بداية احتجاجات في الشرق الأفغاني

المعارضة المسلحة للحكم الجديد تتجمع في وادي بنجشير... وبايدن يستبعد تغييراً في سلوك الحركة

جانب من مسيرة تحمل الأعلام الأفغانية في كابل أمس (رويترز)
جانب من مسيرة تحمل الأعلام الأفغانية في كابل أمس (رويترز)
TT

بداية احتجاجات في الشرق الأفغاني

جانب من مسيرة تحمل الأعلام الأفغانية في كابل أمس (رويترز)
جانب من مسيرة تحمل الأعلام الأفغانية في كابل أمس (رويترز)

شكّلت مسيرات جابت مناطق أفغانية عدة بمناسبة ذكرى «يوم الاستقلال»، مناسبة لظهور ما بدا أنه تحدٍّ شعبي لسلطة حركة «طالبان» الجديدة، لا سيما في المدن الكبرى بولايات شرق البلاد والعاصمة كابل.
وأفاد شهود ومقاطع مصورة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي بحدوث احتجاجات ضد حكم «طالبان» في أسد آباد (كونار) وجلال آباد (ننغرهار) وخوست (خوست) وأيضاً في ولاية بكتيا، حيث رفع مواطنون العلم الأفغاني بألوانه الثلاثة (الأسود والأحمر والأخضر) ووضعوه في ميادين مكان علم «طالبان» الأبيض. وتحدثت تقارير عن سقوط قتلى وجرحى في مواجهات على هامش المسيرات التي أذنت بها «طالبان».
وفي كابل، ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن مجموعة من النساء والرجال شوهدوا وهم يرفعون علم أفغانستان قرب حي وزير أكبر خان، في «تحدٍّ» لحركة «طالبان».
في غضون ذلك، تتجه الأنظار إلى وادي بنجشير، شمال شرقي كابل، لمعرفة مدى التحدي العسكري الذي يمثله معارضو «طالبان» الذين يتجمعون هناك. وسلّط وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الضوء على هذه المسألة أمس بقوله إن «(طالبان) لا تسيطر على كل الأراضي الأفغانية. تصل معلومات عن الوضع في وادي بنجشير حيث تتمركز قوات المقاومة التابعة لنائب الرئيس (أمر الله) صالح وأحمد مسعود» نجل الزعيم الطاجيكي أحمد شاه مسعود.
إلى ذلك؛ دعا وزراء خارجية دول «مجموعة السبع» «طالبان» إلى تأمين ممر آمن للأشخاص الذين يحاولون مغادرة كابل، فيما قال الرئيس الأميركي جو بايدن إنه يستبعد تغييراً في سلوك «طالبان».

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.