إنفوغراف... ما هي «مقاومة بنجشير» التي تواجه «طالبان»؟

«مقاومة بنجشير» في مواجهة «طالبان»... (الشرق الأوسط)
«مقاومة بنجشير» في مواجهة «طالبان»... (الشرق الأوسط)
TT

إنفوغراف... ما هي «مقاومة بنجشير» التي تواجه «طالبان»؟

«مقاومة بنجشير» في مواجهة «طالبان»... (الشرق الأوسط)
«مقاومة بنجشير» في مواجهة «طالبان»... (الشرق الأوسط)

شكل أحمد مسعود، الذي يقود حزباً سياسياً اسمه «جبهة المقاومة»، ائتلافاً من المقاتلين المناهضين لحركة «طالبان» في وادي بنجشير بأفغانستان، وهي المنطقة التي لم يتمكن الجيش الأحمر السوفياتي ولا قوات «طالبان» من غزوها أو السيطرة عليها من قبل.
والقائد الشاب المولود عام 1989 هو نجل أحمد شاه مسعود من أبطال المقاومة ضد السوفيات وقاتل «طالبان» واغتاله تنظيم «القاعدة» في 2001، وهاجم قوات «طالبان» في إقليم باوان قبل يومين.

وتلقى مسعود دراسته في إيران وبريطانيا، التي التحق فيها بالأكاديمية العسكرية الملكية في ساندهيرست. كما حصل على شهادة دراسات الحرب من جامعة «كينغز كوليج» في لندن، وعلى ماجستير في السياسة الدولية، قبل أن يعود إلى أفغانستان عام 2016.
يرصد الإنفوغراف التالي أبرز المعلومات حول القائد الشاب، الذي يدعمه نحو 10 آلاف مؤيد في بنجشير، التي يقع فيها ضريح والده الذي عُدّ بطلاً قومياً بموجب مرسوم رئاسي في 2019.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.