قبل انتقال زوجها ليونيل ميسي من برشلونة إلى اللعب مع فريق العاصمة باريس، لم يكن كثير من الفرنسيين يعرفون اسم أنطونيلا روكوزو. لكن شهرة بطل كرة القدم الأرجنتيني دفعت الصحف الشعبية إلى التحري عن زوجته وتفاصيل حياتهما المشتركة، بينما راحت المجلات النسائية تراقب أناقتها بعد حلولها في فرنسا مع أطفالها الثلاثة الذكور.
كان لانتقال ميسي من ناديه التاريخي إلى فريق «باريس سان جيرمان» وقع القنبلة. وكان من الطبيعي أن تمس الشظايا حياته الخاصة والأثر الذي سيتركه هذا الانتقال على طبيعة يومياته العائلية. وهي ليست المرة الأولى التي تترك فيها أنطونيلا (33 عاماً) كل ما وراءها لكي تلحق بحبيب العمر. وكانت حكايتهما قد بدأت منذ الطفولة، حين كان ميسي في التاسعة وهي في الثامنة. فقد التقيا في روزاريو، شرق الأرجنتين، وهي المدينة التي نشآ فيها معاً. تقاطع طريقاهما مرات عديدة وتطورت المعرفة إلى صداقة كادت تتوقف عندما انتقل اللاعب إلى إسبانيا وهو في سن 13 عاماً. ثم استعادا علاقتهما في عام 2009.
خطبها ودامت الخطبة سنة، قبل أن تلحق أنطونيلا به لتواكب بداياته مع نادي برشلونة، ليعودا في رحلة قصيرة إلى روزاريو، موطن حبهما، ويتزوجا في صيف 2017. وإذا كان ميسي قد حقق شهرة كبرى في إسبانيا، فإن زوجته، حين غادرت الأرجنتين، تخلت عن مهنتها الواعدة في عرض الأزياء وكذلك عن دراستها الجامعية التي كانت قد باشرتها في ميدان التغذية. لقد اكتفت بدور ربة الأسرة وتفرغت لتربية أولادهما تياغو (9 سنوات) وماتيو (5 سنوات) وسيركو (3 سنوات). لكن ميلها لعرض الأزياء ظل يلازمها فافتتحت متجراً لبيع الأحذية في برشلونة، ويبدو أنه كان مشروعاً فاشلاً لأنه لم يدم سوى سنتين.
لم تكن أنطونيلا محتاجة لمشاريع تجارية خاصة بها. إن زوجها ثري بما يكفي. وجاء في مجلة «فوربس» أن ثروته الشخصية تقدر بأكثر من مليار دولار. وهو رقم يضعه بين الرياضيين الأكثر كسباً في العالم بعد نيمار. أما مرتبه السنوي في ناديه الجديد فيبلغ 35 مليون يورو. وهو مرتب يسمح لزوجته بأن تكون واحدة من أكثر نساء العالم أناقة. وكان في مقدورها، قبل أن تأتي إلى باريس، أن تستدعي كبريات دور الأزياء الفرنسية إليها. لكن وجودها في قلب عاصمة الخياطة الراقية سيضعها تحت الأضواء في كل خطوة تخطوها خارج مكان إقامتها. ومن المعروف أن امتحان الأناقة عسير هنا، وهناك عشرات الكاميرات التي ترصد أي خطأ في اللبس أو قلة ذوق. لكن من المتوقع أن تجتاز الزوجة الأرجنتينية هذا الامتحان بتفوق نظراً لجمال ملامحها اللاتينية السمراء من جهة، ولحفاظها على رشاقة قوامها، من جهة أخرى، رغم الولادات الثلاث.
وجدت المجلات الشعبية في حضور زوجة ميسي إلى باريس مادة جديدة تثير شهية قرائها، وبالأخص قارئاتها المهتمات بأخبار المشاهير والأثرياء. إن أنطونيلا هي أيضاً واحدة من أكثر زوجات الرياضيين متابعة في مواقع التواصل. لها 16 مليون متابع في «إنستغرام». وهي تتحكم بشكل دقيق في صور أبنائها كما لا تسمح بنشر واسع لصور السهرات التي تقيمها في بيتها لأصدقاء الأسرة، وتتعامل بالقطّارة مع اللقطات والتسجيلات التي ترشح عن الإجازات التي تقضيها مع زوجها وأطفالهما. مع هذا فإنها لم تتردد في نشر صورة لها مع ميسي وهما في طائرتهما الخاصة يتوجهان نحو باريس. كما سمحت بنشر صورة ثانية تجمع العائلة الصغيرة على المرج الأخضر لملعب «بارك دو برنس» في العاصمة الفرنسية.
أعين الباريسيات تراقب أناقة أنطونيلا
زوجة ميسي تحولت إلى مادة للمجلات النسائية
أعين الباريسيات تراقب أناقة أنطونيلا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة