شكل أحمد مسعود، الذي يقود حزباً سياسياً اسمه «جبهة المقاومة»، ائتلافاً من المقاتلين المناهضين لحركة «طالبان» في وادي بنجشير بأفغانستان، وهي المنطقة التي لم يتمكن الجيش الأحمر السوفياتي ولا قوات «طالبان» من غزوها أو السيطرة عليها من قبل.
والقائد الشاب المولود عام 1989 هو نجل أحمد شاه مسعود من أبطال المقاومة ضد السوفيات وقاتل «طالبان» واغتاله تنظيم «القاعدة» في 2001، وهاجم قوات «طالبان» في إقليم باوان قبل يومين.
وتلقى مسعود دراسته في إيران وبريطانيا، التي التحق فيها بالأكاديمية العسكرية الملكية في ساندهيرست. كما حصل على شهادة دراسات الحرب من جامعة «كينغز كوليج» في لندن، وعلى ماجستير في السياسة الدولية، قبل أن يعود إلى أفغانستان عام 2016.
يرصد الإنفوغراف التالي أبرز المعلومات حول القائد الشاب، الذي يدعمه نحو 10 آلاف مؤيد في بنجشير، التي يقع فيها ضريح والده الذي عُدّ بطلاً قومياً بموجب مرسوم رئاسي في 2019.
إنفوغراف... ما هي «مقاومة بنجشير» التي تواجه «طالبان»؟
إنفوغراف... ما هي «مقاومة بنجشير» التي تواجه «طالبان»؟
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة