إمدادات الغذاء ستنفد في إقليم تيغراي الإثيوبي هذا الأسبوع

نازحون داخلياً يصطفون لتلقي الطعام من متبرعين محليين في ميكيلي عاصمة تيغراي (أ.ب)
نازحون داخلياً يصطفون لتلقي الطعام من متبرعين محليين في ميكيلي عاصمة تيغراي (أ.ب)
TT

إمدادات الغذاء ستنفد في إقليم تيغراي الإثيوبي هذا الأسبوع

نازحون داخلياً يصطفون لتلقي الطعام من متبرعين محليين في ميكيلي عاصمة تيغراي (أ.ب)
نازحون داخلياً يصطفون لتلقي الطعام من متبرعين محليين في ميكيلي عاصمة تيغراي (أ.ب)

قالت مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية سامانثا باور إن موظفي الإغاثة في إقليم تيغراي الإثيوبي لن يجدوا طعاماً لنقله إلى الملايين الذين يواجهون المجاعة هناك للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب في الإقليم قبل تسعة أشهر، إذ ستنفد الإمدادات الغذائية هذا الأسبوع.
ووجهت اللوم إلى الحكومة على تقييد وصول المساعدات، حسب ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء.
وذكرت باور في بيان في وقت متأخر، أمس الخميس، «نفدت السلع الغذائية من مخازن الوكالة الأميركية للتنمية الدولية وغيرها من منظمات الإغاثة في تيغراي».
وجاء في البيان «هذا النقص ليس لأن الطعام غير متاح لكن لأن الحكومة الإثيوبية تعرقل وصول المساعدات الإنسانية والأفراد، بما في ذلك القوافل البرية والنقل الجوي».
واندلعت الحرب بين القوات الإثيوبية والجبهة الشعبية لتحرير تيغراي التي تسيطر على الإقليم في نوفمبر (تشرين الثاني).
ولم ترد بيلين سيوم المتحدثة باسم رئيس وزراء إثيوبيا آبي أحمد على طلب للتعليق. وفي مؤتمر صحافي، اليوم الجمعة، لم تشر إلى بيان باور، لكنها استنكرت المزاعم بأن الحكومة الإثيوبية «تمنع المساعدات الإنسانية عمداً». وقالت إن الحكومة مشغولة بالأمن. وقالت «الأمن أولوية أولاً وأخيراً، ولا يمكن التهاون فيه. إنها منطقة مضطربة ولذلك ستكون هناك عمليات تفتيش مستمرة».
ودعا الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أمس الخميس، إلى وقف إطلاق النار على الفور وإتاحة وصول المساعدات الإنسانية دون عراقيل.
وقالت باور «يتضور السكان في تيغراي جوعاً إذ يواجه ما يصل إلى 900 ألف المجاعة، بينما يوجد أكثر من خمسة ملايين في حاجة ماسة إلى مساعدات إنسانية».
وذكر بيان باور أن هناك حاجة لوصول 100 شاحنة تحمل أغذية وإمدادات ضرورية يومياً إلى تيغراي لتلبية الاحتياجات الإنسانية «الضخمة» هناك. وأضاف أن نحو 320 شاحنة فقط وصلت إلى الإقليم قبل بضعة أيام وهو ما يمثل أقل من سبعة في المائة من المطلوب.



ترودو بعد المشادة بين ترمب وزيلينسكي: معركة أوكرانيا «تهمنا جميعاً»

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (د.ب.أ)
TT

ترودو بعد المشادة بين ترمب وزيلينسكي: معركة أوكرانيا «تهمنا جميعاً»

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو (د.ب.أ)

أعلن رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو أمس الجمعة أنّ معركة أوكرانيا ضد روسيا هي دفاع عن الديمقراطية «وهذا أمر مهم بالنسبة إلينا جميعاً»، وذلك بعد المشادة الكلامية بين الرئيسين الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وكتب ترودو على منصة «إكس»: «روسيا غزت أوكرانيا بشكل غير قانوني وغير مبرر. على مدى ثلاث سنوات، قاتل الأوكرانيون بشجاعة ومرونة. إن معركتهم من أجل الديمقراطية والحرية والسيادة هي معركة مهمة بالنسبة إلينا جميعاً».

وأضاف ترودو بعد المواجهة غير العادية بين ترمب وزيلينسكي في المكتب البيضاوي «كندا ستستمر في الوقوف إلى جانب أوكرانيا».

من جهتها، قالت وزيرة الخارجية الكندية ميلاني جولي للصحافيين في فانكوفر «نحن نؤمن بدعم أوكرانيا. نعتقد أن الأوكرانيين يقاتلون من أجل حرياتهم، لكنهم يقاتلون أيضاً من أجل حرياتنا».

وانتهى اجتماع زيلينسكي مع ترمب على نحو كارثي أمس الجمعة بعد مشادة لفظية غير عادية بين الزعيمين أمام وسائل الإعلام العالمية في البيت الأبيض بشأن الحرب على روسيا.

كانت زيارة زيلينسكي لواشنطن تستهدف إقناع الولايات المتحدة بعدم الوقوف إلى جانب الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الذي أمر بغزو أوكرانيا قبل ثلاث سنوات. وبدلاً من ذلك، اختلف الزعيم الأوكراني بشدة مع ترمب ونائبه جيه. دي فانس بشأن الصراع، وقال ترمب وفانس إن زيلينسكي أبدى عدم احترام في التعامل مع الولايات المتحدة، مما أدى إلى تدهور العلاقات مع أهم حليف لكييف في زمن الحرب إلى مستوى جديد.

وأكد مسؤول أميركي أنه طُلب من زيلينسكي مغادرة البيت الأبيض.