استقرار نسبي في وتيرة تفشي «كورونا»

عقار من «أسترازينيكا» يحد من الأشكال الحادة للوباء

جرعات من لقاح أسترازينيكا (رويترز)
جرعات من لقاح أسترازينيكا (رويترز)
TT

استقرار نسبي في وتيرة تفشي «كورونا»

جرعات من لقاح أسترازينيكا (رويترز)
جرعات من لقاح أسترازينيكا (رويترز)

شهدت وتيرة تفشي وباء «كوفيد - 19» هذا الأسبوع استقراراً نسبيا حول العالم، رغم استمرار ارتفاع الإصابات في أميركا الشمالية.
وسجلت دول العالم هذا الأسبوع قرابة 643100 إصابة يومية، وفق حصيلة وكالة الصحافة الفرنسية، واستقر المؤشر بذلك عند مستوى الأسبوع السابق. وشهد انتشار الوباء ارتفاعا سريعا منذ منتصف يونيو (حزيران) بسبب المتحور «دلتا» شديد العدوى، الذي بات يسود العديد من البلدان.
وشهدت غالبية مناطق العالم تحسناً طفيفاً في وتيرة الإصابات هذا الأسبوع، مع تراجع الحالات اليومية الجديدة المسجلة في كل من أفريقيا وأميركا اللاتينية وآسيا وأوروبا. وفي المقابل، يستمر الوضع في التدهور بشكل حاد في الولايات المتحدة وكندا. كما ارتفعت الإصابات في دول الشرق الأوسط، وإن كان بسرعة أقل.
في غضون ذلك، أعلنت مجموعة «أسترازينيكا» المصنعة للأدوية، أمس (الجمعة)، نتائج مشجعة لعلاج يمكنه الحد بشكل كبير من خطر الإصابة بأشكال حادة من «كوفيد - 19» وأعراضه. وتم تطوير الدواء المصنوع من مزيج جسمين مضادين، في البداية كعلاج للأشخاص الذين أصيبوا بالمرض.
وقال مايرن ليفين المحقق الرئيسي في التجربة، إن البيانات تظهر أن جرعة واحدة يمكن أن «تمنع بسرعة وفاعلية أعراض كوفيد - 19». وأضاف: «مع هذه النتائج المثيرة، قد يكون هذا العقار أداة مهمة في ترسانتنا لمساعدة الأشخاص الذين قد يحتاجون إلى أكثر من اللقاح للعودة إلى حياتهم الطبيعية».
وتأمل المجموعة في أن يستخدم الدواء إلى جانب اللقاحات للأشخاص الذين يحتاجون إلى مزيد من الحماية، موفرا ما يصل إلى 12 شهرا من المناعة. ومولت الحكومة الأميركية تطوير العقار، ولديها اتفاقات مع المجموعة لتلقي 700 ألف جرعة منه.
...المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله