

ووفقاً لـ«وكالة الأنباء الألمانية»، قال مستشفى العودة بالنصيرات، في بيان صحافي: «جرى نقل جثث لـ16 فلسطينياً؛ بينهم أطفال ونساء، غالبيتهم وصلوا أشلاء، جراء هجمات من الطيران الحربي الإسرائيلي على مناطق مختلفة في المخيم».

وأضاف المستشفى أنه جرى نقل عشرات الجرحى إلى المستشفى؛ لتلقّي العلاج، بينهم حالات بتر في الأطراف، وإصابات في الجزء العلوي من الأجساد، مما استدعى طلب المستشفى من المواطنين التبرع بالدم.

وقال شهود عيان في المخيم إن الجيش الإسرائيلي استهدف مجموعة من المواطنين كانوا في منطقة أرض المفتي بالمخيم، ما أدى إلى مقتل عدد منهم، في حين قصف الجيش عدداً من المنازل السكنية فوق رؤوس ساكنيها، واستهدف تكية خيرية لإعداد الطعام المجاني للنازحين في المخيم.

يأتي ذلك فيما يواصل الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في شمال قطاع غزة، حيث قتل أربعة فلسطينيين، على الأقل، في قصف استهدف منزلين سكنيين في بلدة بيت لاهيا، شمال غزة.

وفي محيط مستشفى كمال عدوان، استهدف الجيش الإسرائيلي تجمعاً للفلسطينيين، مما أدى إلى مقتل فلسطينيين اثنين على الأقل.

وفي مخيم جباليا للاجئين شمال غزة، قالت مصادر طبية إن الجيش الإسرائيلي قتل فلسطينياً، على الأقل، في قصف استهدف منزله، في حين لم يجرِ الإبلاغ عن أي إصابات.