الرئيس التونسي يثمّن وقوف السعودية إلى جانب بلاده

الرئيس التونسي يثمّن وقوف السعودية إلى جانب بلاده
TT

الرئيس التونسي يثمّن وقوف السعودية إلى جانب بلاده

الرئيس التونسي يثمّن وقوف السعودية إلى جانب بلاده

ثمّن الرئيس التونسي قيس سعيد وقوف المملكة العربية السعودية وقيادتها إلى جانب بلاده في هذه الظروف الصعبة التي تواجهها، معرباً عن شكره وتقديره البالغ لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد على ما قدماه ويقدمانه لتونس وشعبها من مساعدات، منوهاً بالعلاقات التاريخية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين.
جاء ذلك ضمن استقبال الرئيس سعيد أمس في العاصمة التونسية، أحمد عبد العزيز قطان وزير الدولة السعودي لشؤون الدول الأفريقية والوفد المرافق. ونقل الوزير قطان للرئيس التونسي تحيات خادم الحرمين الشريفين والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وتمنياتهما لتونس الشقيقة بالأمن والاستقرار والازدهار.
وأكد قطان توجيهات القيادة السعودية بالوقوف مع كل ما يدعم تونس، والتوجيهات التي أصدرها خادم الحرمين لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للإسهام في تلبية احتياجات القطاع الصحي في تونس لمساعدتها في مكافحة جائحة «كورونا».



انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
TT

انطلاق «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» الثلاثاء

النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)
النسخة السابقة من القمة شهدت توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية (وزارة الحرس الوطني)

تنطلق أعمال «قمة الرياض العالمية للتقنية الحيوية الطبية» يوم الثلاثاء المقبل في العاصمة السعودية وتستمر 3 أيام، بمشاركة خبراء وشركات من مختلف دول العالم، وذلك تحت رعاية الأمير محمد بن سلمان ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وبتنظيم من وزارة الحرس الوطني، ممثلة في «الشؤون الصحية»، وبالتعاون مع وزارة الاستثمار.

ويجسد تنظيم القمة في نسختها الثالثة اهتمام القيادة السعودية بهذا القطاع الحيوي الذي يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ودعم الاقتصاد الوطني، بالإضافة إلى المواءمة مع مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للتقنية الحيوية، التي أطلقها ولي العهد السعودي مطلع عام 2024.

ويشارك في القمة قيادات وخبراء عالميون، وشركات عالمية من أميركا وبريطانيا والصين وكوريا واليابان وغيرها من رواد صناعة التكنولوجيا الحيوية والصناعات الدوائية والتكنولوجيا الطبية، إلى جانب منظمات ومؤسسات أكاديمية عريقة لها إسهامات بارزة في القطاع، مما يجعل القمة حدثاً مهماً على خريطة منظومة الصحة إقليمياً وعالمياً.

وزير «الحرس الوطني» خلال افتتاحه أعمال القمة في نسختها الثانية بالرياض (الوزارة)

وحددت رؤية السعودية الرائدة في تطوير تقنيات حيوية متقدمة بمجالات الطب، والزراعة، والبيئة، والصناعة، لتصبح البلاد مركزاً إقليمياً رائداً في مجال التقنية الحيوية بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول عام 2030، وعالمياً بحلول عام 2040.

ويُعد قطاع التقنية الحيوية محوراً أساسياً وممكناً لتحقيق «رؤية السعودية 2030» في بناء مجتمع حيوي منتج واقتصاد مستدام ومزدهر، يعتمد على البحث والتطوير التقني لتعزيز قيم المعرفة والابتكار والعلوم.

يشار إلى أن النسخة السابقة من القمة أسفرت عن توقيع 11 اتفاقية تعاون مع جهات عالمية في مجالات البحوث الطبية التقنية وصناعة اللقاحات وتوطين المعرفة. كما استضافت 68 متحدثاً محلياً ودولياً، وسجّلت مشاركة ما يزيد على 14.300 شخص من 128 دولة حول العالم.