دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسيف» أمس إلى استئناف إمدادات الطاقة الكهربائية في لبنان سريعاً، لتشغيل خدمات ضخ المياه، وحذرت من انقطاع إمدادات المياه الصالحة للشرب بشكل تام في حال لم تُتخذ إجراءات عاجلة.
وقالت «اليونيسيف» في بيانها أمس إنه «ما لم يتم اتخاذ إجراءات عاجلة، سيواجه أكثر من أربعة ملايين شخص في جميع أنحاء لبنان، معظمهم من الأطفال والعائلات الأكثر هشاشة، احتمال تعرضهم لنقص حاد في المياه أو انقطاعهم التام عن إمدادات المياه الصالحة للشرب».
وأشارت المديرة التنفيذية للمنظمة هنرييتا فور إلى أن المستشفيات والمراكز الصحية «باتت محرومة من المياه الصالحة للشرب بسبب نقص الكهرباء، مما يعرض الأرواح للخطر».
وفي إطار مساعي حل أزمة المحروقات عقد بعد ظهر أمس اجتماع ترأسه الرئيس ميشال عون وحضره رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب ووزيرا المال والطاقة وحاكم مصرف لبنان، وتوصل المجتمعون إلى حل وسط بين رفع الدعم، كما طالب «مصرف لبنان» أو إبقائه مدعوماً بسعر 3900 دولار، وقرروا أن يكون دعم المحروقات على أساس سعر 8 آلاف ليرة للدولار، على أن تتكفل الخزينة بتغطية الفارق بين هذا السعر وسعر الدولار في السوق السوداء (18500 ليرة)، بمبلغ يصل إلى 225 مليون دولار، حتى آخر سبتمبر (أيلول) المقبل.
وتعهد عون في رسالة وجهها مساء بتشكيل الحكومة بالتعاون مع الرئيس المكلف نجيب ميقاتي، وأكد أنه لن يتأثر بالمزايدات والحملات الإعلامية ضده، متعهداً بأنه لن يتخلى عن واجباته.
تحذير دولي للبنانيين: العطش ينتظركم
«حل وسط» لأزمة المحروقات بتكلفة 225 مليون دولار
تحذير دولي للبنانيين: العطش ينتظركم
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة