المنقوش: انسحاب القوات الأجنبية من ليبيا سيتم على مراحل

لافروف أكد استعداد روسيا للمشاركة في العملية

وزير الخارجية الروسي مع نظيرته الليبية في المؤتمر الصحافي المشترك في موسكو أمس (أ.ب)
وزير الخارجية الروسي مع نظيرته الليبية في المؤتمر الصحافي المشترك في موسكو أمس (أ.ب)
TT

المنقوش: انسحاب القوات الأجنبية من ليبيا سيتم على مراحل

وزير الخارجية الروسي مع نظيرته الليبية في المؤتمر الصحافي المشترك في موسكو أمس (أ.ب)
وزير الخارجية الروسي مع نظيرته الليبية في المؤتمر الصحافي المشترك في موسكو أمس (أ.ب)

شدد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع نظيرته الليبية نجلاء المنقوش، في موسكو أمس، على ضرورة إنهاء الوجود العسكري الأجنبي من ليبيا، ودفع التسوية السياسية في البلاد.
وبدا خلال المؤتمر الصحافي للوزيرين تطابق في المواقف حيال الأولويات المطروحة لدفع التسوية في ليبيا، حيث لفت لافروف إلى أن بلاده تدعم مخرجات اللجنة العسكرية «5+5»، مشيرا إلى ضرورة إنهاء كل أشكال الوجود العسكري الأجنبي في ليبيا. وأكد لافروف أن بلاده «مستعدة للمشاركة في العمل والتنسيق والاتفاق على معايير انسحاب القوات الأجنبية من ليبيا».
وأوضح لافروف أن نظيرته الليبية أبلغته أن «القيادة الليبية تقوم الآن بصياغة آلية استشارية، وعملية لإنشاء معايير محددة لتنفيذ قرارات انسحاب جميع العسكريين الأجانب، وسنكون مستعدين للمشاركة البناءة مع البلدان الأخرى في هذا العمل».
من جانبها، شددت المنقوش على الأهمية التي توليها بلادها لدور روسيا ومساعيها فيما يخص العملية السياسية الليبية، وقالت إنها «لمست استعداداً روسياً للتشاور بشأن وضع آلية محددة لانسحاب المرتزقة الأجانب من ليبيا». وأضافت أن «انسحاب المرتزقة والقوات الأجنبية يتطلب أن ننظر إليه بطريقة واقعية... والانسحاب يجب أن يكون مقننا ومدروسا وعلى مراحل».
وبخصوص العلاقات الثنائية، قالت المنقوش إنها أكدت خلال لقائها لافروف تفعيل الاتفاقات والبروتوكولات السابقة لتسريع عجلة الاقتصاد في ليبيا، لافتة إلى تعويل على الدور الروسي في المساعدة من أجل توحيد المؤسسة العسكرية.
وتابعت الوزيرة أن هناك «توافقا على دفع عجلة الاستقرار في ليبيا، وتنفيذ مخرجات مؤتمري برلين الأول والثاني، وتعزيز التواصل الدبلوماسي بين البلدين، من خلال تسريع عملية افتتاح سفارة روسيا في طرابلس، وقنصليتها في بنغازي».

... المزيد
 



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.