هزّت العاصمة السورية، دمشق، مساء أمس، انفجارات عنيفة ناتجة عن قصف إسرائيلي عنيف، سمع دويه في وسط دمشق وأطرافها. وذلك بعد يومين على قصف تل أبيب مواقع في أطراف بلدة حضر التي يسيطر عليها «حزب الله» في القنيطرة التابعة للجولان.
وأفادت «وكالة الأنباء السورية الرسمية» (سانا) أن «الدفاعات الجوية السورية تصدت لأهداف معادية في سماء دمشق»، في وقت قال شهود عيان إن «دوي الانفجارات كان شديداً ولم نسمعه من فترة بعيدة». وأوضحت مصادر لبنانية أن الطيران الإسرائيلي «حلّق على علو منخفض لقصف مواقع في سوريا».
وكان «المرصد السوري لحقوق الإنسان» قال إن إسرائيل شنت غارات على العاصمة السورية وريفها وباقي المحافظات السورية في السنوات الأخيرة لـ«منع تموضع إيران».
على صعيد آخر، قال «المرصد السوري لحقوق الإنسان» أمس، إن «طائرة حربية روسية استهدفت مقراً عسكرياً لـ(هيئة تحرير الشام) في محيط قرية عين شيب غرب مدينة إدلب».
في موازاة ذلك، قُتلت سيدة وأطفالها الثلاثة «جراء قصف بقذائف المدفعية الروسية المتطورة، استهدف منازل المدنيين في قرية بلشون في جبل الزاوية جنوب إدلب»، حسب مصادر محلية في إدلب. وكان «المرصد» قد قال في 10 من الشهر الحالي، إن قاذفات روسية شنت 11 غارة في ريف إدلب، استهدفت مناطق للنازحين و«مقرات عسكرية لفصائل مقاتلة».
وكانت «الهيئة» رحّبت بدخول «طالبان» إلى كابل. وقالت في بيان أول من أمس: «إننا من شام الرباط، نبارك لإخواننا (الطالبان) وأهلنا في أفغانستان على هذا الفتح المبين، سائلين المولى أن يمن على الثورة السورية بنصر مؤزر، تحرر به الأرض». وأضاف البيان: «إننا في الثورة السورية نستلهم صمودنا وثباتنا من هذه التجارب الحية بالأمثلة الشاهدة على التمسك بخيار المقاومة... وصولاً لنيل الحرية والكرامة المتمثلة بإسقاط النظام السوري».
قصف إسرائيلي «يهز» دمشق وأطرافها
روسيا تستهدف «تحرير الشام» في إدلب بعد ترحيب التنظيم بـ«انتصارات طالبان»
قصف إسرائيلي «يهز» دمشق وأطرافها
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة