عقوبات أميركية على رئيس أركان الجيش الإريتري

TT

عقوبات أميركية على رئيس أركان الجيش الإريتري

فرضت الولايات المتحدة عقوبات على رئيس أركان الجيش الإريتري فيليبوس ولديوهانيس لارتكابه انتهاكات لحقوق الإنسان في إقليم تيغراي في إثيوبيا.
وأعلنت وزارة الخزانة الأميركية عن فرض هذه العقوبات في إطار قانون ماغنيتسكي لحقوق الإنسان. وقالت في بيان: «تستمر وزارة الخزانة باتخاذ خطوات بحق الأشخاص الضالعين في انتهاكات لحقوق الإنسان حول العالم بما فيها إقليم تيغراي في اثيبويا، حيث تؤدي هذه الانتهاكات إلى تأزم أكبر في الصراع المستمر والأزمة الإنسانية». وكررت الوزارة دعواتها لإريتريا «بسحب قواتها فوراً وبشكل دائم من إثيوبيا» كما حثت الأطراف كافة إلى البدء بمفاوضات وقف إطلاق النار وإنهاء انتهاكات حقوق الإنسان.
وأشار البيان إلى دور الجنرال فيليبوس في الإشراف على القوات الإريترية المسؤولة عن المجازر وأعمال السرقة والاغتصاب في إثيوبيا، وذكر البيان «أن القوات الإريترية اغتصبت وعذبت وأعدمت مدنيين، كما دمرت ممتلكات وسرقتها».
وكانت الولايات المتحدة دعت أكثر من مرة القوات الإريترية إلى مغادرة إقليم تيغراي، لكن هذا لم يحصل رغم تأكيدات رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد أن هذه القوات ستنسحب.
وقد أقر الكونغرس الأميركي في العام 2012 قانون ماغنيتسكي بنسخته الأولية التي سميت تيمناً بالمعارض الروسي سيرغي ماغنيتسكي الذي قضى في سجن بموسكو في عام 2009، وفيما سعى القانون في بداية المطاف إلى محاسبة النظام الروسي على انتهاكاته لحقوق الإنسان، إلا أن الكونغرس عدل نصه في عام 2016، ووسع نطاقه ليمنح الرئيس الأميركي صلاحية فرض عقوبات على منتهكي حقوق الإنسان في كل أنحاء العالم.



«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
TT

«حماس» تُرحّب بمذكرتي توقيف نتنياهو وغالانت وتصفهما بخطوة «تاريخية»

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت (أرشيفية - رويترز)

رحبت حركة «حماس»، اليوم (الخميس)، بإصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت، معتبرة أنه خطوة «تاريخية مهمة».

وقالت الحركة في بيان إنها «خطوة ... تشكل سابقة تاريخيّة مهمة، وتصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا»، من دون الإشارة إلى مذكرة الاعتقال التي أصدرتها المحكمة بحق محمد الضيف، قائد الجناح المسلح لـ«حماس».

ودعت الحركة في بيان «محكمة الجنايات الدولية إلى توسيع دائرة استهدافها بالمحاسبة، لكل قادة الاحتلال».

وعدّت «حماس» القرار «سابقة تاريخية مهمة»، وقالت إن هذه الخطوة تمثل «تصحيحاً لمسار طويل من الظلم التاريخي لشعبنا، وحالة التغاضي المريب عن انتهاكات بشعة يتعرض لها طيلة 46 عاماً من الاحتلال».

كما حثت الحركة الفلسطينية كل دول العالم على التعاون مع المحكمة الجنائية في جلب نتنياهو وغالانت، «والعمل فوراً لوقف جرائم الإبادة بحق المدنيين العزل في قطاع غزة».

وفي وقت سابق اليوم، أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق نتنياهو وغالانت؛ لتورطهما في «جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب»، منذ الثامن من أكتوبر (تشرين الأول) 2023.

وقال القيادي بحركة «حماس»، عزت الرشق، لوكالة «رويترز» للأنباء، إن أمر الجنائية الدولية يصب في المصلحة الفلسطينية.

وعدّ أن أمر «الجنائية الدولية» باعتقال نتنياهو وغالانت يكشف عن «أن العدالة الدولية معنا، وأنها ضد الكيان الصهيوني».

من الجانب الإسرائيلي، قال رئيس الوزراء السابق، نفتالي بينيت، إن قرار المحكمة بإصدار أمري اعتقال بحق نتنياهو وغالانت «وصمة عار» للمحكمة. وندد زعيم المعارضة في إسرائيل، يائير لابيد، أيضاً بخطوة المحكمة، ووصفها بأنها «مكافأة للإرهاب».

ونفى المسؤولان الإسرائيليان الاتهامات بارتكاب جرائم حرب. ولا تمتلك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال، وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء بها.